خبراء يشككون في خطة ترامب لإبرام 90 اتفاقيا تجاريا في 90 يوما
للعلّم - شكك خبراء في خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كشف عنها مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، لإبرام 90 اتفاقًا تجاريًا مع دول مختلفة خلال 90 يومًا فقط.
وقال نافارو إن ترامب سيكون "الرئيس والمفاوض الرئيسي" لهذه الصفقات، مؤكدًا أن "كل شيء يمر عبره شخصيًا".
وفي المقابل، أوضح ممثل التجارة الأمريكي جايميسون جريير أن فريقًا مكونًا من 200 شخص يعملون بلا توقف لإعداد هذه الاتفاقيات.
لكن العديد من خبراء الاقتصاد يشككون في إمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح، خاصة مع قلة الكوادر المؤهلة في الإدارة. وأشارت ويندي كاتلر، الخبيرة التجارية السابقة، إلى أن "إبرام اتفاقيات شاملة مع جميع هذه الدول في هذه المدة القصيرة أمر مستحيل"، ووصفت المهمة بأنها "ضخمة ومعقدة".
وتعكس هذه الخطة التغيرات الأخيرة في السياسة التجارية الأمريكية، حيث شهدت الأسواق المالية اضطرابات حادة الأسبوع الماضي، إذ خسر مؤشر داو جونز 2000 نقطة في يوم واحد، وهو رابع أسوأ انخفاض في تاريخه. كما تعرضت الأسواق لتقلبات حادة إثر إشاعات كاذبة بشأن التوقف عن فرض الرسوم الجمركية.
ويواجه فريق ترامب تحديات كبيرة في تنفيذ هذه الخطة، خاصة في ظل تباين الآراء بين مستشاريه حول السياسة التجارية، وقلة الكوادر المؤهلة في وزارة الخزانة، مما قد يعيق التفاوض مع هذا العدد الكبير من الدول في فترة قصيرة.
وقال نافارو إن ترامب سيكون "الرئيس والمفاوض الرئيسي" لهذه الصفقات، مؤكدًا أن "كل شيء يمر عبره شخصيًا".
وفي المقابل، أوضح ممثل التجارة الأمريكي جايميسون جريير أن فريقًا مكونًا من 200 شخص يعملون بلا توقف لإعداد هذه الاتفاقيات.
لكن العديد من خبراء الاقتصاد يشككون في إمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح، خاصة مع قلة الكوادر المؤهلة في الإدارة. وأشارت ويندي كاتلر، الخبيرة التجارية السابقة، إلى أن "إبرام اتفاقيات شاملة مع جميع هذه الدول في هذه المدة القصيرة أمر مستحيل"، ووصفت المهمة بأنها "ضخمة ومعقدة".
وتعكس هذه الخطة التغيرات الأخيرة في السياسة التجارية الأمريكية، حيث شهدت الأسواق المالية اضطرابات حادة الأسبوع الماضي، إذ خسر مؤشر داو جونز 2000 نقطة في يوم واحد، وهو رابع أسوأ انخفاض في تاريخه. كما تعرضت الأسواق لتقلبات حادة إثر إشاعات كاذبة بشأن التوقف عن فرض الرسوم الجمركية.
ويواجه فريق ترامب تحديات كبيرة في تنفيذ هذه الخطة، خاصة في ظل تباين الآراء بين مستشاريه حول السياسة التجارية، وقلة الكوادر المؤهلة في وزارة الخزانة، مما قد يعيق التفاوض مع هذا العدد الكبير من الدول في فترة قصيرة.