أهمية التحكم في كمية الطعام التي نتناولها
للعلّم - تؤكد خبيرة التغذية الدكتورة يلينا سولوماتينا على ضرورة الانتباه إلى حجم وكمية الطعام التي يتناولها الفرد يوميًا.
فالمعدة ليست بلا حدود، إذ يمكن أن تتمدد مع الإفراط في الأكل مهما كان نوع الطعام، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الجوع ويجعل الإحساس بالشبع أكثر صعوبة. لذلك، يجب مراعاة التوازن بين محتوى السعرات الحرارية وحجم الحصة الغذائية وكثافة العناصر المفيدة فيها.
وتوضح سولوماتينا أن الأطعمة الصحية ليست متساوية من حيث السعرات، فالمكسرات مثلًا مغذية ولكنها عالية الطاقة مقارنة بالسلطات، وكذلك الأمر بين اللحوم والخضراوات. ولهذا تقترح قاعدة بسيطة: حجم قطعة اللحم أو السمك يجب ألا يتجاوز حجم كف اليد، مع مراعاة اختلاف احتياجات كل شخص. كما يعتمد عدد الوجبات وحجمها على نمط الحياة، فالبعض قد يحتاج إلى وجبات صغيرة متكررة، في حين يفضل آخرون تناول وجبات أقل ولكن أكبر حجمًا، شريطة أن تتوافق مع مستوى النشاط البدني.
إلى جانب ذلك، تنصح الخبيرة باختيار الفواكه بعناية، مشيرة إلى أن الثمار المتجانسة الشكل غالبًا ما تكون معالجة بالمواد الكيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، مثل التفاح بأحجام وألوان مختلفة، تكون أفضل للصحة. كما أن القشرة اللامعة والمرنة وغير التالفة علامة على نضج الثمرة وجودتها. وتؤكد على أهمية تنويع ألوان الفواكه للحصول على مجموعات مختلفة من مضادات الأكسدة، ويفضل قدر الإمكان شراء المنتجات المزروعة محليًا.
فالمعدة ليست بلا حدود، إذ يمكن أن تتمدد مع الإفراط في الأكل مهما كان نوع الطعام، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الجوع ويجعل الإحساس بالشبع أكثر صعوبة. لذلك، يجب مراعاة التوازن بين محتوى السعرات الحرارية وحجم الحصة الغذائية وكثافة العناصر المفيدة فيها.
وتوضح سولوماتينا أن الأطعمة الصحية ليست متساوية من حيث السعرات، فالمكسرات مثلًا مغذية ولكنها عالية الطاقة مقارنة بالسلطات، وكذلك الأمر بين اللحوم والخضراوات. ولهذا تقترح قاعدة بسيطة: حجم قطعة اللحم أو السمك يجب ألا يتجاوز حجم كف اليد، مع مراعاة اختلاف احتياجات كل شخص. كما يعتمد عدد الوجبات وحجمها على نمط الحياة، فالبعض قد يحتاج إلى وجبات صغيرة متكررة، في حين يفضل آخرون تناول وجبات أقل ولكن أكبر حجمًا، شريطة أن تتوافق مع مستوى النشاط البدني.
إلى جانب ذلك، تنصح الخبيرة باختيار الفواكه بعناية، مشيرة إلى أن الثمار المتجانسة الشكل غالبًا ما تكون معالجة بالمواد الكيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، مثل التفاح بأحجام وألوان مختلفة، تكون أفضل للصحة. كما أن القشرة اللامعة والمرنة وغير التالفة علامة على نضج الثمرة وجودتها. وتؤكد على أهمية تنويع ألوان الفواكه للحصول على مجموعات مختلفة من مضادات الأكسدة، ويفضل قدر الإمكان شراء المنتجات المزروعة محليًا.