الأمير الحسن يزور المركز الوطني للبحوث الزراعية في البقعة
للعلّم - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمنزلية التي تسهم في تعزيز النمو وخلق فرص عمل لتحسين الإنتاجية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، اليوم الأربعاء، للمركز الوطني للبحوث الزراعية وبنك البذور الوطني للاطلاع على المشاريع البحثية للمركز.
ودعا سموه إلى زيادة التركيز على العدالة الاجتماعية لتطوير قدرات الشباب وإدماجهم وتمكين النساء من خلال نهج شامل متعدد الأبعاد لتطوير الأعمال بما يتماشى مع أهداف التنمية.
وأشار إلى ضرورة إعطاء الأولوية لقطاع الزراعة، لافتا إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية بين مركز البحوث الزراعية ومؤسسات الدولة بما ينسجم مع النهج الوطني.
ونوه سموه إلى ضرورة تحويل المشاريع الزراعية إلى مشاريع اقتصادية إنمائية من خلال اغتنام الفرص لتحقيق الاستقلال المتكافل وتوظيف رأس المال ضمن منظومة زراعية واقتصادية واجتماعية.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية معرفية تعتمد على الربط بين المياه والغذاء والطاقة والنظام البيئي مع تحري دقة المعلومات فيها.
ولفت إلى ضرورة تحقيق التعاون المائي في المشرق من خلال التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وتمكينهم، وفقا لشدة الاحتياجات.
من جانبه، أشار المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور إبراهيم الرواشدة إلى أهمية الأبحاث العلمية الزراعية للمركز على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي خصوصا في ظل التدهور البيئي.
وقال الرواشدة إن 75 بالمئة من التنوع البيئي في حالة تدهور، و45 بالمئة من الغطاء النباتي مهدد بالانقراض، وحوالي 20 ألف نوع نباتي ينقرض سنويا.
ولفت إلى وجود حوالي 431 نوعا نباتيا مدخل إلى مختبرات المركز لغايات التحليل، مشيرا إلى أن العمل جار على إنشاء مراكز تدريبية لحماية وتطوير هذه الأنواع النباتية.
وفي نهاية الزيارة قام سموه بجولة ميدانية في بنك البذور الوطني للاطلاع على ما تحقق من إنجازات، واستمع إلى آلية تطوير البنك ليكون حجر أساس لتطوير وحماية البيئة الزراعية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، اليوم الأربعاء، للمركز الوطني للبحوث الزراعية وبنك البذور الوطني للاطلاع على المشاريع البحثية للمركز.
ودعا سموه إلى زيادة التركيز على العدالة الاجتماعية لتطوير قدرات الشباب وإدماجهم وتمكين النساء من خلال نهج شامل متعدد الأبعاد لتطوير الأعمال بما يتماشى مع أهداف التنمية.
وأشار إلى ضرورة إعطاء الأولوية لقطاع الزراعة، لافتا إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية بين مركز البحوث الزراعية ومؤسسات الدولة بما ينسجم مع النهج الوطني.
ونوه سموه إلى ضرورة تحويل المشاريع الزراعية إلى مشاريع اقتصادية إنمائية من خلال اغتنام الفرص لتحقيق الاستقلال المتكافل وتوظيف رأس المال ضمن منظومة زراعية واقتصادية واجتماعية.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية معرفية تعتمد على الربط بين المياه والغذاء والطاقة والنظام البيئي مع تحري دقة المعلومات فيها.
ولفت إلى ضرورة تحقيق التعاون المائي في المشرق من خلال التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وتمكينهم، وفقا لشدة الاحتياجات.
من جانبه، أشار المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور إبراهيم الرواشدة إلى أهمية الأبحاث العلمية الزراعية للمركز على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي خصوصا في ظل التدهور البيئي.
وقال الرواشدة إن 75 بالمئة من التنوع البيئي في حالة تدهور، و45 بالمئة من الغطاء النباتي مهدد بالانقراض، وحوالي 20 ألف نوع نباتي ينقرض سنويا.
ولفت إلى وجود حوالي 431 نوعا نباتيا مدخل إلى مختبرات المركز لغايات التحليل، مشيرا إلى أن العمل جار على إنشاء مراكز تدريبية لحماية وتطوير هذه الأنواع النباتية.
وفي نهاية الزيارة قام سموه بجولة ميدانية في بنك البذور الوطني للاطلاع على ما تحقق من إنجازات، واستمع إلى آلية تطوير البنك ليكون حجر أساس لتطوير وحماية البيئة الزراعية.