حادث مأساوي يهز حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
للعلّم - في ليلة كان من المفترض أن تكون صاخبة بالفن والاحتفال، تحوّل حفل الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي إلى مشهد مأساوي، بعد انفجار قوي وقع على المسرح أثناء فقرته الغنائية، ما أسفر عن وفاة أحد العاملين وإصابة ستة آخرين من طاقم العمل والجمهور.
لحظات رعب على الهواء مباشرة
فيديوهات متداولة من الحفل أظهرت توقف العرض فجأة وسط صدمة الجمهور، فيما هرعت فرق الإسعاف إلى المكان وسط حالة من الهلع والفوضى، حيث كشف شهود عيان عن سماع صوت "يشبه القنبلة" ناتج عن خلل في وحدة الألعاب النارية.
تصريحات متضاربة من محمد رمضان
أثار محمد رمضان جدلاً واسعاً عقب الحادث، حين ألمح بداية إلى محاولة اغتيال في منشور عبر حساباته الرسمية قال فيه:
"تفجير حصل جنبي مباشرة.. صوت قنبلة مش فاير وركس، محاولة اغتيال مكتملة الأركان، ليه الغل يوصل لكده؟!"
لكن الممثل سرعان ما تراجع عن اتهاماته، ليؤكد لاحقًا أن الحادث على الأرجح ناتج عن انفجار أسطوانة غاز مرتبطة بالألعاب النارية، قائلًا:
"غالباً حادث قضاء وقدر.. ليست محاولة اغتيال، الله يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ووركس".
منظم الحفل يوضح
بدوره، أوضح ياسر الحريري، منظم الحفل، أن المسؤولية تقع على الشركة المتخصصة في الألعاب النارية، مشددًا على أن جميع التصاريح القانونية كانت موجودة، وأن ما حصل كان "حادثًا فنيًا غير متوقع"، قائلاً:
"اتعاقدنا مع شركة بتشتغل برخص وتصاريح، والانفجار كان بسبب خطأ منهم، الله يرحم اللي مات ويشفي المصابين".
تحقيقات جارية
أجهزة التحقيق المصرية تواصل البحث في ملابسات الحادث، وسط تأكيدات بأن خزان وقود في وحدة الألعاب النارية هو السبب وراء الانفجار، فيما تم إغلاق مكان الحفل بالكامل تمهيدًا للفحص الجنائي الدقيق.
الجمهور بين التعاطف والنقد
رغم التعاطف مع الضحايا، لم يسلم رمضان من انتقادات الجمهور بسبب تصريحاته السريعة حول محاولة الاغتيال، والتي وصفها البعض بأنها "مسرحية درامية غير لائقة في ظرف إنساني".
ما بين الحفلات البراقة والمواقف القاتمة، يبقى الواقع أقوى من الدراما، ويبقى الأمل أن تتحول هذه الكارثة إلى جرس إنذار حقيقي لمراجعة شروط الأمان في مثل هذه الفعاليات الضخمة، قبل أن تصبح الفاير ووركس "فاير" حقيقي يهدد الأرواح.
لحظات رعب على الهواء مباشرة
فيديوهات متداولة من الحفل أظهرت توقف العرض فجأة وسط صدمة الجمهور، فيما هرعت فرق الإسعاف إلى المكان وسط حالة من الهلع والفوضى، حيث كشف شهود عيان عن سماع صوت "يشبه القنبلة" ناتج عن خلل في وحدة الألعاب النارية.
تصريحات متضاربة من محمد رمضان
أثار محمد رمضان جدلاً واسعاً عقب الحادث، حين ألمح بداية إلى محاولة اغتيال في منشور عبر حساباته الرسمية قال فيه:
"تفجير حصل جنبي مباشرة.. صوت قنبلة مش فاير وركس، محاولة اغتيال مكتملة الأركان، ليه الغل يوصل لكده؟!"
لكن الممثل سرعان ما تراجع عن اتهاماته، ليؤكد لاحقًا أن الحادث على الأرجح ناتج عن انفجار أسطوانة غاز مرتبطة بالألعاب النارية، قائلًا:
"غالباً حادث قضاء وقدر.. ليست محاولة اغتيال، الله يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ووركس".
منظم الحفل يوضح
بدوره، أوضح ياسر الحريري، منظم الحفل، أن المسؤولية تقع على الشركة المتخصصة في الألعاب النارية، مشددًا على أن جميع التصاريح القانونية كانت موجودة، وأن ما حصل كان "حادثًا فنيًا غير متوقع"، قائلاً:
"اتعاقدنا مع شركة بتشتغل برخص وتصاريح، والانفجار كان بسبب خطأ منهم، الله يرحم اللي مات ويشفي المصابين".
تحقيقات جارية
أجهزة التحقيق المصرية تواصل البحث في ملابسات الحادث، وسط تأكيدات بأن خزان وقود في وحدة الألعاب النارية هو السبب وراء الانفجار، فيما تم إغلاق مكان الحفل بالكامل تمهيدًا للفحص الجنائي الدقيق.
الجمهور بين التعاطف والنقد
رغم التعاطف مع الضحايا، لم يسلم رمضان من انتقادات الجمهور بسبب تصريحاته السريعة حول محاولة الاغتيال، والتي وصفها البعض بأنها "مسرحية درامية غير لائقة في ظرف إنساني".
ما بين الحفلات البراقة والمواقف القاتمة، يبقى الواقع أقوى من الدراما، ويبقى الأمل أن تتحول هذه الكارثة إلى جرس إنذار حقيقي لمراجعة شروط الأمان في مثل هذه الفعاليات الضخمة، قبل أن تصبح الفاير ووركس "فاير" حقيقي يهدد الأرواح.