ماريا البحراوي: دوري مع الجمهور يتخطى حدود ظهوري على الشاشة
للعلّم - الشاشات والمنصات العربية تلبس ثوبًا جديدًا، تستقبل مواهب لامعة تكتب قصتها بلغة عصرية، حيث شهدت السنوات الأخيرة ظهور كثير من الشابات اللواتي عبّرن عن حكاياتهن بنبرة نابضة تشبه جيلهن. وبينما اقترن تعبير "فتيات الأحلام" بتفسيرات تقليدية تميل للفانتازيا العاطفية أو المثالية المفرطة، فإن فتيات هذا الجيل أخذن على عاتقهن تعديل هذا المفهوم بما يتوافق مع روح العصر ومع شخصياتهن الديناميكية.
في هذا السياق، نتعرف عن قرب إلى بعض نجمات الشاشة الصاعدات بقوة. وبالرغم من اختلاف جذورهن الثقافية، وجدن أنفسهن يشتركن في التمرد الإيجابي، ويفتخرن بالإرث السينمائي، مع رغبة واضحة في الانخراط في الصناعة وعدم الاكتفاء بالظهور أمام الكاميرا، لكسر المعايير النمطية للنجمة الحلم والاقتراب أكثر من الناس.
من بين هؤلاء، تتخطى الفنانة السعودية ماريا البحراوي فكرة الشهرة والنجومية بمعناها الكلاسيكي بأشواط. فهي تمتلك وعيًا مجتمعيًا يجعلها تنظر إلى الفن كحالة متكاملة. ماريا، بصفتها فنانة من هذا الجيل وفتاة شرقية، تتحرك بخطى ثابتة في مجال التمثيل. بدأت مشوارها بفيلم سينمائي بارز له حضور عالمي هو نورة، وتؤكد أن قناعاتها تتجاوز المألوف، فهي لا ترى أن مهمتها تنحصر في تقديم دور على الشاشة والمضي قُدمًا، بل تحرص على أن تكون جزءًا من حياة الناس، من قناعاتهم وطموحاتهم، وهو ما يجعل مسؤوليتها أكبر بكثير.
شغف ماريا بالتمثيل بدأ منذ الطفولة، وحين جاءتها فرصة الاحتراف، خطفت الانتباه ببطولتها لفيلم نورة للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من صندوق البحر الأحمر. وقد شارك الفيلم في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم "نظرة ما"، ليكون أول فيلم سعودي يحقق هذا الإنجاز، كما حاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، ونال جائزة العلا لأفضل فيلم سعودي طويل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ماريا، التي أتمت الثامنة عشرة من عمرها حديثًا، اختارت تخصص التمويل والإدارة المالية للدراسة. لكنها، في الوقت ذاته، تعتبر وجودها كفنانة على وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا للتأثير الحقيقي في الجمهور. تقول:
"صرت أستطيع التكلم عن قضايا تهمني، ومشاركة متابعيّ تفاصيل أنشطتي، وإيصال رسائل عن الحلم، والتحدي، والاجتهاد، وهي أمور لم تكن متاحة من قبل. نحن الفنانات تمكنا من أن نكون مصدر إلهام، وصديقات لجمهورنا، لنكسر الصورة المثالية المبالغ فيها، ونُظهر الجانب الإنساني فينا".
في هذا السياق، نتعرف عن قرب إلى بعض نجمات الشاشة الصاعدات بقوة. وبالرغم من اختلاف جذورهن الثقافية، وجدن أنفسهن يشتركن في التمرد الإيجابي، ويفتخرن بالإرث السينمائي، مع رغبة واضحة في الانخراط في الصناعة وعدم الاكتفاء بالظهور أمام الكاميرا، لكسر المعايير النمطية للنجمة الحلم والاقتراب أكثر من الناس.
من بين هؤلاء، تتخطى الفنانة السعودية ماريا البحراوي فكرة الشهرة والنجومية بمعناها الكلاسيكي بأشواط. فهي تمتلك وعيًا مجتمعيًا يجعلها تنظر إلى الفن كحالة متكاملة. ماريا، بصفتها فنانة من هذا الجيل وفتاة شرقية، تتحرك بخطى ثابتة في مجال التمثيل. بدأت مشوارها بفيلم سينمائي بارز له حضور عالمي هو نورة، وتؤكد أن قناعاتها تتجاوز المألوف، فهي لا ترى أن مهمتها تنحصر في تقديم دور على الشاشة والمضي قُدمًا، بل تحرص على أن تكون جزءًا من حياة الناس، من قناعاتهم وطموحاتهم، وهو ما يجعل مسؤوليتها أكبر بكثير.
شغف ماريا بالتمثيل بدأ منذ الطفولة، وحين جاءتها فرصة الاحتراف، خطفت الانتباه ببطولتها لفيلم نورة للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من صندوق البحر الأحمر. وقد شارك الفيلم في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم "نظرة ما"، ليكون أول فيلم سعودي يحقق هذا الإنجاز، كما حاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، ونال جائزة العلا لأفضل فيلم سعودي طويل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ماريا، التي أتمت الثامنة عشرة من عمرها حديثًا، اختارت تخصص التمويل والإدارة المالية للدراسة. لكنها، في الوقت ذاته، تعتبر وجودها كفنانة على وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا للتأثير الحقيقي في الجمهور. تقول:
"صرت أستطيع التكلم عن قضايا تهمني، ومشاركة متابعيّ تفاصيل أنشطتي، وإيصال رسائل عن الحلم، والتحدي، والاجتهاد، وهي أمور لم تكن متاحة من قبل. نحن الفنانات تمكنا من أن نكون مصدر إلهام، وصديقات لجمهورنا، لنكسر الصورة المثالية المبالغ فيها، ونُظهر الجانب الإنساني فينا".