جامعات فلوريدا تمنح الشرطة صلاحيات إنفاذ قوانين الهجرة
للعلّم - تشهد ولاية فلوريدا الأمريكية تطورًا ملحوظًا في سياسات الهجرة، حيث قامت ثلاث من أكبر الجامعات الحكومية بمنح شرطة الحرم الجامعي صلاحيات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية. يأتي هذا التوجه في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لمراقبة الهجرة، والتي شملت مؤخرًا إلغاء تأشيرات العديد من الطلاب الدوليين بسبب مخالفات مرورية أو اتهامات بالإرهاب.
وبموجب هذا القرار، تحركت جامعات فلوريدا أتلانتيك وجامعة فلوريدا وجامعة جنوب فلوريدا لتطبيق توجيهات الحاكم رون ديسانتيس، التي تدعم سياسات ترامب في مجال الهجرة. وأوضح جوشوا جلانزر، المتحدث باسم جامعة فلوريدا أتلانتيك، أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتوجيهات الحاكم التي صدرت في فبراير الماضي، والتي تحث جميع مؤسسات إنفاذ القانون في الولاية، بما في ذلك شرطة الجامعات، على التعاون الكامل مع السلطات الفيدرالية المختصة بالهجرة.
حالياً، تعمل هذه الجامعات على الانضمام إلى برنامج "287(g)" التابع لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، الذي يمنح ضباط الشرطة المحليين صلاحيات محددة لتنفيذ قوانين الهجرة تحت إشراف الوكالة الفيدرالية. من بين الصلاحيات التي يمنحها البرنامج: استجواب المشتبه بهم في كونهم مهاجرين غير قانونيين، إجراء اعتقالات دون أوامر قضائية في بعض الحالات، تسريع إجراءات الترحيل، وتنفيذ أوامر إدارية تتعلق بالهجرة.
جامعة فلوريدا اختارت نموذج "فرقة العمل" الذي يوفر أكبر قدر من الصلاحيات لضباط الشرطة، بينما لم تحدد الجامعتان الأخريان بعد النموذج الذي سيعملان به. ويُطبق هذا البرنامج حاليًا في 39 ولاية أمريكية، بينما تدرس 11 ولاية أخرى الانضمام إليه.
ومع ذلك، تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا حول تأثيرها على البيئة الأكاديمية وحرية تنقل الطلاب الدوليين، خاصة في ظل التقارير الأخيرة التي تحدثت عن إلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الأجانب لأسباب غير جوهرية في بعض الأحيان. كما ينتقد البعض تدخل الشرطة الجامعية في قضايا الهجرة، معتبرين أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الثقة بين الطلاب والسلطات الأمنية داخل الحرم الجامعي.
وبموجب هذا القرار، تحركت جامعات فلوريدا أتلانتيك وجامعة فلوريدا وجامعة جنوب فلوريدا لتطبيق توجيهات الحاكم رون ديسانتيس، التي تدعم سياسات ترامب في مجال الهجرة. وأوضح جوشوا جلانزر، المتحدث باسم جامعة فلوريدا أتلانتيك، أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتوجيهات الحاكم التي صدرت في فبراير الماضي، والتي تحث جميع مؤسسات إنفاذ القانون في الولاية، بما في ذلك شرطة الجامعات، على التعاون الكامل مع السلطات الفيدرالية المختصة بالهجرة.
حالياً، تعمل هذه الجامعات على الانضمام إلى برنامج "287(g)" التابع لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، الذي يمنح ضباط الشرطة المحليين صلاحيات محددة لتنفيذ قوانين الهجرة تحت إشراف الوكالة الفيدرالية. من بين الصلاحيات التي يمنحها البرنامج: استجواب المشتبه بهم في كونهم مهاجرين غير قانونيين، إجراء اعتقالات دون أوامر قضائية في بعض الحالات، تسريع إجراءات الترحيل، وتنفيذ أوامر إدارية تتعلق بالهجرة.
جامعة فلوريدا اختارت نموذج "فرقة العمل" الذي يوفر أكبر قدر من الصلاحيات لضباط الشرطة، بينما لم تحدد الجامعتان الأخريان بعد النموذج الذي سيعملان به. ويُطبق هذا البرنامج حاليًا في 39 ولاية أمريكية، بينما تدرس 11 ولاية أخرى الانضمام إليه.
ومع ذلك، تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا حول تأثيرها على البيئة الأكاديمية وحرية تنقل الطلاب الدوليين، خاصة في ظل التقارير الأخيرة التي تحدثت عن إلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الأجانب لأسباب غير جوهرية في بعض الأحيان. كما ينتقد البعض تدخل الشرطة الجامعية في قضايا الهجرة، معتبرين أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الثقة بين الطلاب والسلطات الأمنية داخل الحرم الجامعي.