الأمير الحسن يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة
للعلّم - دعا الأمير الحسن بن طلال، إلى انشاء مركز لرصد قضايا الساعة في جامعاتنا الأردنية، لأن القضايا الراهنة يجب ألا تغطى فقط من قبل الإعلام.
وأكد الأمير خلال محاضرة في جامعة الحسين بن طلال بمحافظة معان اليوم الاربعاء، أن المعلوماتية الصافية والبيانات المعلوماتية الموثوقة للجميع، هي نوع من التواصل الاخباري، متسائلا: لماذا لا يوجد لدينا توجه لتأسيس قاعدة بيانات معتمدة واحصاءات تروي الحقيقة مهما كانت الحقيقة مرة.
وأكد الامير على ضرورة ترتيب بيتنا الداخلي، مؤكدا أنه شديد التطرف إلى الوسطية، وهي التي تولد عبارة الاستقلال المتكافل، موضحا أن بيننا كعرب اليوم نرى المناطق التي تحفل بالاهتمام بالثروات المادية، بالنظر إلى شرق البحر الأحمر الدرع العربي وغرب البحر الأحمر الدرع الأوروبي نلاحظ أن عشرات آلاف الاونصات الذهبية تخرج من كلا المنطقتان.
وقال إنه شديد الانتماء إلى فكرة الوسطية، وهو المشترك بين الغني والفقير، ولذلك اسماه الاستقلال المتكافل وليس المتكافئ، لأن التكافؤ بين الغني والفقير يتباعد يوما بعد يوم في هذه المشاهد.
وأشار إلى أن المنطقة بحاجة الى التكافل لتأسيس مؤسسة تراثية جامعة.
اما التركيز على الصحة بكل جزئياتها قال الأمير الحسن "اقول صحة الدولة الأردنية وفي هذا المجال صحة الأسرة الأردنية كما كان يسميها اخي الحسين رحمه الله - وقيل يوما الحسن والحسين شرش لا فرق بينهما إلا حرف الياء- واذكركم أن هذه القاعة تحمل اسم اقرب انسان علي في حياتي فأرجوكم أن تذكروا أن تلك الشراكة مستمر في حياتي ما حييت، وأدعو في نَفَسّه لتأسيس برلمان للشباب وبرلمان للثقافات للاستفادة من خبرات الشباب العربي لأن الحرص على الوصول إلى برامج تنفيذية في محلياتنا ومتطلباتنا المحلية تحرمنا فرصة الاتصال بمن وصلوا إلى قمة الهرم نتيجة لانتقائهم في بعض الاحيان انتقاء دقيقا".
واستغرب الأمير أن تقوم سفارة اجنبية في الأردن باعطاء منحة كاملة لطالب أردني في قرية أردنية، "فكيف عرفوه ووصلوا اليه ثم يرسلونه إلى خيرة الجامعات"، بينما نحن "خبزنا كفافنا" نبحث عن الحياة الفضلى في ارقام غير مؤنسنة.
وكشف الأمير عن اقتراح في عهد الملك الراحل الحسين انشاء 3 مدن جاذبة خارج عمّان، "بدأنا في واحدة واصبحت جزء من المشكلة بدلا من الحل وهي ابو نصير التي ارتبطت في البقعة والجبيهة وصويلح، واخرى في الحسا ومدور، ولكن لم نتمكن من ذلك ومن الاسباب المصالح الخاصة مثل التجزئات كنقابة المهندسين ونقابة الاطباء وغيرها".
وأكد الأمير خلال محاضرة في جامعة الحسين بن طلال بمحافظة معان اليوم الاربعاء، أن المعلوماتية الصافية والبيانات المعلوماتية الموثوقة للجميع، هي نوع من التواصل الاخباري، متسائلا: لماذا لا يوجد لدينا توجه لتأسيس قاعدة بيانات معتمدة واحصاءات تروي الحقيقة مهما كانت الحقيقة مرة.
وأكد الامير على ضرورة ترتيب بيتنا الداخلي، مؤكدا أنه شديد التطرف إلى الوسطية، وهي التي تولد عبارة الاستقلال المتكافل، موضحا أن بيننا كعرب اليوم نرى المناطق التي تحفل بالاهتمام بالثروات المادية، بالنظر إلى شرق البحر الأحمر الدرع العربي وغرب البحر الأحمر الدرع الأوروبي نلاحظ أن عشرات آلاف الاونصات الذهبية تخرج من كلا المنطقتان.
وقال إنه شديد الانتماء إلى فكرة الوسطية، وهو المشترك بين الغني والفقير، ولذلك اسماه الاستقلال المتكافل وليس المتكافئ، لأن التكافؤ بين الغني والفقير يتباعد يوما بعد يوم في هذه المشاهد.
وأشار إلى أن المنطقة بحاجة الى التكافل لتأسيس مؤسسة تراثية جامعة.
اما التركيز على الصحة بكل جزئياتها قال الأمير الحسن "اقول صحة الدولة الأردنية وفي هذا المجال صحة الأسرة الأردنية كما كان يسميها اخي الحسين رحمه الله - وقيل يوما الحسن والحسين شرش لا فرق بينهما إلا حرف الياء- واذكركم أن هذه القاعة تحمل اسم اقرب انسان علي في حياتي فأرجوكم أن تذكروا أن تلك الشراكة مستمر في حياتي ما حييت، وأدعو في نَفَسّه لتأسيس برلمان للشباب وبرلمان للثقافات للاستفادة من خبرات الشباب العربي لأن الحرص على الوصول إلى برامج تنفيذية في محلياتنا ومتطلباتنا المحلية تحرمنا فرصة الاتصال بمن وصلوا إلى قمة الهرم نتيجة لانتقائهم في بعض الاحيان انتقاء دقيقا".
واستغرب الأمير أن تقوم سفارة اجنبية في الأردن باعطاء منحة كاملة لطالب أردني في قرية أردنية، "فكيف عرفوه ووصلوا اليه ثم يرسلونه إلى خيرة الجامعات"، بينما نحن "خبزنا كفافنا" نبحث عن الحياة الفضلى في ارقام غير مؤنسنة.
وكشف الأمير عن اقتراح في عهد الملك الراحل الحسين انشاء 3 مدن جاذبة خارج عمّان، "بدأنا في واحدة واصبحت جزء من المشكلة بدلا من الحل وهي ابو نصير التي ارتبطت في البقعة والجبيهة وصويلح، واخرى في الحسا ومدور، ولكن لم نتمكن من ذلك ومن الاسباب المصالح الخاصة مثل التجزئات كنقابة المهندسين ونقابة الاطباء وغيرها".