الأردن وحل الدولتين: دبلوماسية ثابتة تُعيد للعدالة صوتها في العالم
منذ سنوات طويلة، لم يتردد الأردن يومًا في إعلان موقفه الثابت من الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد إلى السلام العادل والشامل.
ورغم التحولات السريعة التي شهدتها المنطقة والعالم، ظل هذا الموقف راسخًا لا يتغير، تدعمه خطوات دبلوماسية هادئة لكنها مؤثرة، قادها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية.
هذا الثبات لم يكن مجرد شعار سياسي، بل موقف أخلاقي وواقعي في آنٍ واحد، فالأردن، وسط موجات التراجع عن دعم الحقوق الفلسطينية، وظهور مشاريع تتجاوز جوهر القضية، اختار أن يتمسك بالبوصلة الصحيحة، مؤمنًا بأن أي محاولة لتجاوز حل الدولتين لن تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
خطاب الأردن في العواصم الكبرى كان دائمًا مختلفًا؛ ففي الأمم المتحدة أو القمم الأوروبية، وفي زياراته إلى واشنطن وباريس ولندن وموسكو، حمل جلالة الملك عبد الله الثاني رسالة واضحة: لا سلام حقيقيا بلا دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لم يكن الخطاب تكرارًا لعبارات مألوفة، بل موقفًا مدعومًا بقراءة دقيقة للواقع الميداني ونتائج أي بدائل مغامِرة.
اليوم، بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها، العواصم الغربية عادت لتتحدث عن حل الدولتين بوضوح؛ باريس أعادت تأكيده، ولندن أعادته إلى بياناتها الرسمية، ودول الاتحاد الأوروبي شددت على أنه السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف.
وفي السياق نفسه، برزت أصوات مالطا وألمانيا وكندا داعمة لهذا الخيار، معتبرة أن أي تسوية عادلة تتطلب العودة إلى هذا المسار الذي حاول كثيرون القفز عنه دون جدوى.
هذه التحولات لم تأتِ من فراغ؛ إنها نتيجة إصرار أردني هادئ وصبور قاوم الضغوط وحافظ على خطابه المبدئي، لقد أعاد الأردن بهذا النهج وضع حل الدولتين على الطاولة الدولية ليس كاقتراحٍ تقليدي، بل كحقيقة أخلاقية وسياسية لا يمكن تجاهله.
وبينما يواصل الإقليم دورته المعقدة من التوترات، يثبت الأردن أن الصوت المبدئي، وإن بدا وحيدًا لبعض الوقت، يجد طريقه في النهاية إلى آذان العالم، فهذا الموقف ليس مجرد سياسة خارجية، بل تعبير عن إيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، وعن رغبة صادقة في سلام يحفظ الحقوق وينهي الاحتلال ويكسر حلقات العنف الممتدة منذ عقود.
منذ سنوات طويلة، لم يتردد الأردن يومًا في إعلان موقفه الثابت من الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد إلى السلام العادل والشامل.
ورغم التحولات السريعة التي شهدتها المنطقة والعالم، ظل هذا الموقف راسخًا لا يتغير، تدعمه خطوات دبلوماسية هادئة لكنها مؤثرة، قادها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية.
هذا الثبات لم يكن مجرد شعار سياسي، بل موقف أخلاقي وواقعي في آنٍ واحد، فالأردن، وسط موجات التراجع عن دعم الحقوق الفلسطينية، وظهور مشاريع تتجاوز جوهر القضية، اختار أن يتمسك بالبوصلة الصحيحة، مؤمنًا بأن أي محاولة لتجاوز حل الدولتين لن تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
خطاب الأردن في العواصم الكبرى كان دائمًا مختلفًا؛ ففي الأمم المتحدة أو القمم الأوروبية، وفي زياراته إلى واشنطن وباريس ولندن وموسكو، حمل جلالة الملك عبد الله الثاني رسالة واضحة: لا سلام حقيقيا بلا دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لم يكن الخطاب تكرارًا لعبارات مألوفة، بل موقفًا مدعومًا بقراءة دقيقة للواقع الميداني ونتائج أي بدائل مغامِرة.
اليوم، بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها، العواصم الغربية عادت لتتحدث عن حل الدولتين بوضوح؛ باريس أعادت تأكيده، ولندن أعادته إلى بياناتها الرسمية، ودول الاتحاد الأوروبي شددت على أنه السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف.
وفي السياق نفسه، برزت أصوات مالطا وألمانيا وكندا داعمة لهذا الخيار، معتبرة أن أي تسوية عادلة تتطلب العودة إلى هذا المسار الذي حاول كثيرون القفز عنه دون جدوى.
هذه التحولات لم تأتِ من فراغ؛ إنها نتيجة إصرار أردني هادئ وصبور قاوم الضغوط وحافظ على خطابه المبدئي، لقد أعاد الأردن بهذا النهج وضع حل الدولتين على الطاولة الدولية ليس كاقتراحٍ تقليدي، بل كحقيقة أخلاقية وسياسية لا يمكن تجاهله.
وبينما يواصل الإقليم دورته المعقدة من التوترات، يثبت الأردن أن الصوت المبدئي، وإن بدا وحيدًا لبعض الوقت، يجد طريقه في النهاية إلى آذان العالم، فهذا الموقف ليس مجرد سياسة خارجية، بل تعبير عن إيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، وعن رغبة صادقة في سلام يحفظ الحقوق وينهي الاحتلال ويكسر حلقات العنف الممتدة منذ عقود.