العودة للمدارس
فعليا لم تتوقف المدارس عن الحركة بعد انتهاء العام الدراسي السابق وبقيت المدارس الحكومية والخاصة مشرعة للنشاطات والامتحانات والتدريب والعديد من البرامج التربوية ، ولكن المدارس الحكومية قبل المدارس الخاصة تستقبل من جديد طلبتنا الاعزاء بروح ومعنوية وهمة نرجو أن تكون إيجابية ونعلم تماما أن الجهد الكبير من الصيانة والتجهيز والمتابعة وعلى المستويات كافة من مركز وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية ومن مدراء وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والمستخدمين لتوفير ما يلزم من عناصر العملية التعليمية .
موسم العودة للمدارس يتربط مع الطالب والأهل بذكريات ونفقات وتدابير أسرية وخصوصا عندما يكون في الأسرة أكثر من طالب وفي مراحل مختلفة والتفكير بخطط واقعية لتوفير ما يلزم لهم من حقائب وقرطاسية وملابس ومصروف وبنود عديدة تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد .
أشير إلى العديد من الحملات الخاصة بتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للأسر المتعففة والتخفيف قدر الإمكان عنهم وإدخال الفرح والسرور على الطلبة بما يليق وعودتهم إلى المدرسة من جديد والمواظبة على الدراسة بدل اللعب في الشوارع على أقل تقدير .
أوجه تحية وتقدير للأسرة التربوية على جهدها الموصول لتحقيق عودة مناسبة للمدرسة وتغطية أي نقص وفي فترات قياسية وتخطي العقبات كافة ؛ على الرغم من تكرار بعض الملاحظات ولكن لا بد من الشعور مع أعضاء الأسرة التربوية لتوفير متطلبات بداية العام الدراسي من أبسط أمر إلى الإجراءات الفنية والإدارية والتي قد لا تأخذ أكثر من أسبوع أو أكثر قليلا على أبعد تقدير نتيجة بعض الظروف المستجدة .
التعاون والتفهم والإنسجام والمرونة والعديد من المهارات الحياتية مطلوبة من الجميع لبداية عام دراسي ناحج وموفق ولعل بعض السلبيات هنا وهناك لا تمنع من إسداء الشكر لكل من يساهم في دفع المسيرة التربوية إلى الأمام وخصوصا مجالس التطوير التربوي واللجان المجتمعية والمشاركة في تذليل العقبات المادية والمعنوية .
المسؤولية على الجميع سواء من الجهات الحكومية والأهلية لدعم المدرسة والطالب والمعلم والمدير وسائر الفريق التربوي وخصوصا في المناطق النائية وفي الأطراف وحتى في المدن والمحافظات ، وأشير بفخر واعتزاز إلى المبادرات المجتمعية تجاه المدارس والمساعدة المجتمعية لها ضمن الامكانيات المتاحة وأكثر .
يبدأ العام الدراسي ببشائر النشاط ورسم الحلم الجميل للطالب وتطلعه لمستقبل من خلال هدف نبيل يسعى لتحقيقه ؛ على المعلم واجب كبير وعظيم في جعل الطالب يؤمن بحلمه وهدفه واتخاذ المثابرة السبيل لذلك جنبا إلى جنب مع احترامه وتقديره لأمته والاخلاص للأردن والاخلاص له والمحافظة على والدفاع عنه .
المشروع التربوي طويل الأمد وبداية العام الدراسة هي محطة من الدرب والسعي الجاد لتخريج كوكبة من الطلبة وتأهيلهم للمساهمة في بناء الوطن وتسلم المسؤولية بثقة واقتدار من بوابات متعددة وتخصصات منوعة وخبرات نادرة .
العودة للمدارس قيمة اقتصادية واجتماعية ولها مدلولات كثيرة ومساهمات منوعة من قبل جميع أفراد المجتمع الأردني والذي يضحي بكل شيْ من أجل أن يتعلم أولاده وبناته ويثبتون أنفسهم في المجالات كافة .
الإيجابية عنواننا مع موسم العودة للمدارس وأمنياتنا بشهادة من الجميع على أن العودة حميدة ومبشرة بكل الخير والسعادة لطالب يرى العالم من غرفة صفه وجهد معلمه وسعي والده ووالدته ويحلن بأن يكون ناجحا وموفقا في الدراسة والحياة ويقدم العرفان والوفاء لوطنه وأهله ومجتمعه ويكون نجيبا ومجتهدا على الدوام.
بوركت جهودكم أيتها الأسرة التربوية وكان الله في عونكم ، لكم منا كل الإحترام والامتنان والعرفان ، وكل عام والجميع بخير.
موسم العودة للمدارس يتربط مع الطالب والأهل بذكريات ونفقات وتدابير أسرية وخصوصا عندما يكون في الأسرة أكثر من طالب وفي مراحل مختلفة والتفكير بخطط واقعية لتوفير ما يلزم لهم من حقائب وقرطاسية وملابس ومصروف وبنود عديدة تتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد .
أشير إلى العديد من الحملات الخاصة بتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للأسر المتعففة والتخفيف قدر الإمكان عنهم وإدخال الفرح والسرور على الطلبة بما يليق وعودتهم إلى المدرسة من جديد والمواظبة على الدراسة بدل اللعب في الشوارع على أقل تقدير .
أوجه تحية وتقدير للأسرة التربوية على جهدها الموصول لتحقيق عودة مناسبة للمدرسة وتغطية أي نقص وفي فترات قياسية وتخطي العقبات كافة ؛ على الرغم من تكرار بعض الملاحظات ولكن لا بد من الشعور مع أعضاء الأسرة التربوية لتوفير متطلبات بداية العام الدراسي من أبسط أمر إلى الإجراءات الفنية والإدارية والتي قد لا تأخذ أكثر من أسبوع أو أكثر قليلا على أبعد تقدير نتيجة بعض الظروف المستجدة .
التعاون والتفهم والإنسجام والمرونة والعديد من المهارات الحياتية مطلوبة من الجميع لبداية عام دراسي ناحج وموفق ولعل بعض السلبيات هنا وهناك لا تمنع من إسداء الشكر لكل من يساهم في دفع المسيرة التربوية إلى الأمام وخصوصا مجالس التطوير التربوي واللجان المجتمعية والمشاركة في تذليل العقبات المادية والمعنوية .
المسؤولية على الجميع سواء من الجهات الحكومية والأهلية لدعم المدرسة والطالب والمعلم والمدير وسائر الفريق التربوي وخصوصا في المناطق النائية وفي الأطراف وحتى في المدن والمحافظات ، وأشير بفخر واعتزاز إلى المبادرات المجتمعية تجاه المدارس والمساعدة المجتمعية لها ضمن الامكانيات المتاحة وأكثر .
يبدأ العام الدراسي ببشائر النشاط ورسم الحلم الجميل للطالب وتطلعه لمستقبل من خلال هدف نبيل يسعى لتحقيقه ؛ على المعلم واجب كبير وعظيم في جعل الطالب يؤمن بحلمه وهدفه واتخاذ المثابرة السبيل لذلك جنبا إلى جنب مع احترامه وتقديره لأمته والاخلاص للأردن والاخلاص له والمحافظة على والدفاع عنه .
المشروع التربوي طويل الأمد وبداية العام الدراسة هي محطة من الدرب والسعي الجاد لتخريج كوكبة من الطلبة وتأهيلهم للمساهمة في بناء الوطن وتسلم المسؤولية بثقة واقتدار من بوابات متعددة وتخصصات منوعة وخبرات نادرة .
العودة للمدارس قيمة اقتصادية واجتماعية ولها مدلولات كثيرة ومساهمات منوعة من قبل جميع أفراد المجتمع الأردني والذي يضحي بكل شيْ من أجل أن يتعلم أولاده وبناته ويثبتون أنفسهم في المجالات كافة .
الإيجابية عنواننا مع موسم العودة للمدارس وأمنياتنا بشهادة من الجميع على أن العودة حميدة ومبشرة بكل الخير والسعادة لطالب يرى العالم من غرفة صفه وجهد معلمه وسعي والده ووالدته ويحلن بأن يكون ناجحا وموفقا في الدراسة والحياة ويقدم العرفان والوفاء لوطنه وأهله ومجتمعه ويكون نجيبا ومجتهدا على الدوام.
بوركت جهودكم أيتها الأسرة التربوية وكان الله في عونكم ، لكم منا كل الإحترام والامتنان والعرفان ، وكل عام والجميع بخير.