مسلسل "Under a Dark Sun" .. دراما فرنسية واعدة انتهت بتويستات مبالغ فيها
للعلّم - مسلسل تحت سماء قاتمة (Under a Dark Sun)، المعروف أيضًا بـ Qui sème le vent، جذب اهتمام عشاق الدراما الأوروبية بوعوده للتشويق والغموض. المسلسل القصير المكوّن من 6 حلقات، بدأ عرضه على نتفليكس، ويبدأ في حقول الورد بمنطقة بروفانس، حيث تهرب ألبا مازييه (أفا بايا)، أم عزباء، مع ابنها ليو إلى عالم عائلة لاسير الثرية والمشحون بالأسرار.
الحبكة والتشويق
تتطور الأحداث عندما تعمل ألبا في مزرعة الأزهار وتصبح مشتبهًا بها في جريمة قتل المدير آرنو لاسير، الذي يُكشف لاحقًا أنه والدها البيولوجي. الفكرة الأساسية حول الوراثة والخيانة تحمل إمكانيات كبيرة لدراما نفسية، لكن المسلسل يغرق سريعًا في سلسلة من التويستات المبالغ فيها التي تقلل من تأثير القصة، مثل ظهور شخصيات تُقتل بسرعة دون تفسير منطقي. مع تقدم الحلقات، تزداد تفاصيل العلاقات العائلية والخيانة القديمة مفككة وغير مترابطة، بينما النهاية تترك المشاهد في حيرة بسبب اختيار جاني غير مركزي.
التمثيل
أفا بايا تبدأ أداءً قويًا كأم تحمي ابنها، لكنها تبدو أحيانًا تائهة وسط الأحداث المبالغ فيها. إيزابيل أدجاني تضيف لمسة أناقة بشخصية «بياتريس»، لكن أداءها ضائع وسط ضعف السيناريو. الشباب مثل ماكس هارتر (ليو) يقدم أداءً ناضجًا لكنه محدود العاطفة، بينما باقي الممثلين يؤدون جيدًا في المشاهد البسيطة، لكنهم يعانون من ضعف تطوير الشخصيات.
الإخراج والفن البصري
أدار ماري جارديلييه وإدوارد سالييه الإخراج، مستغلين مناظر بروفانس الخلابة، مع كاميرات بانورامية وإضاءة منخفضة تعكس أجواء الغموض. لكن مع تقدم الحلقات، يتحول التقطيع السريع للمشاهد لمحاولة إخفاء ثغرات السرد، مما يجعل العمل يبدو كمجموعة مشاهد متفرقة بدل قصة مترابطة. التصوير السينمائي رائع والألوان الدافئة تتناقض مع الظلال الداكنة، لكنها لم تُوظف لتعزيز الجو الدرامي، بينما الموسيقى التصويرية تصبح متكررة وغير متناسقة مع تطور القصة.
السيناريو والطموح المفقود
المسلسل يحاول دمج دراما عائلية وغموض جنائي، لكنه يفشل في تقديم حبكة مترابطة. البداية المشوقة تعد بقصة نفسية عميقة، لكنها تتحول إلى نهاية ضعيفة مليئة بالمبالغات والفوضى. ضعف التطوير الشخصي، والتويستات العشوائية، والإخراج التائه يجعل تجربة المسلسل ناقصة.
الخلاصة
Under a Dark Sun يمثل طموحًا ضائعًا، حيث البداية القوية تحولت إلى نهاية غير مقنعة. رغم بعض اللحظات البصرية والتمثيلية المشوقة، يظل المسلسل تجربة درامية غير متماسكة، ويعتبر درسًا في أهمية الرؤية الواضحة والحبكة المحكمة في أعمال الدراما.
الحبكة والتشويق
تتطور الأحداث عندما تعمل ألبا في مزرعة الأزهار وتصبح مشتبهًا بها في جريمة قتل المدير آرنو لاسير، الذي يُكشف لاحقًا أنه والدها البيولوجي. الفكرة الأساسية حول الوراثة والخيانة تحمل إمكانيات كبيرة لدراما نفسية، لكن المسلسل يغرق سريعًا في سلسلة من التويستات المبالغ فيها التي تقلل من تأثير القصة، مثل ظهور شخصيات تُقتل بسرعة دون تفسير منطقي. مع تقدم الحلقات، تزداد تفاصيل العلاقات العائلية والخيانة القديمة مفككة وغير مترابطة، بينما النهاية تترك المشاهد في حيرة بسبب اختيار جاني غير مركزي.
التمثيل
أفا بايا تبدأ أداءً قويًا كأم تحمي ابنها، لكنها تبدو أحيانًا تائهة وسط الأحداث المبالغ فيها. إيزابيل أدجاني تضيف لمسة أناقة بشخصية «بياتريس»، لكن أداءها ضائع وسط ضعف السيناريو. الشباب مثل ماكس هارتر (ليو) يقدم أداءً ناضجًا لكنه محدود العاطفة، بينما باقي الممثلين يؤدون جيدًا في المشاهد البسيطة، لكنهم يعانون من ضعف تطوير الشخصيات.
الإخراج والفن البصري
أدار ماري جارديلييه وإدوارد سالييه الإخراج، مستغلين مناظر بروفانس الخلابة، مع كاميرات بانورامية وإضاءة منخفضة تعكس أجواء الغموض. لكن مع تقدم الحلقات، يتحول التقطيع السريع للمشاهد لمحاولة إخفاء ثغرات السرد، مما يجعل العمل يبدو كمجموعة مشاهد متفرقة بدل قصة مترابطة. التصوير السينمائي رائع والألوان الدافئة تتناقض مع الظلال الداكنة، لكنها لم تُوظف لتعزيز الجو الدرامي، بينما الموسيقى التصويرية تصبح متكررة وغير متناسقة مع تطور القصة.
السيناريو والطموح المفقود
المسلسل يحاول دمج دراما عائلية وغموض جنائي، لكنه يفشل في تقديم حبكة مترابطة. البداية المشوقة تعد بقصة نفسية عميقة، لكنها تتحول إلى نهاية ضعيفة مليئة بالمبالغات والفوضى. ضعف التطوير الشخصي، والتويستات العشوائية، والإخراج التائه يجعل تجربة المسلسل ناقصة.
الخلاصة
Under a Dark Sun يمثل طموحًا ضائعًا، حيث البداية القوية تحولت إلى نهاية غير مقنعة. رغم بعض اللحظات البصرية والتمثيلية المشوقة، يظل المسلسل تجربة درامية غير متماسكة، ويعتبر درسًا في أهمية الرؤية الواضحة والحبكة المحكمة في أعمال الدراما.