سكرين شوت

ندم بعد فوات الأوان: نجوم رفضوا أدوارًا غيّرت تاريخ الدراما التركية

ندم بعد فوات الأوان: نجوم رفضوا أدوارًا غيّرت تاريخ الدراما التركية

للعلّم - هل تخيلت يومًا كيف كانت ستبدو "جميلة" أو "بهلول" أو حتى "أرطغرل" لو اختير لها ممثل آخر؟ عالم الدراما التركية مليء بالمفاجآت، والفرص الذهبية التي فلتت من أيدي بعض النجوم، لتصنع مجدًا لغيرهم! في هذا التقرير نفتح أرشيف "الندم الفني"، ونستعرض أهم الأدوار الأيقونية التي كاد أن يجسدها فنانون آخرون، لكن قراراتهم – أو ظروفهم – رسمت طريقًا مختلفًا تمامًا.

جميلة في "على مر الزمان": نحافة أطاحت بدور العمر!
آيتشا بينغول أبهرتنا بدور "جميلة"، لكن المفاجأة أن الدور عُرض أولاً على ميلتم جومبول، التي رفضته لاعتقادها أن مظهرها لا يناسب الشخصية. لاحقًا، قالت بأسف: "كنت قد لعبت دورًا مشابهًا، فلم أرغب بالتكرار". وها هي "جميلة" تخلد في الذاكرة بينما تُسجل جومبول نقطة ندمٍ لا تُنسى.

"بهلول" في "العشق الممنوع": الرفض الذي صنع نجومية كيفانتش
بهلول الساحر، الذي لا يُنسى في أداء كيفانتش تاتليتوغ، كاد أن يكون من نصيب أوزان جوفين. لكنه قالها بصراحة: "لم أرغب في لعب دور الشاب الثري مجددًا". رفضُه فتح الطريق لكيفانتش الذي غزا القلوب منذ اللحظة الأولى!

جوناي في "الشمال والجنوب": موقف شخصي يحسم مصير دور
هل كنت تتخيل تولغا كاريل في دور "جوناي" بدلًا من بوغرا غولسوي؟ الدور عُرض عليه أولًا، لكنه خسره بسبب تقارير عن رفض كيفانتش التعاون معه. تولغا علّق بحسرة: "كنت ناجحًا في 'الأوراق المتساقطة'، وفجأة أصبحت مرفوضًا؟!"

دور "نفس" في "اشرح أيها البحر الأسود": فرصة رفضتها ساداف.. وخلّدت إيرام!
دور "نفس" الذي جعل من إيرام هيلفاجي أوغلو نجمة لامعة، كان معروضًا في البداية على ساداف أفجي. لعلها الآن تتساءل: "ماذا لو؟" فالنجاح الساحق للمسلسل جعل من الدور محطة فاصلة في مسيرة إيرام.

"هيام" في "حريم السلطان": فهرية قالت "لا".. ومريم صنعت المجد
من يستطيع تخيّل "السلطانة هيام" بغير ملامح مريم أوزرلي؟ لكن هذا الدور التاريخي كان قد عُرض أولاً على فهرية إفجان، التي رفضته. يا لها من لحظة مفصلية صنعت نجمة تاريخية وحرمت أخرى من المجد السلطاني!

"أرطغرل": تولغهان سايشمان.. عندما كانت أمريكا أهم!
بينما كان تولغهان سايشمان في رحلة إلى الولايات المتحدة، ضاعت منه فرصة لعب دور "أرطغرل". ذهب الدور إلى إنجين ألتان، وبدأت معه ملحمة تاريخية لا تزال تحصد الإعجاب عربيًا وعالميًا.

"ميران" في "زهرة الثالوث": توقيع ألغي... ونجم جديد وُلد
جان نرجس كان المرشح الأول لدور "ميران"، ووقّع العقد بالفعل، لكن لأسباب غير معلنة، ذهب الدور إلى آكين آكينوزو. جان نفسه قال لاحقًا: "ربما لم أكن سأحقق هذا النجاح.. آكين أبدع".

أدوار نسائية أخرى هربت من أصحابها!
دور "عليا" في "المدينة البعيدة": رفضته إسراء بيلجيتش رغم إعجابها بالنص، وذهبت الفرصة لسينام أونسال.

شخصية "ناريمان" في "حب للإيجار": آيشغول ألدينتش رفضتها لأنها مشابهة لدور سابق لها، فذهبت لنرجيز كومباسار.

ختامًا.. الكاميرا لا تُعيد المشهد
في عالم الفن، الفرصة لا تطرق الباب مرتين، والأدوار الكبيرة تصنع نجومًا كبارًا. البعض اختار بحذر فضاعت منه لحظة التألق، والآخرون قفزوا في المجهول فصنعوا أسطورتهم الخاصة.

فمن هو الفنان الذي تتمنّى لو أعاد الزمن ليقبل الدور؟ وهل كنت لتتخيله في مكان من جسّد الشخصية فعلًا؟