يَا خَيْرَ دَاع
مثلما أشرقت الدنيا بمولود الرحمة المهداة في الثاني عشر من ربيع الأول فيما مضى من العقود والسنوات ، نرجع اليوم لنستذكر ولادة نبي الأمة حيث شهدت أحداثاً خارقة للطبيعة ؛ فقد ذكرت أمه آمنة أنها لم تجد ثقلاً أو وحمًا في حملها به، ورأت عند ولادته نوراً أضاء قصور الشام، ووضع الطفل ساجداً رافعاً رأسه للسماء مشيراً بإصبعه السبابة. كما يروى أنه وُلد مختوناً مسروراً، ورأت أمهات نساء مكة نوراً قوياً أضاء لهن في ليلة الولادة. وبعد ولادته، بشّرت أمّه جدّه عبد المطلب، الذي فرح به فرحاً شديداً ودخل به الكعبة شاكراً الله، واختار له اسماً فريداً هو "محمد".
ابن الذبيحين هو ولنتصور بما جاء من عتق لعتق ؛ وطاعة لطاعة ومعروف لمعروف ونذر لنذر وهداية لهداية ونهاية لبداية وبداية لنهاية وحق لحق ؛ عتق من رحم وطاعة لتلبية لوعد ومعروف من أصل طيب في مكة المكرمة ونذر إبراهيم وعبد المطلب .
يوم مولد الهدى نحتاج لاتباع سنته المطهرة بشكل سليم وميسر وجامع ولين وسهل ويعكس بشاشة قدوتنا العدنان حين كان كل فعل له منهج في الاحترام والتقدير والمودة والعطاء المقرون بالعمل والامتثال والرضا ؛ لنراجع خطبة الوادع وما فيها من توجيه شامل لكل أمر من تفاصيل حياتنا اليوم ، فيها ارشاد نبوي عظيم .
يَا خَيْرَ دَاع ومن بدعوة الحق جاء ، نستقبل ذكرى مولدك كما أستقبلك أهل طيبة منشدين كلماتهم بحق مجتبى مختار تهامي وعزيز قومه ليرفع شأن أمته ويجمعها لرفعة انطلقت من أقرأ وقهر الجهل وانارة العقول والنفوس بضياء الإيمان .
حين جاء للدنيا وغادرها رسول الحق اهتزت السموات والأرض فقد كان له شأن من الله ورضوانه وكرمه طوال رحلته في حمل رسالة الاسلام السمحة ، وكم لنا أن نتصور ما تحمله من أجلنا نبي وخاتم الرسل من مشقة في سبيل دعوة خالدة بقدرة الله ومحافظة أهلها الأوفياء.
ليس مولد الحبيب للمدح فقد وصفه الله في سورة القلم (4) " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ " وتلك الشهادة لنا اليوم لنراجع خلقنا ونسأل أنفسنا هل نطبق خلق رسول الله في كل شأن من شؤون حياتنا اليومية باجتهاد ويقظة ومثابرة ؟
لعل رقرقات دمع بلال بن رباح على فراق حبيبه المصطفى وصوته حين أذن في الكعبة لهي عنوان صحبه مثلما هو يقين الخلفاء من بعده حملوا سنته الشريفة والقرأن الكريم منارة لهم للقيادة والحكم والرشد والسداد .
على الرغم من تراجع أمة محمد والتي سوف يشفع لها نبيها عند يوم الحساب ، سوف تعود بعد غفلة وسبات وضعف وانكسار ؛ عمر الأمم مهما طال قصير في حكم الله وقدره وقدرته وسيكون للحق راية العز خفاقة عند زمن يختاره المولى بعد أن يمحص ويمتحن ويقضي أمرا كان مفعولا .
من مآثر الرسول الكثير من طبائع ونفائس يمكن تطبيقها في معيشتنا وتعاملنا اليومي وما أطيبها من أعمال لوجه الله خالصة وسنة نبينا ومنها تبسمنا في وجه بعضنا وأخذ زينتنا عند كل مسجد وسلوك وعمل نفتقده في تفاصيل معاملاتنا اليومية مع الآخرين .
يَا نبي الله لا كذب يا ابن عبد المطلب، يا خَيْرَ دَاع ومن صل الله عليك : أوجز وأحسن حسان بن ثابت حين ردد: "وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني ، خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ ، كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ
كّما تَشاءُ " ، سلام الله عليك ، علنا نلقاك عند الحوض ونشرب من يدك الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا حتى ندخل الجنة.
مثلما أشرقت الدنيا بمولود الرحمة المهداة في الثاني عشر من ربيع الأول فيما مضى من العقود والسنوات ، نرجع اليوم لنستذكر ولادة نبي الأمة حيث شهدت أحداثاً خارقة للطبيعة ؛ فقد ذكرت أمه آمنة أنها لم تجد ثقلاً أو وحمًا في حملها به، ورأت عند ولادته نوراً أضاء قصور الشام، ووضع الطفل ساجداً رافعاً رأسه للسماء مشيراً بإصبعه السبابة. كما يروى أنه وُلد مختوناً مسروراً، ورأت أمهات نساء مكة نوراً قوياً أضاء لهن في ليلة الولادة. وبعد ولادته، بشّرت أمّه جدّه عبد المطلب، الذي فرح به فرحاً شديداً ودخل به الكعبة شاكراً الله، واختار له اسماً فريداً هو "محمد".
ابن الذبيحين هو ولنتصور بما جاء من عتق لعتق ؛ وطاعة لطاعة ومعروف لمعروف ونذر لنذر وهداية لهداية ونهاية لبداية وبداية لنهاية وحق لحق ؛ عتق من رحم وطاعة لتلبية لوعد ومعروف من أصل طيب في مكة المكرمة ونذر إبراهيم وعبد المطلب .
يوم مولد الهدى نحتاج لاتباع سنته المطهرة بشكل سليم وميسر وجامع ولين وسهل ويعكس بشاشة قدوتنا العدنان حين كان كل فعل له منهج في الاحترام والتقدير والمودة والعطاء المقرون بالعمل والامتثال والرضا ؛ لنراجع خطبة الوادع وما فيها من توجيه شامل لكل أمر من تفاصيل حياتنا اليوم ، فيها ارشاد نبوي عظيم .
يَا خَيْرَ دَاع ومن بدعوة الحق جاء ، نستقبل ذكرى مولدك كما أستقبلك أهل طيبة منشدين كلماتهم بحق مجتبى مختار تهامي وعزيز قومه ليرفع شأن أمته ويجمعها لرفعة انطلقت من أقرأ وقهر الجهل وانارة العقول والنفوس بضياء الإيمان .
حين جاء للدنيا وغادرها رسول الحق اهتزت السموات والأرض فقد كان له شأن من الله ورضوانه وكرمه طوال رحلته في حمل رسالة الاسلام السمحة ، وكم لنا أن نتصور ما تحمله من أجلنا نبي وخاتم الرسل من مشقة في سبيل دعوة خالدة بقدرة الله ومحافظة أهلها الأوفياء.
ليس مولد الحبيب للمدح فقد وصفه الله في سورة القلم (4) " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ " وتلك الشهادة لنا اليوم لنراجع خلقنا ونسأل أنفسنا هل نطبق خلق رسول الله في كل شأن من شؤون حياتنا اليومية باجتهاد ويقظة ومثابرة ؟
لعل رقرقات دمع بلال بن رباح على فراق حبيبه المصطفى وصوته حين أذن في الكعبة لهي عنوان صحبه مثلما هو يقين الخلفاء من بعده حملوا سنته الشريفة والقرأن الكريم منارة لهم للقيادة والحكم والرشد والسداد .
على الرغم من تراجع أمة محمد والتي سوف يشفع لها نبيها عند يوم الحساب ، سوف تعود بعد غفلة وسبات وضعف وانكسار ؛ عمر الأمم مهما طال قصير في حكم الله وقدره وقدرته وسيكون للحق راية العز خفاقة عند زمن يختاره المولى بعد أن يمحص ويمتحن ويقضي أمرا كان مفعولا .
من مآثر الرسول الكثير من طبائع ونفائس يمكن تطبيقها في معيشتنا وتعاملنا اليومي وما أطيبها من أعمال لوجه الله خالصة وسنة نبينا ومنها تبسمنا في وجه بعضنا وأخذ زينتنا عند كل مسجد وسلوك وعمل نفتقده في تفاصيل معاملاتنا اليومية مع الآخرين .
يَا نبي الله لا كذب يا ابن عبد المطلب، يا خَيْرَ دَاع ومن صل الله عليك : أوجز وأحسن حسان بن ثابت حين ردد: "وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني ، خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ ، كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ
كّما تَشاءُ " ، سلام الله عليك ، علنا نلقاك عند الحوض ونشرب من يدك الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا حتى ندخل الجنة.