اتصال ملكي حاسم بترامب مهّد لهدنة إنسانية لأهالي غزة
في لحظة مفصلية من العدوان الإسرائيلي على غزة، جاء اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليحمل بعدًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا، ويشكّل نقطة ضغط فعّالة نحو تهدئة ميدانية فتحت المجال أمام دخول المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي القطاع المنكوب.
الاتصال الذي جاء في ذروة التصعيد، لم يكن عابرًا في توقيته ولا في مضمونه.
بل مثّل تعبيرًا واضحًا عن الحضور السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك، وعن مكانة الأردن الإقليمية التي مكّنته من إيصال الصوت الفلسطيني إلى قلب القرار الدولي، من بوابة البيت الأبيض ذاته.
لقد أدرك جلالة الملك أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل لا بد من إيجاد ممر إنساني عاجل لإنقاذ الجرحى، وإيصال الغذاء والدواء، في ظل حصار مطبق وانهيار شبه كامل للخدمات الصحية والإغاثية في القطاع.
وبعد الاتصال، بدأت الملامح الأولى لهدنة إنسانية تتبلور، أتاحت دخول القوافل الإنسانية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وبعض الدول الصديقة، وكان للأردن دور بارز في التنسيق اللوجستي والدعم الطبي من خلال المستشفى الميداني الأردني في غزة.
تأثير الاتصال لم يكن لحظيًا فقط، بل أعاد تذكير العالم بمركزية الدور الأردني، وبأن جلالة الملك لا يكتفي بالإدانة، بل يتحرك على أعلى المستويات للدفاع عن الحق الفلسطيني، وحماية أرواح المدنيين، والتأكيد على أن الحل الإنساني لا ينفصل عن الحل السياسي العادل.
لقد نجح الملك عبدالله الثاني، عبر أدواته الدبلوماسية ومكانته العالمية، في تحويل لحظة مأساة إلى لحظة فعل...
فعلٌ يُكتب في سجل مواقف لا تُنسى، ويؤكد أن صوت الأردن سيظل الأقرب إلى معاناة الشعب الفلسطيني، والأكثر صدقًا في نصرة قضيته.
في لحظة مفصلية من العدوان الإسرائيلي على غزة، جاء اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليحمل بعدًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا، ويشكّل نقطة ضغط فعّالة نحو تهدئة ميدانية فتحت المجال أمام دخول المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي القطاع المنكوب.
الاتصال الذي جاء في ذروة التصعيد، لم يكن عابرًا في توقيته ولا في مضمونه.
بل مثّل تعبيرًا واضحًا عن الحضور السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك، وعن مكانة الأردن الإقليمية التي مكّنته من إيصال الصوت الفلسطيني إلى قلب القرار الدولي، من بوابة البيت الأبيض ذاته.
لقد أدرك جلالة الملك أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل لا بد من إيجاد ممر إنساني عاجل لإنقاذ الجرحى، وإيصال الغذاء والدواء، في ظل حصار مطبق وانهيار شبه كامل للخدمات الصحية والإغاثية في القطاع.
وبعد الاتصال، بدأت الملامح الأولى لهدنة إنسانية تتبلور، أتاحت دخول القوافل الإنسانية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وبعض الدول الصديقة، وكان للأردن دور بارز في التنسيق اللوجستي والدعم الطبي من خلال المستشفى الميداني الأردني في غزة.
تأثير الاتصال لم يكن لحظيًا فقط، بل أعاد تذكير العالم بمركزية الدور الأردني، وبأن جلالة الملك لا يكتفي بالإدانة، بل يتحرك على أعلى المستويات للدفاع عن الحق الفلسطيني، وحماية أرواح المدنيين، والتأكيد على أن الحل الإنساني لا ينفصل عن الحل السياسي العادل.
لقد نجح الملك عبدالله الثاني، عبر أدواته الدبلوماسية ومكانته العالمية، في تحويل لحظة مأساة إلى لحظة فعل...
فعلٌ يُكتب في سجل مواقف لا تُنسى، ويؤكد أن صوت الأردن سيظل الأقرب إلى معاناة الشعب الفلسطيني، والأكثر صدقًا في نصرة قضيته.