سكرين شوت

رحيل تيمور تيمور .. تفاصيل جديدة تكشف مأساة الغرق ورسالة وداع مبكية من نجله

رحيل تيمور تيمور ..  تفاصيل جديدة تكشف مأساة الغرق ورسالة وداع مبكية من نجله

للعلّم - مازال حادث غرق مدير التصوير والمصور المصري تيمور تيمور حديث الجمهور والوسط الفني والإعلامي، بعد أن صُدم الجميع بخبر وفاته المفاجئة قبل أيام قليلة. البداية جاءت مع أنباء عن غرقه في الساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ ابنه، لكن تفاصيل جديدة تكشفت لتزيد المشهد ألماً.

لميس الحديدي تكشف ما حدث

الإعلامية المصرية لميس الحديدي كشفت عبر حسابها على فيسبوك أن تيمور كان من الممكن إنقاذه لو توافرت فرق إنقاذ سريعة. وكتبت:
"وفاة تيمور مأساة أصابتنا جميعًا بالألم وأحيانًا بالغضب، فكل المعلومات تشير إلى أنه كان يمكن إنقاذه إذا ما وُجدت وسائل سريعة للإنقاذ.. طبعًا هذا قدر الله، لكن الله أمرنا بالأخذ بالأسباب."

وأوضحت أن تيمور اصطحب ابنه في قارب "كياك" صغير كما اعتادا دائمًا، لكن القارب انقلب بهما بفعل تيارات سحب قوية. حاول الأب إنقاذ ابنه ودفعه نحو الشاطئ، بينما أسرع المتواجدون لإنقاذ الطفل، إلا أن تيمور غرق قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه.

غياب فرق الإنقاذ

لميس الحديدي تساءلت عن غياب فرق الإنقاذ في مثل هذه الأماكن:
"لماذا لم يتمكن من السباحة؟ ربما أصابه شد عضلي أو جرفته التيارات. لكن لو وُجد جت سكي سريع أو منقذون محترفون لشاهدوا استغاثته ولربما أنقذوه. لا يمكن أن تُنفق المليارات على القرى السياحية بينما تغيب أبسط قواعد السلامة."

وطالبت بضرورة وجود ترخيص إلزامي للسلامة البحرية، تمامًا كما هو الحال مع تراخيص البناء والتأمين الصناعي، مؤكدة أن غياب هذه القوانين يعرض حياة المصطافين للخطر سنويًا.

رسالة وداع مبكية من نجله

من جانبه، نعى الابن الأكبر سليم والده برسالة قصيرة عبر "إنستجرام"، أرفقها بصور تجمعه به، وكتب:
"إنا لله وإنا إليه راجعون.. أنت أشجع أب.. أحبك أبي."
رسالة انتشرت سريعًا عبر مواقع التواصل، وأثارت تعاطفًا واسعًا مع العائلة المكلومة.

الوسط الفني يودّع تيمور تيمور

الصدمة لم تقتصر على عائلته، بل عمّت الوسط الفني. عدد كبير من النجوم كتبوا رسائل وداع، كان أبرزها من منى زكي التي علّقت:
"خبر حزين ومؤلم.. مش مصدقة، الله يرحمك يا تيمور كنت أطيب إنسان.. ربنا يصبر زوجتك وولادك وأهلك وأصحابك."

مسيرة فنية لامعة

رحيل تيمور تيمور ترك فراغًا في الساحة الفنية. فقد عمل مديرًا للتصوير في عدد من الأعمال البارزة، منها:

مسلسل "جودر" بجزأيه (2024 – 2025) الذي كان آخر أعماله.

"رسالة الإمام"، "جراند أوتيل".

أفلام: "رمسيس باريس"، "الديزل"، "ريجاتا".

كمصور: "إبراهيم الأبيض"، "على جثتي".

كما ظهر ممثلًا في أعمال مثل "الجامعة"، "الحاسة السابعة"، و"بعد الموقعة". وقد عُرف بدماثة خلقه واحترافيته، مما جعله محبوبًا من زملائه.

وداع بحجم الخسارة

رحل تيمور تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا، وأبناءً سيفتقدون أبًا ضحى بحياته لينقذهم. مأساة هزّت الوجدان، وأعادت فتح النقاش حول ضرورة إلزام المنتجعات الساحلية بتوفير فرق إنقاذ مدربة، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة.