رؤساء فروع المهندسين: محاولات ومهاترات للتشويش على الإصلاح
للعلّم - أصدر رؤساء مجالس الفروع في نقابة المهندسين، بيانًا، رافضًا لما وصفوه بـ"المهاترات والمحاولات البائسة" للتشويش على عمل مجلس نقابة المهندسين.
وقال الرؤساء في بيان وصل عمون، إنّ ادعاءات باطلة تبعت تلك المحاولات، ولا تستند إلى حقائق ولا تعكس واقع النقابة، وإنما تعكس مصالح ضيقة فقدت نفوذها مع انطلاق عقد إصلاحيّ جاد يقوده مجلس النقابة الحاليّ.
وأكدوا أنّ المجلس الحالي، اتخذ عدة قرارات منذ الانتخابات الاخيرة، في طريق الإصلاح وتنفيذًا لذلك، وكان أبرزها، وقف التعيينات والتنفيعات، وتجميد التعيينات السابقة، إضافة إلى ترشيد النفقات من خلال قرار حاسم لوقف المؤتمرات في الفنادق الفاخرة، ووقف السفر غير المبرر، وإعادة ترتيب أولويات الصرف لصالح خدمة المهندسين وتحسين واقعهم المهني.
كما أوقف المجلس بحسب البيان الاستدانة في سبيل حماية الصناديق التي كانت مهددة، حيث أعاد القرار الاستقلالية المالية والإدارية لها بما يحمي حقوق المنتسبين ويعزز شفافيتهم.
وتاليًا نص البيان:
تابعنا بأسف بالغ بعض المهاترات والمحاولات البائسة للتشويش على عمل مجلس نقابة المهندسين وما تبعها من ادعاءات باطلة، لا تستند إلى حقائق ولا تعكس واقع النقابة، بل تعكس مصالح ضيقة فقدت نفوذها مع انطلاق عهد إصلاحي جاد يقوده مجلس النقابة الحالي.
وفي حين لم يعد لسكوت الحق على الباطل مكان، إننا في مجالس الفروع نضع الجميع أمام الحقائق الثابته ونؤكد على ما يلي :
١- الإصلاح وضبط المهنة: منذ اليوم الأول لانتخاب المجلس، بدأ العمل بخطوات إصلاحية حقيقية لضبط المهنة وتنظيمها وفق القانون والأنظمة، بعيداً عن أي مزاجية أو اعتبارات شخصية، وهو ما لم يرق للكثيرين ممّن اعتادوا العبث بمقدرات النقابة.
٢- وقف التعيينات والتنفيعات: لم يقم المجلس بتعيين أي موظف منذ تسلمه المسؤولية، بل جُمّدت جميع التعيينات السابقة إلى حين مراجعتها وفق أسس مهنية شفافة، وتم وقف كل أشكال التنفيع التي أنهكت النقابة لسنوات طويلة.
٣- ترشيد النفقات: اتخذ المجلس قراراً حاسماً بوقف المؤتمرات في الفنادق الفاخرة، ووقف السفر غير المبرر، وإعادة ترتيب أولويات الصرف لصالح خدمة الزملاء المهندسين وتحسين واقعهم المهني.
٤- وقف الاستدانة وحماية الصناديق: أوقف المجلس سياسة الاستدانة التي كانت تهدد صناديق النقابة، وأعاد لكل صندوق استقلاليته المالية والإدارية بما يحمي حقوق المنتسبين ويعزز الشفافية.
٥- نزاهة مالية مطلقة: جميع المبالغ التي يتقاضاها ممثلو النقابة في مجالس الإدارات المختلفة تم الاستمرار بتحويلها مباشرة إلى صندوق النقابة، دون أن يتقاضى أي عضو في المجلس ديناراً واحداً منها، في سابقة تؤكد نزاهة وشفافية العمل النقابي الحالي.
إن الأصوات التي ترتفع اليوم بالاتهام والتشويه ليست سوى محاولة يائسة من قوى تريد امتيازات ، وتظن أن طريق العودة يمر عبر بث الإشاعات والافتراءات. لكن التاريخ لا يُسجل الأصوات العالية ولا الشعارات الفارغة، بل يُسجل الأثر الذي يتركه العمل المخلص والإنجاز الحقيقي.
إن من يلوح باتهامات زائفة ويدّعي حرصه على النقابة، ممى اسهم في إضعافها لسنوات طويلة، لا يملك اليوم أي شرعية أخلاقية أو مهنية لمهاجمة مجلس منتخب بإرادة المهندسين.
وإننا من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية نقولها بوضوح: زمن الفوضى والمصالح الشخصية قد انتهى، ومن اعتاد أن يتعامل مع النقابة بوصفها مزرعة خاصة عليه أن يدرك أن عهد المحاباة والتنفيع قد طُوي إلى غير رجعة، وأن النقابة اليوم لا تُدار إلا وفق القوانين والأنظمة، وبما يخدم جميع منتسبيها دون استثناء.
نؤكد لكل زميل وزميلة أن نقابتكم ستبقى بيتاً مهنياً جامعاً لكل المهندسين، وأن أبوابها مفتوحة للحوار الصادق والناقد المسؤول، بعيداً عن التضليل والمصالح الضيقة، وإن الإصلاح الذي بدأ لن يتوقف، ولن تنجح محاولات التشويش في تعطيل مسيرة بناء نقابة قوية، مهنية، وشفافة، تعكس تطلعات جميع منتسبيها.
رؤساء مجالس فروع نقابة المهندسين الأردنيين
وقال الرؤساء في بيان وصل عمون، إنّ ادعاءات باطلة تبعت تلك المحاولات، ولا تستند إلى حقائق ولا تعكس واقع النقابة، وإنما تعكس مصالح ضيقة فقدت نفوذها مع انطلاق عقد إصلاحيّ جاد يقوده مجلس النقابة الحاليّ.
وأكدوا أنّ المجلس الحالي، اتخذ عدة قرارات منذ الانتخابات الاخيرة، في طريق الإصلاح وتنفيذًا لذلك، وكان أبرزها، وقف التعيينات والتنفيعات، وتجميد التعيينات السابقة، إضافة إلى ترشيد النفقات من خلال قرار حاسم لوقف المؤتمرات في الفنادق الفاخرة، ووقف السفر غير المبرر، وإعادة ترتيب أولويات الصرف لصالح خدمة المهندسين وتحسين واقعهم المهني.
كما أوقف المجلس بحسب البيان الاستدانة في سبيل حماية الصناديق التي كانت مهددة، حيث أعاد القرار الاستقلالية المالية والإدارية لها بما يحمي حقوق المنتسبين ويعزز شفافيتهم.
وتاليًا نص البيان:
تابعنا بأسف بالغ بعض المهاترات والمحاولات البائسة للتشويش على عمل مجلس نقابة المهندسين وما تبعها من ادعاءات باطلة، لا تستند إلى حقائق ولا تعكس واقع النقابة، بل تعكس مصالح ضيقة فقدت نفوذها مع انطلاق عهد إصلاحي جاد يقوده مجلس النقابة الحالي.
وفي حين لم يعد لسكوت الحق على الباطل مكان، إننا في مجالس الفروع نضع الجميع أمام الحقائق الثابته ونؤكد على ما يلي :
١- الإصلاح وضبط المهنة: منذ اليوم الأول لانتخاب المجلس، بدأ العمل بخطوات إصلاحية حقيقية لضبط المهنة وتنظيمها وفق القانون والأنظمة، بعيداً عن أي مزاجية أو اعتبارات شخصية، وهو ما لم يرق للكثيرين ممّن اعتادوا العبث بمقدرات النقابة.
٢- وقف التعيينات والتنفيعات: لم يقم المجلس بتعيين أي موظف منذ تسلمه المسؤولية، بل جُمّدت جميع التعيينات السابقة إلى حين مراجعتها وفق أسس مهنية شفافة، وتم وقف كل أشكال التنفيع التي أنهكت النقابة لسنوات طويلة.
٣- ترشيد النفقات: اتخذ المجلس قراراً حاسماً بوقف المؤتمرات في الفنادق الفاخرة، ووقف السفر غير المبرر، وإعادة ترتيب أولويات الصرف لصالح خدمة الزملاء المهندسين وتحسين واقعهم المهني.
٤- وقف الاستدانة وحماية الصناديق: أوقف المجلس سياسة الاستدانة التي كانت تهدد صناديق النقابة، وأعاد لكل صندوق استقلاليته المالية والإدارية بما يحمي حقوق المنتسبين ويعزز الشفافية.
٥- نزاهة مالية مطلقة: جميع المبالغ التي يتقاضاها ممثلو النقابة في مجالس الإدارات المختلفة تم الاستمرار بتحويلها مباشرة إلى صندوق النقابة، دون أن يتقاضى أي عضو في المجلس ديناراً واحداً منها، في سابقة تؤكد نزاهة وشفافية العمل النقابي الحالي.
إن الأصوات التي ترتفع اليوم بالاتهام والتشويه ليست سوى محاولة يائسة من قوى تريد امتيازات ، وتظن أن طريق العودة يمر عبر بث الإشاعات والافتراءات. لكن التاريخ لا يُسجل الأصوات العالية ولا الشعارات الفارغة، بل يُسجل الأثر الذي يتركه العمل المخلص والإنجاز الحقيقي.
إن من يلوح باتهامات زائفة ويدّعي حرصه على النقابة، ممى اسهم في إضعافها لسنوات طويلة، لا يملك اليوم أي شرعية أخلاقية أو مهنية لمهاجمة مجلس منتخب بإرادة المهندسين.
وإننا من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية نقولها بوضوح: زمن الفوضى والمصالح الشخصية قد انتهى، ومن اعتاد أن يتعامل مع النقابة بوصفها مزرعة خاصة عليه أن يدرك أن عهد المحاباة والتنفيع قد طُوي إلى غير رجعة، وأن النقابة اليوم لا تُدار إلا وفق القوانين والأنظمة، وبما يخدم جميع منتسبيها دون استثناء.
نؤكد لكل زميل وزميلة أن نقابتكم ستبقى بيتاً مهنياً جامعاً لكل المهندسين، وأن أبوابها مفتوحة للحوار الصادق والناقد المسؤول، بعيداً عن التضليل والمصالح الضيقة، وإن الإصلاح الذي بدأ لن يتوقف، ولن تنجح محاولات التشويش في تعطيل مسيرة بناء نقابة قوية، مهنية، وشفافة، تعكس تطلعات جميع منتسبيها.
رؤساء مجالس فروع نقابة المهندسين الأردنيين