لي لي حلمي تكشف سر حبها لما وراء الكاميرا
للعلّم - في أحدث ظهور إعلامي لها، تصدّرت لي لي حلمي، ابنة النجمين أحمد حلمي ومنى زكي، واجهة الاهتمام بعد حديث صريح عن شغفها بالفن، ودورها كممثّلة لجيل "زد" الذي بات يعرف كيف يختار أضواءه لا أن يقع تحت سطوتها.
طالبة الهندسة المعمارية صاحبة الحس التشكيلي الرفيع، أكدت أن والديها يتركان لها حرية الاختيار، وأنها وجدت ذاتها في الرسم منذ سن مبكرة، حتى أصبح مشروعًا قائماً تطور من الرسم على الحقائب للأصدقاء إلى عمل فعلي يعبر عن شخصيتها.
"هل هذه ماما؟!"
كشفت لي لي موقفًا طريفًا حصل خلال تصوير فيلم "الست" الذي تؤدي فيه منى زكي دور أم كلثوم، حيث رافقتها إلى موقع التصوير مع شقيقيها، اللذين لم يتعرفا على والدتهما بسبب اندماجها الكامل في الشخصية وملابسها المختلفة، وسألاها بدهشة: "هل هذه ماما؟". كما تذكرت زياراتها المتكررة لموقع تصوير مسلسل "آسيا".
خلف الكاميرا.. حيث تنتمي
رغم أنها تنتمي لعائلة فنية أمام الكاميرا، إلا أن لي لي حلمي أكدت أنها تفضّل البقاء خلفها، وتحديدًا في مجال الإخراج أو التصوير، مشيرة إلى أن الرسم هو أكثر ما تحب أن تُعرف به، قائلة: "أسعد كثيرًا عندما يرى أحدهم عملًا فنيًا ويشعر أنه يشبهني".
وبينما تساعدها دراستها في الهندسة على التفكير المنطقي والتوازن، تعتبر الرسم مساحة للحرية المطلقة، حيث لا يوجد "صواب أو خطأ" – على حد تعبيرها.
شغف مستوحى من التنوع
تحدّثت لي لي عن تأثرها بالتنوع الثقافي نتيجة حياتها خارج البلاد، ما زاد من شغفها للتعبير عن جذورها، كاشفة أنها تخطط لإقامة معرض فني يمثل حلمًا طالما راودها، ولكنها تؤجل الإعلان عن تفاصيله حتى تفرغ لدراستها وتخرجها.
في واحدة من أجمل لفتاتها الفنية، أوضحت أن آخر لوحة رسمتها كانت لامرأة مصرية، مستوحاة من صورة فوتوغرافية، أرادت من خلالها تقديم لمحة من ثقافتها لمجموعة من الأجانب خلال رحلة جمعتهم.
الرسم.. لغة العائلة
لي لي كشفت أيضًا عن موهبة والدتها في الرسم، والتي – كما تقول – لا يعرفها الكثيرون، بينما يشاركها والدها أحمد حلمي هذه الهواية أحيانًا، حتى أن بعض جدران غرفتها في المنزل تحمل بصمات هذه اللحظات المشتركة.
وفي تعليقها على الضغوط المرتبطة بكونها ابنة نجمين، أكدت أن والديها كانا دائمًا داعمين لها، ووفّرا لها مساحة الحرية لفهم العالم بطريقتها الخاصة.
وبين الفن الياباني الذي تعتبره "هوسًا حاليًا"، وتفضيلها للأشياء التي تشبهها على ملاحقة "الترند"، تضع لي لي حلمي لنفسها طريقًا مميزًا وهادئًا في التعبير الفني... طريق يُرسم بالألوان، ويُحكى بخلفية عدسة.
وختمت حديثها بتمنّي بسيط لكنه معبّر:
"أريد أن يتذكرني الناس بالطيبة، لأن الأعمال الفنية تظل دائمًا، لكن الطيبة تبقى في القلب."
طالبة الهندسة المعمارية صاحبة الحس التشكيلي الرفيع، أكدت أن والديها يتركان لها حرية الاختيار، وأنها وجدت ذاتها في الرسم منذ سن مبكرة، حتى أصبح مشروعًا قائماً تطور من الرسم على الحقائب للأصدقاء إلى عمل فعلي يعبر عن شخصيتها.
"هل هذه ماما؟!"
كشفت لي لي موقفًا طريفًا حصل خلال تصوير فيلم "الست" الذي تؤدي فيه منى زكي دور أم كلثوم، حيث رافقتها إلى موقع التصوير مع شقيقيها، اللذين لم يتعرفا على والدتهما بسبب اندماجها الكامل في الشخصية وملابسها المختلفة، وسألاها بدهشة: "هل هذه ماما؟". كما تذكرت زياراتها المتكررة لموقع تصوير مسلسل "آسيا".
خلف الكاميرا.. حيث تنتمي
رغم أنها تنتمي لعائلة فنية أمام الكاميرا، إلا أن لي لي حلمي أكدت أنها تفضّل البقاء خلفها، وتحديدًا في مجال الإخراج أو التصوير، مشيرة إلى أن الرسم هو أكثر ما تحب أن تُعرف به، قائلة: "أسعد كثيرًا عندما يرى أحدهم عملًا فنيًا ويشعر أنه يشبهني".
وبينما تساعدها دراستها في الهندسة على التفكير المنطقي والتوازن، تعتبر الرسم مساحة للحرية المطلقة، حيث لا يوجد "صواب أو خطأ" – على حد تعبيرها.
شغف مستوحى من التنوع
تحدّثت لي لي عن تأثرها بالتنوع الثقافي نتيجة حياتها خارج البلاد، ما زاد من شغفها للتعبير عن جذورها، كاشفة أنها تخطط لإقامة معرض فني يمثل حلمًا طالما راودها، ولكنها تؤجل الإعلان عن تفاصيله حتى تفرغ لدراستها وتخرجها.
في واحدة من أجمل لفتاتها الفنية، أوضحت أن آخر لوحة رسمتها كانت لامرأة مصرية، مستوحاة من صورة فوتوغرافية، أرادت من خلالها تقديم لمحة من ثقافتها لمجموعة من الأجانب خلال رحلة جمعتهم.
الرسم.. لغة العائلة
لي لي كشفت أيضًا عن موهبة والدتها في الرسم، والتي – كما تقول – لا يعرفها الكثيرون، بينما يشاركها والدها أحمد حلمي هذه الهواية أحيانًا، حتى أن بعض جدران غرفتها في المنزل تحمل بصمات هذه اللحظات المشتركة.
وفي تعليقها على الضغوط المرتبطة بكونها ابنة نجمين، أكدت أن والديها كانا دائمًا داعمين لها، ووفّرا لها مساحة الحرية لفهم العالم بطريقتها الخاصة.
وبين الفن الياباني الذي تعتبره "هوسًا حاليًا"، وتفضيلها للأشياء التي تشبهها على ملاحقة "الترند"، تضع لي لي حلمي لنفسها طريقًا مميزًا وهادئًا في التعبير الفني... طريق يُرسم بالألوان، ويُحكى بخلفية عدسة.
وختمت حديثها بتمنّي بسيط لكنه معبّر:
"أريد أن يتذكرني الناس بالطيبة، لأن الأعمال الفنية تظل دائمًا، لكن الطيبة تبقى في القلب."