لولا دا سيلفا يزور الصين مجددا وسط تنامي العلاقات بين بكين وبرازيليا
للعلّم - يستعد رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لزيارة الصين مجددًا في الشهر المقبل، حيث سيعقد اللقاء الثالث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه منصبه في 2023.
تُظهر هذه الزيارات المتكررة تصاعد العلاقات بين بكين وبرازيليا، ويصف أحد الدبلوماسيين في برازيليا هذه التحولات بأنها "حتمية"، في ظل التغيرات العالمية وسياسات التجارة غير المتوقعة التي تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. وأوضح الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "البحث عن بدائل" هو المسار الطبيعي في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الصين تُعتبر إحدى هذه البدائل. وأضاف أن البرازيل تسعى أيضًا إلى إبرام اتفاق تجاري إقليمي مع الاتحاد الأوروبي، كما أنها تعمل على تعزيز التعاون داخل مجموعة BRICS.
وأوضح الدبلوماسي أن هذه التحركات هي جزء من "سياسة تقليل المخاطر"، خاصة أن العلاقات مع الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة، مما يدفع البرازيل إلى توسيع خياراتها، ما يعزز العلاقات الثنائية مع الصين.
في نوفمبر الماضي، وقعت البرازيل والصين أكثر من ثلاثين اتفاقية تعاون في مجالات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة والزراعة. ويُنتظر أن يشارك لولا في اجتماع في بكين يوم 13 مايو، سيجمع بين قادة من الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. من المتوقع أن يعقد لولا وشي محادثات خاصة على هامش اللقاء.
كما سيجتمع الزعيمان مجددًا في مدينة ريو دي جانيرو خلال قمة (BRICS) في يوليو، والتي سيتأكد خلالها حضور الرئيس الصيني. ومن المتوقع أيضًا أن يعود شي إلى البرازيل في نوفمبر للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ، حيث سيتواجد نحو ألف من رجال الأعمال الصينيين.
تُظهر هذه الزيارات المتكررة تصاعد العلاقات بين بكين وبرازيليا، ويصف أحد الدبلوماسيين في برازيليا هذه التحولات بأنها "حتمية"، في ظل التغيرات العالمية وسياسات التجارة غير المتوقعة التي تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. وأوضح الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "البحث عن بدائل" هو المسار الطبيعي في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الصين تُعتبر إحدى هذه البدائل. وأضاف أن البرازيل تسعى أيضًا إلى إبرام اتفاق تجاري إقليمي مع الاتحاد الأوروبي، كما أنها تعمل على تعزيز التعاون داخل مجموعة BRICS.
وأوضح الدبلوماسي أن هذه التحركات هي جزء من "سياسة تقليل المخاطر"، خاصة أن العلاقات مع الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة، مما يدفع البرازيل إلى توسيع خياراتها، ما يعزز العلاقات الثنائية مع الصين.
في نوفمبر الماضي، وقعت البرازيل والصين أكثر من ثلاثين اتفاقية تعاون في مجالات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة والزراعة. ويُنتظر أن يشارك لولا في اجتماع في بكين يوم 13 مايو، سيجمع بين قادة من الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. من المتوقع أن يعقد لولا وشي محادثات خاصة على هامش اللقاء.
كما سيجتمع الزعيمان مجددًا في مدينة ريو دي جانيرو خلال قمة (BRICS) في يوليو، والتي سيتأكد خلالها حضور الرئيس الصيني. ومن المتوقع أيضًا أن يعود شي إلى البرازيل في نوفمبر للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ، حيث سيتواجد نحو ألف من رجال الأعمال الصينيين.