بدء الاعتراف بدولة فلسطينية
بينما يستمر منهج العدو في ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك التسويف المستمر في المفاوضات التي لا هدف لها ابدا الا ان تسترجع اسرائيل اسراها فقط دون أدنى اعتبار لأي أهداف فلسطينية وحقوق مشروعة، بينما كل ذلك يجري نرى طوفان بشري في مناطق من العالم ترفع الاعلام الفلسطينية وتستنكر المجازر الرهيبة وتطلب إدخال المساعدات ونرى إعلان عدة دول عن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولكن لم نقرأ عن حدود هذه الدولة الفلسطينية، وأين ستكون؟ ونتساءل هل الهدف دولة فلسطينية على جزء من أراضي غزة؟ أو في الضفة الغربية؟ أو ربما في جزيرة سيناء؟ أو في مكان ما في مساحة الوطن العربي؟
من ثوابت السياسة الاردنية أن تكون هناك دولة فلسطينية كاملة على ترابها الوطني وقابلة للحياة وعاصمتها في القدس أو القدس .
وهل هذه الثوابت يمكن أن تكون مضمنة لأي إعتراف من أية دولة نسمع عن عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ؟
نحن على ثقة بأن فلسطين تبقى بعلمها وحدودها هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة بل في العالم ، وأن فلسطين ستخلع ثوب المزايدات وبرنيطات المتكسبين وحيات التبن وتظهر دولة نقية ذات التاريخ المجيد والعميق في أروقة الاقصى القديم وفي كنيسة العذراء والنياحة.
الأعمال هي التي تكشف الحقائق وصدق النوايا وعمق الاخلاص ، أما الاقوال فليس هناك ضرائب على الكلام مطلقا وتستطيع أن تصيغ كتبا تشرح بطولاتك وترمي على ميدان صفحاتها مدافعك وتركض بخيلك بلا أسرجة .
نحن نعيش انجازات أردنية فريدة ، تقف مزهوا بالفخر وأنت تشاهد فرق الدفاع المدني الاردني في سوريا ، أو طائراتنا وهي تلقي بالمساعدات على أهلنا ، نعم نحن نعيش بزهو وفخر حتى مع كل هدف لفريق كرة القدم الاردنية
ونعتز بقائدنا الملك عبدالله الثاني وهو يقارع العالم ويجهر بالحقائق والثوابت انتصارا للقضية والعروبة .
بينما يستمر منهج العدو في ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك التسويف المستمر في المفاوضات التي لا هدف لها ابدا الا ان تسترجع اسرائيل اسراها فقط دون أدنى اعتبار لأي أهداف فلسطينية وحقوق مشروعة، بينما كل ذلك يجري نرى طوفان بشري في مناطق من العالم ترفع الاعلام الفلسطينية وتستنكر المجازر الرهيبة وتطلب إدخال المساعدات ونرى إعلان عدة دول عن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولكن لم نقرأ عن حدود هذه الدولة الفلسطينية، وأين ستكون؟ ونتساءل هل الهدف دولة فلسطينية على جزء من أراضي غزة؟ أو في الضفة الغربية؟ أو ربما في جزيرة سيناء؟ أو في مكان ما في مساحة الوطن العربي؟
من ثوابت السياسة الاردنية أن تكون هناك دولة فلسطينية كاملة على ترابها الوطني وقابلة للحياة وعاصمتها في القدس أو القدس .
وهل هذه الثوابت يمكن أن تكون مضمنة لأي إعتراف من أية دولة نسمع عن عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ؟
نحن على ثقة بأن فلسطين تبقى بعلمها وحدودها هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة بل في العالم ، وأن فلسطين ستخلع ثوب المزايدات وبرنيطات المتكسبين وحيات التبن وتظهر دولة نقية ذات التاريخ المجيد والعميق في أروقة الاقصى القديم وفي كنيسة العذراء والنياحة.
الأعمال هي التي تكشف الحقائق وصدق النوايا وعمق الاخلاص ، أما الاقوال فليس هناك ضرائب على الكلام مطلقا وتستطيع أن تصيغ كتبا تشرح بطولاتك وترمي على ميدان صفحاتها مدافعك وتركض بخيلك بلا أسرجة .
نحن نعيش انجازات أردنية فريدة ، تقف مزهوا بالفخر وأنت تشاهد فرق الدفاع المدني الاردني في سوريا ، أو طائراتنا وهي تلقي بالمساعدات على أهلنا ، نعم نحن نعيش بزهو وفخر حتى مع كل هدف لفريق كرة القدم الاردنية
ونعتز بقائدنا الملك عبدالله الثاني وهو يقارع العالم ويجهر بالحقائق والثوابت انتصارا للقضية والعروبة .