محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار .. ونصيحة والدي غيرت حياتي
للعلّم -
في حديث إعلامي نادر مع قناة RT، كشف الفنان الشاب محمد فضل شاكر، نجل النجم اللبناني الكبير فضل شاكر، عن تفاصيل خاصة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية، بعد النجاح الكبير الذي حققه الديو الغنائي المشترك مع والده بعنوان "كيفك ع فراقي؟".
الأغنية التي أُطلقت عبر "يوتيوب" تصدرت المنصات الرقمية العربية، لما حملته من انسجام صوتي استثنائي بين الأب والابن، وأعادت إلى الأذهان روح "الطرب السهل الممتنع" التي اشتهر بها فضل شاكر.
وقال محمد إنه انتظر هذه اللحظة منذ 13 عاماً، مؤكداً أن الوقوف أمام والده كفنان كان تحدياً خاصاً، إذ شكّل صوته مصدر إلهام له منذ الطفولة.
الموهبة وراثة.. والنجومية ليست الهدف
ورداً على سؤال حول تأثير شهرة والده على مساره الفني، أوضح محمد أن الصوت والإحساس نعمة ورثها عن والده، لكنه لا يسعى وراء النجومية بقدر ما يطمح إلى أن يصل فنه للجمهور بجودة عالية. وأكد أن نجاحه لن يُبنى على اسم والده، بل على الجدية والالتزام، مع سعيه لتكوين هوية فنية خاصة به بعيداً عن المقارنات.
نصيحة غيرت حياته
وكشف أن أهم ما تعلمه من والده هو التواضع ومساعدة الآخرين، قائلاً:
"الوالد ربّانا على العطاء. وأكثر ما يردده لي دائماً: ابقَ متواضعاً وساعد من حولك. هذه القيم أحملها في قلبي قبل صوتي."
مواجهة الشائعات بالصمت
أما عن الشائعات التي لاحقته ووالده، فاعتبرها مؤذية وجارحة، لكنه أكد أنه تعلّم أن أفضل طريقة للتعامل معها هي التجاهل:
"الإنسان المتصالح مع نفسه لا يتأثر بما يُقال. أعيش وكأن هذه الشائعات غير موجودة."
خطط فنية قادمة
وفي ختام حديثه، أعلن محمد عن سلسلة حفلات مرتقبة في عدة عواصم عربية، منها القاهرة والدار البيضاء وجدة، إضافة إلى مشاريع غنائية جديدة قريباً.
يُذكر أن أغنية "كيفك ع فراقي؟" كتبها سمير الهنيدي، ولحنها وائل الشرقاوي، ووزعها حسام الصعبي، وجمعت بين الحنين والحداثة في تجربة فنية عائلية عززت حضور الأصالة في زمن يبحث عن الهوية الفنية.
وبهذا التعاون، لا يكتفي فضل شاكر باستعادة صوته إلى الساحة، بل يطلق عبر ابنه مشروعاً فنياً جديداً يؤكد أن الفن الأصيل لا يزول، بل يتجدد مع الأجيال.
في حديث إعلامي نادر مع قناة RT، كشف الفنان الشاب محمد فضل شاكر، نجل النجم اللبناني الكبير فضل شاكر، عن تفاصيل خاصة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية، بعد النجاح الكبير الذي حققه الديو الغنائي المشترك مع والده بعنوان "كيفك ع فراقي؟".
الأغنية التي أُطلقت عبر "يوتيوب" تصدرت المنصات الرقمية العربية، لما حملته من انسجام صوتي استثنائي بين الأب والابن، وأعادت إلى الأذهان روح "الطرب السهل الممتنع" التي اشتهر بها فضل شاكر.
وقال محمد إنه انتظر هذه اللحظة منذ 13 عاماً، مؤكداً أن الوقوف أمام والده كفنان كان تحدياً خاصاً، إذ شكّل صوته مصدر إلهام له منذ الطفولة.
الموهبة وراثة.. والنجومية ليست الهدف
ورداً على سؤال حول تأثير شهرة والده على مساره الفني، أوضح محمد أن الصوت والإحساس نعمة ورثها عن والده، لكنه لا يسعى وراء النجومية بقدر ما يطمح إلى أن يصل فنه للجمهور بجودة عالية. وأكد أن نجاحه لن يُبنى على اسم والده، بل على الجدية والالتزام، مع سعيه لتكوين هوية فنية خاصة به بعيداً عن المقارنات.
نصيحة غيرت حياته
وكشف أن أهم ما تعلمه من والده هو التواضع ومساعدة الآخرين، قائلاً:
"الوالد ربّانا على العطاء. وأكثر ما يردده لي دائماً: ابقَ متواضعاً وساعد من حولك. هذه القيم أحملها في قلبي قبل صوتي."
مواجهة الشائعات بالصمت
أما عن الشائعات التي لاحقته ووالده، فاعتبرها مؤذية وجارحة، لكنه أكد أنه تعلّم أن أفضل طريقة للتعامل معها هي التجاهل:
"الإنسان المتصالح مع نفسه لا يتأثر بما يُقال. أعيش وكأن هذه الشائعات غير موجودة."
خطط فنية قادمة
وفي ختام حديثه، أعلن محمد عن سلسلة حفلات مرتقبة في عدة عواصم عربية، منها القاهرة والدار البيضاء وجدة، إضافة إلى مشاريع غنائية جديدة قريباً.
يُذكر أن أغنية "كيفك ع فراقي؟" كتبها سمير الهنيدي، ولحنها وائل الشرقاوي، ووزعها حسام الصعبي، وجمعت بين الحنين والحداثة في تجربة فنية عائلية عززت حضور الأصالة في زمن يبحث عن الهوية الفنية.
وبهذا التعاون، لا يكتفي فضل شاكر باستعادة صوته إلى الساحة، بل يطلق عبر ابنه مشروعاً فنياً جديداً يؤكد أن الفن الأصيل لا يزول، بل يتجدد مع الأجيال.