وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بانتزاع قناة بنما من "النفوذ الصيني"
للعلّم - خلال زيارته إلى قناة بنما، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى إنهاء ما وصفه بـ"النفوذ الصيني" على هذا الممر الملاحي الاستراتيجي. وقال هيغسيث في تصريحاته: "الصين لم تبنِ هذه القناة، ولم تقم بتشغيلها، ولن تقوم بتسليحها"، مشيرًا إلى أن "بنما ستكون شريكًا في ضمان أمن القناة وتوفيرها لجميع الدول".
وأضاف: "معًا، سنستعيد القناة من النفوذ الصيني". وكانت تصريحات الوزير تأتي في وقت سابق من اهتمام الرئيس ترامب باستعادة السيطرة على القناة، مستندًا إلى مخاوف أمنية على خلفية تشغيل شركات صينية مملوكة للدولة لبعض منشآت الموانئ عند نقطتي الدخول والخروج للقناة، بالإضافة إلى البنية التحتية الصينية المحيطة بها. يُذكر أن أكثر من 40% من حركة الحاويات الأمريكية، التي تبلغ قيمتها نحو 270 مليار دولار، تمر عبر قناة بنما سنويًا.
وتابع هيغسيث قائلاً أمام قوات الأمن البنمية: "كان لدى الصين الشيوعية نية للهيمنة على هذه القناة، سواء من الناحية الفعلية أو الرمزية. ونحن نؤكد: ليس في عهدنا". كما أشار إلى تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وبنما بشكل أكبر من أي وقت مضى.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في بنما ببيان قاسي، انتقدت فيه تصريحات الوزير الأمريكي، مؤكدة أن "التهديد الحقيقي للقناة" سيحكم عليه الناس بأنفسهم. وأكدت أن بنما لها الحق في اختيار شركائها الاقتصاديين دون تدخل من الولايات المتحدة، موجهة اتهامات للولايات المتحدة بممارسة "الابتزاز" لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
فيما أعرب الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، عن دعم بلاده للعلاقة الأمنية التاريخية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بنما قد انسحبت رسميًا من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية. كما تم التأكيد على التعاون الأمني بين البلدين، بما في ذلك تقديم الولايات المتحدة دعمًا أمنيًا لبنما بقيمة تجاوزت 230 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضاف: "معًا، سنستعيد القناة من النفوذ الصيني". وكانت تصريحات الوزير تأتي في وقت سابق من اهتمام الرئيس ترامب باستعادة السيطرة على القناة، مستندًا إلى مخاوف أمنية على خلفية تشغيل شركات صينية مملوكة للدولة لبعض منشآت الموانئ عند نقطتي الدخول والخروج للقناة، بالإضافة إلى البنية التحتية الصينية المحيطة بها. يُذكر أن أكثر من 40% من حركة الحاويات الأمريكية، التي تبلغ قيمتها نحو 270 مليار دولار، تمر عبر قناة بنما سنويًا.
وتابع هيغسيث قائلاً أمام قوات الأمن البنمية: "كان لدى الصين الشيوعية نية للهيمنة على هذه القناة، سواء من الناحية الفعلية أو الرمزية. ونحن نؤكد: ليس في عهدنا". كما أشار إلى تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وبنما بشكل أكبر من أي وقت مضى.
من جانبها، ردت السفارة الصينية في بنما ببيان قاسي، انتقدت فيه تصريحات الوزير الأمريكي، مؤكدة أن "التهديد الحقيقي للقناة" سيحكم عليه الناس بأنفسهم. وأكدت أن بنما لها الحق في اختيار شركائها الاقتصاديين دون تدخل من الولايات المتحدة، موجهة اتهامات للولايات المتحدة بممارسة "الابتزاز" لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
فيما أعرب الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، عن دعم بلاده للعلاقة الأمنية التاريخية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بنما قد انسحبت رسميًا من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية. كما تم التأكيد على التعاون الأمني بين البلدين، بما في ذلك تقديم الولايات المتحدة دعمًا أمنيًا لبنما بقيمة تجاوزت 230 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية.