خدمة العلم .. بناء للهوية وصناعة للمستقبل
يمثل قرار إعادة تفعيل خدمة العلم في الأردن، ابتداءً من مطلع عام 2026، محطة تاريخية في مسار بناء الدولة وتعزيز دور الشباب في التنمية الوطنية. فالبرنامج الجديد، الذي جاء بتوجيهات ملكية ومتابعة حثيثة من الحكومة والقوات المسلحة، لا يقتصر على التدريب العسكري والانضباطي، بل يمتد ليشمل التأهيل المهني والتقني، في صيغة متطورة تواكب متطلبات العصر.
يقوم البرنامج على عام كامل من الخدمة، يتخللها عمل مجتمعي،وتدريب عملي في مسارات مهنية وتقنية متعددة. وبهذا المزج بين الانضباط العسكري والتأهيل العملي، يضع الأردن نموذجًا يعزز قيم الانتماء ويمنح الشباب فرصة عملية للاندماج في سوق العمل.
ما يميز القرار أنه لا ينظر إلى خدمة العلم كواجب وطني فقط، بل أيضًا كفرصة تنموية. إذ يتضمن حوافز مالية كراتب شهري، وأخرى معنوية كإضافة نقاط في التعيينات الحكومية، مما يعكس حرص الدولة على جعل الخدمة تجربة عادلة وجاذبة للشباب.
لقد حظي القرار بترحيب واسع شعبيًا ورسميًا، باعتباره خطوة تعزز المناعة الداخلية، وتعيد الاعتبار لفكرة المواطنة الفاعلة، حيث يتحول الشباب من متلقين للفرص إلى شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم.
إن إعادة خدمة العلم ليست عودة إلى الماضي، بل هي رؤية مستقبلية تسعى إلى صناعة جيل أكثر وعيًا وانتماءً، قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصياغة مستقبل أكثر صلابة. إنها رسالة واضحة بأن الأردن، رغم التحديات، يواصل الاستثمار في إنسانه باعتباره الثروة الوطنية الأهم.
وخلاصة القول: الأردن يبني شبابه اليوم.. ليبني شبابه غدًا مستقبل وطنه.
يمثل قرار إعادة تفعيل خدمة العلم في الأردن، ابتداءً من مطلع عام 2026، محطة تاريخية في مسار بناء الدولة وتعزيز دور الشباب في التنمية الوطنية. فالبرنامج الجديد، الذي جاء بتوجيهات ملكية ومتابعة حثيثة من الحكومة والقوات المسلحة، لا يقتصر على التدريب العسكري والانضباطي، بل يمتد ليشمل التأهيل المهني والتقني، في صيغة متطورة تواكب متطلبات العصر.
يقوم البرنامج على عام كامل من الخدمة، يتخللها عمل مجتمعي،وتدريب عملي في مسارات مهنية وتقنية متعددة. وبهذا المزج بين الانضباط العسكري والتأهيل العملي، يضع الأردن نموذجًا يعزز قيم الانتماء ويمنح الشباب فرصة عملية للاندماج في سوق العمل.
ما يميز القرار أنه لا ينظر إلى خدمة العلم كواجب وطني فقط، بل أيضًا كفرصة تنموية. إذ يتضمن حوافز مالية كراتب شهري، وأخرى معنوية كإضافة نقاط في التعيينات الحكومية، مما يعكس حرص الدولة على جعل الخدمة تجربة عادلة وجاذبة للشباب.
لقد حظي القرار بترحيب واسع شعبيًا ورسميًا، باعتباره خطوة تعزز المناعة الداخلية، وتعيد الاعتبار لفكرة المواطنة الفاعلة، حيث يتحول الشباب من متلقين للفرص إلى شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم.
إن إعادة خدمة العلم ليست عودة إلى الماضي، بل هي رؤية مستقبلية تسعى إلى صناعة جيل أكثر وعيًا وانتماءً، قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصياغة مستقبل أكثر صلابة. إنها رسالة واضحة بأن الأردن، رغم التحديات، يواصل الاستثمار في إنسانه باعتباره الثروة الوطنية الأهم.
وخلاصة القول: الأردن يبني شبابه اليوم.. ليبني شبابه غدًا مستقبل وطنه.