لماذا في هذا العالم الاستهداف فقط لسفارات الاردن وسفارات العدو؟
سؤال يطرح نفسه : كيف يتساوى العدوان لاسرائيل مع العدوان على الاردن ؟
والاردن عبر تاريخه تعرضت سفاراته الخارجية للهجوم واغتيال او جرح الديبلوماسيين بلا هوادة ،
وتعرضت حتى طائراته للعدوان والتفجير من بني جلدتنا ، كل هذا في الخارج ،
ولا توجد دولة في العالم اغتيل منها ملك ورئيسي وزارة خلال عشرين سنة فقط من عام 1951 – 1971 .
وتستمر الحملات الكلامية والفيسبوكية وبكل وسائل التواصل بقسوة تستهدف الاردن ،
هل سيرضى هؤلاء بأن يوقف الاردن سيل مساعداته الى غزة ؟
ربما يرضون إن الغى الاردن الوصاية الهاشمية ؟
أو سيكونون أكثر مرحا إن توقف عن دعم القدس منبرا وقبة ومسجدا .
أو أعلن أننا لم نقاتل في معركة الكرامة ،
وحين تبسيط المعادلة : فان هؤلاء قد التقوا مع اهداف العدو تماما ، ولكن الاردن قيادة وشعبا يصمد وهو يتذكر كم أغلقت حدوده وأقفلت سماؤه ، وفجرت فنادقه
ولكن الاردن يستمر بواجبه الانساني العروبي الهاشمي
لا يوقف قوافل المساعدات لاهلنا في غزة ، ولا انزال المساعدات جوا ولا تتوقف مستشفياته عن العمل في تقديم العون للجرحى وغيرهم .
ولا تتوقف الديبلوماسية الاردنية بكل قواها وتأثيرها عن نصرة الحق الفلسطيني وحقه المشروع في الدولة الكاملة المستقلة القابلة للحياه على ترابه الوطني الفلسطيني .
وللاردن قيم ومبادئ تسمو فوق كل جراح ، وتستصغر أي نباح ،
وصف احد الصحفيين الاجانب التسامح الهاشمي بقوله : إن التسامح بحد ذاته لا يقبل هذا الكم من التسامح الهاشمي ، بمعنى أنه تسامح فاق التسامح ذاته .
وكل من طعن واساء للاردن ولرموزه وتراثياته هو بيننا في مراتب افضل من ابناء الوطن .
سياسة وطنية اردنية حكيمة تتمثل الآية الكريمة "قال الله سبحانه وتعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ،الله غَفُورٌ شَكُورٌ (صدق الله العظيم).
والاردن عبر تاريخه تعرضت سفاراته الخارجية للهجوم واغتيال او جرح الديبلوماسيين بلا هوادة ،
وتعرضت حتى طائراته للعدوان والتفجير من بني جلدتنا ، كل هذا في الخارج ،
ولا توجد دولة في العالم اغتيل منها ملك ورئيسي وزارة خلال عشرين سنة فقط من عام 1951 – 1971 .
وتستمر الحملات الكلامية والفيسبوكية وبكل وسائل التواصل بقسوة تستهدف الاردن ،
هل سيرضى هؤلاء بأن يوقف الاردن سيل مساعداته الى غزة ؟
ربما يرضون إن الغى الاردن الوصاية الهاشمية ؟
أو سيكونون أكثر مرحا إن توقف عن دعم القدس منبرا وقبة ومسجدا .
أو أعلن أننا لم نقاتل في معركة الكرامة ،
وحين تبسيط المعادلة : فان هؤلاء قد التقوا مع اهداف العدو تماما ، ولكن الاردن قيادة وشعبا يصمد وهو يتذكر كم أغلقت حدوده وأقفلت سماؤه ، وفجرت فنادقه
ولكن الاردن يستمر بواجبه الانساني العروبي الهاشمي
لا يوقف قوافل المساعدات لاهلنا في غزة ، ولا انزال المساعدات جوا ولا تتوقف مستشفياته عن العمل في تقديم العون للجرحى وغيرهم .
ولا تتوقف الديبلوماسية الاردنية بكل قواها وتأثيرها عن نصرة الحق الفلسطيني وحقه المشروع في الدولة الكاملة المستقلة القابلة للحياه على ترابه الوطني الفلسطيني .
وللاردن قيم ومبادئ تسمو فوق كل جراح ، وتستصغر أي نباح ،
وصف احد الصحفيين الاجانب التسامح الهاشمي بقوله : إن التسامح بحد ذاته لا يقبل هذا الكم من التسامح الهاشمي ، بمعنى أنه تسامح فاق التسامح ذاته .
وكل من طعن واساء للاردن ولرموزه وتراثياته هو بيننا في مراتب افضل من ابناء الوطن .
سياسة وطنية اردنية حكيمة تتمثل الآية الكريمة "قال الله سبحانه وتعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ،الله غَفُورٌ شَكُورٌ (صدق الله العظيم).