لبيد يتهم نتنياهو: «رئيس منظمة إجرامية»
للعلّم - في تصريحات مثيرة للجدل، كشف يورام كوهين، رئيس جهاز «الشاباك» السابق، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي امس، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب منه رفض مشاركة نفتالي بينيت في الكابينيت، وذلك بعد إقالته من دورية هيئة الأركان.
وأوضح كوهين أنه تلقى دعوة من نتنياهو لعقد اجتماع ثنائي، حيث أبلغه الأخير بأنه تلقى معلومات حول إقالة بينيت من منصبه كضابط في دورية هيئة الأركان بسبب «مشكلة عدم الولاء». وطلب نتنياهو من كوهين أن يرفض مشاركة بينيت في الكابينيت استنادًا إلى هذه المعلومات، دون أن يطلب منه التحقق من صحتها.
وقال كوهين: «سألته: هل أنت جاد في هذا الطلب؟ هل هذا موضوعي بعد مرور 30 عامًا؟ ولماذا نبحثه الآن؟ لن أقبل تنفيذ أمر كهذا». وأشار إلى أن هذا الطلب يثير القلق، حيث يتساءل: «ماذا كان سيحدث لو وافق شخص آخر على هذا الطلب؟». وفي رد فعل سريع، علق يئير لبيد، رئيس المعارضة، على تصريحات كوهين، واصفًا إياها بأنها «هزة أرضية». وأكد أن نتنياهو حاول استخدام جهاز الشاباك لحل مشاكله السياسية وتصفية منافس له، مشددًا على أن هذه التصرفات لا تعكس سلوك رئيس حكومة، بل تعكس سلوك رئيس منظمة إجرامية.
من جانبه، أكد نفتالي بينيت أنه لم يتم تنحيته، بل أنهى دورة مقاتل في دورية هيئة الأركان مع زملائه. وأشار إلى أنه طالب نتنياهو، كعضو في الكابينيت، بالتحرك بحزم ضد حماس في قطاع غزة. واعتبر بينيت أن تصريحات كوهين تكشف عن أكاذيب نتنياهو و"جنون عظمته» تجاهه، مضيفًا: «أنا أريد القضاء على حماس، بينما يسعى نتنياهو لتصفيتي».
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث تزداد حدة التوترات بين الأحزاب السياسية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحكومة الحالية وعلاقاتها الداخلية. وكشف يورام كوهين اليوم عن أكاذيب نتنياهو وعن جنون عظمته ».
وأوضح كوهين أنه تلقى دعوة من نتنياهو لعقد اجتماع ثنائي، حيث أبلغه الأخير بأنه تلقى معلومات حول إقالة بينيت من منصبه كضابط في دورية هيئة الأركان بسبب «مشكلة عدم الولاء». وطلب نتنياهو من كوهين أن يرفض مشاركة بينيت في الكابينيت استنادًا إلى هذه المعلومات، دون أن يطلب منه التحقق من صحتها.
وقال كوهين: «سألته: هل أنت جاد في هذا الطلب؟ هل هذا موضوعي بعد مرور 30 عامًا؟ ولماذا نبحثه الآن؟ لن أقبل تنفيذ أمر كهذا». وأشار إلى أن هذا الطلب يثير القلق، حيث يتساءل: «ماذا كان سيحدث لو وافق شخص آخر على هذا الطلب؟». وفي رد فعل سريع، علق يئير لبيد، رئيس المعارضة، على تصريحات كوهين، واصفًا إياها بأنها «هزة أرضية». وأكد أن نتنياهو حاول استخدام جهاز الشاباك لحل مشاكله السياسية وتصفية منافس له، مشددًا على أن هذه التصرفات لا تعكس سلوك رئيس حكومة، بل تعكس سلوك رئيس منظمة إجرامية.
من جانبه، أكد نفتالي بينيت أنه لم يتم تنحيته، بل أنهى دورة مقاتل في دورية هيئة الأركان مع زملائه. وأشار إلى أنه طالب نتنياهو، كعضو في الكابينيت، بالتحرك بحزم ضد حماس في قطاع غزة. واعتبر بينيت أن تصريحات كوهين تكشف عن أكاذيب نتنياهو و"جنون عظمته» تجاهه، مضيفًا: «أنا أريد القضاء على حماس، بينما يسعى نتنياهو لتصفيتي».
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث تزداد حدة التوترات بين الأحزاب السياسية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحكومة الحالية وعلاقاتها الداخلية. وكشف يورام كوهين اليوم عن أكاذيب نتنياهو وعن جنون عظمته ».