سكرين شوت

كيف اختلفت طريقة مادونا في الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام؟

كيف اختلفت طريقة مادونا في الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام؟

للعلّم - اختارت النجمة العالمية مادونا هذا العام أن تحتفل بعيد ميلادها الـ67 بطريقة مختلفة تمامًا عن المعتاد، بعد عام مليء بالأحداث المؤثرة، حيث فضّلت أن توجه رسالة إنسانية بدلًا من إقامة احتفال صاخب كما اعتاد جمهورها.

هل رفضت مادونا الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام؟

أثارت مادونا التساؤلات بعدما لم تنشر أي رسالة أو صورة في يوم عيد ميلادها، ولم ترد على التهاني أيضًا، ما جعل البعض يعتقد أنها قررت عدم الاحتفال. واعتبر كثيرون أن رسالتها المؤثرة التي نشرتها قبل أيام من المناسبة كانت بمثابة احتفالها الحقيقي.

فقد طلبت مادونا من جمهورها التبرع لمساعدة أطفال غزة، معتبرة أن هذه اللفتة هي الهدية الأفضل في عيد ميلادها وميلاد ابنها. كتبت في رسالتها عبر "إنستقرام":
"السياسة لا تُحدث تغييرًا.. الوعي وحده يفعل. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يمكنني تقديمها له هي أن أطلب من الجميع المساعدة لإنقاذ الأطفال الأبرياء في غزة. أنا فقط أحاول بذل قصارى جهدي لحمايتهم من الموت جوعًا.. إذا كنت ترغب في المساعدة، فالرجاء التبرع للمنظمات الإنسانية."

ذكريات الحزن مع وداع شقيقها

ربط البعض بين أسلوب مادونا الجديد وبين الأحداث الصعبة التي مرت بها مؤخرًا، خاصة رحيل شقيقها كريستوفر في بداية العام. كتبت وقتها رسالة وداع مؤثرة قالت فيها:
"لقد كان أقرب إنسان إليّ لفترة طويلة.. كنا نرقص معًا خلال طفولتنا، وكان الرقص الغراء الذي جمعنا. في السنوات الأخيرة وجدنا طريقنا لبعض من جديد، وأمسكنا بأيدينا حتى النهاية. أنا سعيدة لأنه لم يعد يعاني، وأعلم أنه يرقص في مكان ما."

أعمال منتظرة في العام الجديد

رغم طابع الحزن في هذه المرحلة من حياتها، تستعد مادونا لمفاجآت فنية كبيرة، إذ تعمل على مشروع جديد مع منصة "نتفليكس" لتحويل قصة حياتها إلى مسلسل قصير مع المخرج شون ليفي. لا يزال المشروع في مراحله الأولى، ولم يُعلن بعد عن تفاصيل العنوان أو طاقم العمل، لكنه منفصل تمامًا عن فيلمها السابق الذي تعثر إنتاجه.

مادونا أكدت أن العمل سيتركز على رحلتها كفنانة وإنسانة، وقالت:
"أريد أن أنقل الرحلة المذهلة التي قادتني إليها الحياة.. سيبقى محور هذا العمل دائمًا الموسيقى، فهي التي أبقتني على قيد الحياة، وهناك الكثير من القصص الملهمة التي لم تُروَ بعد. من أفضل مني لسردها؟"