درع الوطن الصلب .. إدارة مكافحة المخدرات مسؤولية وأداء
أن تطالع الإنجاز في مكافحة المخدرات، فأنت لا تقرأ أرقامًا وتقارير فقط، بل تطالع قصص بطولة حقيقية، وعزم لا يلين، وإصرار لا يعرف التراجع ، أنت أمام النشامى الذين يواجهون الخطر في كل لحظة، لا ينتظرون التصفيق، بل يضعون أرواحهم في الميدان لأجل وطن آمن وشباب سليم.
بالأمس كنا كضباط ارتباط الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في اجتماع مع مدير إدارة مكافحة المخدرات وضباط وضباط صف الإدارة نطالع جهد فرسان المعركة اليومية لهم وهم يخوضونها بإيمان راسخ بأن المخدرات ليست فقط جريمة، بل حرب على القيم والمستقبل ، وحين تتكرر الإنجازات، فذلك لأن خلفها جهاز لا يعرف الملل، وقيادة تؤمن أن أمن الإنسان يبدأ من حماية فكره ووعيه، لا جسده فقط ، وحين تطالع هذه البطولات، تدرك أن الوطن لا يُحمى بالشعارات، بل بسواعد أبنائه... أولئك الذين اختاروا أن يكونوا في الصف الأول، مهما كانت التضحية.
النجاحات المتكررة التي تسجلها الإدارة، سواء عبر ضبطيات نوعية أو تفكيك شبكات تهريب وترويج، لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل دؤوب، واحترافية أمنية عالية، وتنسيق متكامل بين الأجهزة المعنية. هي ليست مجرد إدارة تنفيذية، بل مؤسسة أمنية متكاملة تتحرك برؤية ووعي بحجم الخطر وأبعاده.
الأردن، بما يواجهه من ضغوطات جغرافية وأمنية، كان دائمًا في مواجهة مفتوحة مع شبكات التهريب العابر للحدود. ومع ذلك، لم تفتر عزيمة رجاله. فالإدارة لا تتعامل مع المخدرات كجرائم عابرة، بل كتهديد وجودي يستهدف الشباب، ويقوض ركائز الاستقرار.
ولا يقف دورها عند الجانب الأمني، بل يتسع ليشمل التوعية والوقاية، من خلال شراكات مع المدارس والجامعات ووسائل الإعلام. فهي تفهم أن الحرب على المخدرات لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالفكر والإرادة والمعرفة.
إن إدارة مكافحة المخدرات اليوم تمثل عنوانًا للنزاهة والالتزام. فكل عملية ضبط ناجحة تعني حياة تم إنقاذها، وأسرة تم حمايتها، ومستقبلًا لم يُختطف.
بالأمس كنا كضباط ارتباط الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في اجتماع مع مدير إدارة مكافحة المخدرات وضباط وضباط صف الإدارة نطالع جهد فرسان المعركة اليومية لهم وهم يخوضونها بإيمان راسخ بأن المخدرات ليست فقط جريمة، بل حرب على القيم والمستقبل ، وحين تتكرر الإنجازات، فذلك لأن خلفها جهاز لا يعرف الملل، وقيادة تؤمن أن أمن الإنسان يبدأ من حماية فكره ووعيه، لا جسده فقط ، وحين تطالع هذه البطولات، تدرك أن الوطن لا يُحمى بالشعارات، بل بسواعد أبنائه... أولئك الذين اختاروا أن يكونوا في الصف الأول، مهما كانت التضحية.
النجاحات المتكررة التي تسجلها الإدارة، سواء عبر ضبطيات نوعية أو تفكيك شبكات تهريب وترويج، لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل دؤوب، واحترافية أمنية عالية، وتنسيق متكامل بين الأجهزة المعنية. هي ليست مجرد إدارة تنفيذية، بل مؤسسة أمنية متكاملة تتحرك برؤية ووعي بحجم الخطر وأبعاده.
الأردن، بما يواجهه من ضغوطات جغرافية وأمنية، كان دائمًا في مواجهة مفتوحة مع شبكات التهريب العابر للحدود. ومع ذلك، لم تفتر عزيمة رجاله. فالإدارة لا تتعامل مع المخدرات كجرائم عابرة، بل كتهديد وجودي يستهدف الشباب، ويقوض ركائز الاستقرار.
ولا يقف دورها عند الجانب الأمني، بل يتسع ليشمل التوعية والوقاية، من خلال شراكات مع المدارس والجامعات ووسائل الإعلام. فهي تفهم أن الحرب على المخدرات لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالفكر والإرادة والمعرفة.
إن إدارة مكافحة المخدرات اليوم تمثل عنوانًا للنزاهة والالتزام. فكل عملية ضبط ناجحة تعني حياة تم إنقاذها، وأسرة تم حمايتها، ومستقبلًا لم يُختطف.