النجم الإنجليزي تيرينس ستامب .. مسيرة أسطورية تنطفئ بعد 87 عامًا
للعلّم - النجم الإنجليزي تيرينس ستامب.. مسيرة أسطورية تنطفئ بعد 87 عامًا
رحل عن عالمنا الممثل الإنجليزي القدير تيرينس ستامب عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد أكثر من نصف قرن من العطاء الفني الذي ترك فيه بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العالمية. ستامب، الذي وُلد في شرق لندن في 22 يوليو 1938، انتقل من أصول متواضعة إلى قمة الشهرة، جامعًا بين الوسامة الكلاسيكية والموهبة المتجددة.
وداع عالمي
أسرته أعلنت الخبر في بيان مؤثر نقلته وكالة رويترز، مؤكدة أنه ترك إرثًا استثنائيًا كممثل وكاتب سيبقى حاضرًا في قلوب الجمهور. بدورها، نعته جائزة بافتا مشيدة بأدائه في أفلام مثل بيلي بود (1962) ومغامرات بريسيلا: ملكة الصحراء (1994)، حيث رُشِّح عنهما لجوائز كبرى. كما شارك زملاؤه الفنانون والمخرجون رسائل وداع تعكس عمق أثره الإنساني والفني، ومن أبرزهم الممثلة سارة دوغلاس التي وصفته بـ "المعلم الملهم".
نجم ستينيات لندن
سطع نجم ستامب في ستينيات القرن الماضي مع أول أدواره البطولية في فيلم بيلي بود، الذي منحه ترشيحًا للأوسكار وغولدن غلوب، ليصبح أحد أبرز وجوه "الجيل الصاعد" في بريطانيا. وسرعان ما تحوّل إلى رمز للوسامة والأناقة في تلك الحقبة، خصوصًا مع أدواره في ذا كوليكتور وبعيدًا عن صخب الزحام.
الجنرال زود.. الشرير الخالد
لكن الدور الأكثر رسوخًا في ذاكرة الجماهير يبقى تجسيده للجنرال "زود" في سلسلتي سوبرمان (1978) وسوبرمان 2 (1980)، حيث صنع أيقونة سينمائية لشخصية الشرير الكلاسيكي، وقف بها جنبًا إلى جنب أمام كريستوفر ريف.
رفض "جيمس بوند"
في مفاجأة لا يعرفها كثيرون، كشف ستامب أنه كان مرشحًا لتجسيد شخصية "جيمس بوند" بعد شون كونري، لكنه رفض الدور لأن أفكاره الجريئة عن الشخصية لم تلقَ قبولًا لدى المنتجين. وصرّح ساخرًا لاحقًا: "أعتقد أن أفكاري أخافتهم، لم أتلقَّ مكالمة ثانية".
انكسارات وعودة قوية
رغم النجاح الكبير، واجه ستامب فترة فتور في نهاية الستينيات، مما دفعه للعيش في إيطاليا والعمل مع مخرجين كبار مثل فيديريكو فيليني، قبل أن يعود بقوة عبر بوابة سوبرمان. في تلك الفترة تغيّر وعيه، وقال عنها: "لم أعد أرى نفسي نجمًا رئيسيًا.. صرت ممثلًا قادرًا على فعل أي شيء".
مسيرة ممتدة
استمر عطاء ستامب لعقود، متنقلًا بين السينما المستقلة والأفلام التجارية، فشارك في أعمال مثل فالكيري، وول ستريت، الليلة الماضية في سوهو، وحرب النجوم: تهديد الشبح. وكانت آخر مشاركاته عام 2014 في فيلم عيون كبيرة.
إرث لا يُنسى
برحيل تيرينس ستامب، تفقد السينما العالمية فنانًا لم يكن مجرد وجه وسيم أو نجم شباك، بل ممثلًا متمردًا على القوالب التقليدية، اختار أدواره بعناية، وترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال القادمة.
									رحل عن عالمنا الممثل الإنجليزي القدير تيرينس ستامب عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد أكثر من نصف قرن من العطاء الفني الذي ترك فيه بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العالمية. ستامب، الذي وُلد في شرق لندن في 22 يوليو 1938، انتقل من أصول متواضعة إلى قمة الشهرة، جامعًا بين الوسامة الكلاسيكية والموهبة المتجددة.
وداع عالمي
أسرته أعلنت الخبر في بيان مؤثر نقلته وكالة رويترز، مؤكدة أنه ترك إرثًا استثنائيًا كممثل وكاتب سيبقى حاضرًا في قلوب الجمهور. بدورها، نعته جائزة بافتا مشيدة بأدائه في أفلام مثل بيلي بود (1962) ومغامرات بريسيلا: ملكة الصحراء (1994)، حيث رُشِّح عنهما لجوائز كبرى. كما شارك زملاؤه الفنانون والمخرجون رسائل وداع تعكس عمق أثره الإنساني والفني، ومن أبرزهم الممثلة سارة دوغلاس التي وصفته بـ "المعلم الملهم".
نجم ستينيات لندن
سطع نجم ستامب في ستينيات القرن الماضي مع أول أدواره البطولية في فيلم بيلي بود، الذي منحه ترشيحًا للأوسكار وغولدن غلوب، ليصبح أحد أبرز وجوه "الجيل الصاعد" في بريطانيا. وسرعان ما تحوّل إلى رمز للوسامة والأناقة في تلك الحقبة، خصوصًا مع أدواره في ذا كوليكتور وبعيدًا عن صخب الزحام.
الجنرال زود.. الشرير الخالد
لكن الدور الأكثر رسوخًا في ذاكرة الجماهير يبقى تجسيده للجنرال "زود" في سلسلتي سوبرمان (1978) وسوبرمان 2 (1980)، حيث صنع أيقونة سينمائية لشخصية الشرير الكلاسيكي، وقف بها جنبًا إلى جنب أمام كريستوفر ريف.
رفض "جيمس بوند"
في مفاجأة لا يعرفها كثيرون، كشف ستامب أنه كان مرشحًا لتجسيد شخصية "جيمس بوند" بعد شون كونري، لكنه رفض الدور لأن أفكاره الجريئة عن الشخصية لم تلقَ قبولًا لدى المنتجين. وصرّح ساخرًا لاحقًا: "أعتقد أن أفكاري أخافتهم، لم أتلقَّ مكالمة ثانية".
انكسارات وعودة قوية
رغم النجاح الكبير، واجه ستامب فترة فتور في نهاية الستينيات، مما دفعه للعيش في إيطاليا والعمل مع مخرجين كبار مثل فيديريكو فيليني، قبل أن يعود بقوة عبر بوابة سوبرمان. في تلك الفترة تغيّر وعيه، وقال عنها: "لم أعد أرى نفسي نجمًا رئيسيًا.. صرت ممثلًا قادرًا على فعل أي شيء".
مسيرة ممتدة
استمر عطاء ستامب لعقود، متنقلًا بين السينما المستقلة والأفلام التجارية، فشارك في أعمال مثل فالكيري، وول ستريت، الليلة الماضية في سوهو، وحرب النجوم: تهديد الشبح. وكانت آخر مشاركاته عام 2014 في فيلم عيون كبيرة.
إرث لا يُنسى
برحيل تيرينس ستامب، تفقد السينما العالمية فنانًا لم يكن مجرد وجه وسيم أو نجم شباك، بل ممثلًا متمردًا على القوالب التقليدية، اختار أدواره بعناية، وترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال القادمة.