ترامب يستيقظ
أخيرا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قطبته ليرى عبر التلفزة أن هناك مجاعة حقيقية تعصف بقطاع غزة وأن هناك مؤشرا على مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي ينهش الجوع سكّانه، فقد أشار أنّ الولايات المتحدة ستنشئ في القطاع الفلسطيني مراكز لتوزيع الغذاء وإن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات في إشارة إلى لقطات لأطفال في غزة شاهدها على التلفاز مباشرة مؤكدا إنها مجاعة حقيقية، وتابع لا يمكن محاكاة المجاعة فكثير من الناس يموتون جوعا ويجب إطعام الأطفال والجياع وسننشئ مراكز لتوزيع الطعام ما يمكن سكان غزة الدخول اليها بحرية ودون أي قيود ولا أسيجة.
في المقابل قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال، ان لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا و أن الولايات المتحدة ستعمل مع "دول أخرى" لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
سيدي الرئيس، هل تعلم أن بيانات "الأمم المتحدة" تقول إن ما يقرب من ثلث سكان غزة محرومون من الطعام وأن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يحذر من أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج من سوء التغذية ومن المتوقع أن يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص ما يطلق عليه جوع كارثي، و بسبب الجوع وسوء التغذية، وأن حصيلة الشهداء ناف عن 60 ألفا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنعت إسرائيل جميع الإمدادات عن غزة منذ بداية آذار ثم سمحت في أيار بعودة دخول المساعدات ضمن قيود جديدة، وهل تعلم أنه ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي حتى اليوم إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023، و أن 18592 طفلًا و9782 امرأة.
سيد الغرب، ترى لو كانت هذه الأعداد من القتلى والمشوهين والأطفال والنساء والجوعى والمعاقين حيث تتواصل المجازر اليومية بحق العائلات والنازحين وطالبي المساعدات، هم من الأمريكان هل تنام حينها قرير العين أم تنتفض لوقف هذه المجازر، أو لم تر كيف أن مواطني دول العالم بأغلبيتها قد هبت ولا تزال نصرة لغزة، ألم تعلم أن الكثير من رعاياك في الولايات المتحدة الأمريكية قد جابوا أمريكا طولا وعرضا بالتنديد بما تفعله إسرائيل من مجازر، ليس أنتم فقط بل في غالبية الدول المحترمة ولا تزال المظاهرات تجوب شوارع بلدانها.
إن اليوم الذي نطقت فيه سيد ترمب بأن هناك مجاعة حقيقية، فقد كانت القيادة الأردنية قد سبقت الكل في إيصال المساعدات الغذائية إذ كان الجسر الجوي وقوافل شاحنات الأغذية الأردنية لإيصال المستلزمات الطبية والخيام والمستشفيات الميدانية التي عالجت عشرات الآلاف من أشقائنا في غزة، ولا تزال الهيئة الخيرية الهاشمية تقوم بواجبها لإيصال كل ما يستلزم، دون منّة، فنحن لا ننتظر الصغائر ونحن بعيدون عن المهاترات التي لا تسمن من جوع، فبلدنا الذي استقبل أكثر من خمسين جنسية ولا يزال منهم الآلاف، ليس بعاجز عن إيصال المعونات، ونكرر القول ان شعبنا لا يزال على عهده في نجدة كل من استنجد به قريبا كان أو بعيدا..
أخيرا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قطبته ليرى عبر التلفزة أن هناك مجاعة حقيقية تعصف بقطاع غزة وأن هناك مؤشرا على مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي ينهش الجوع سكّانه، فقد أشار أنّ الولايات المتحدة ستنشئ في القطاع الفلسطيني مراكز لتوزيع الغذاء وإن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات في إشارة إلى لقطات لأطفال في غزة شاهدها على التلفاز مباشرة مؤكدا إنها مجاعة حقيقية، وتابع لا يمكن محاكاة المجاعة فكثير من الناس يموتون جوعا ويجب إطعام الأطفال والجياع وسننشئ مراكز لتوزيع الطعام ما يمكن سكان غزة الدخول اليها بحرية ودون أي قيود ولا أسيجة.
في المقابل قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال، ان لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا و أن الولايات المتحدة ستعمل مع "دول أخرى" لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
سيدي الرئيس، هل تعلم أن بيانات "الأمم المتحدة" تقول إن ما يقرب من ثلث سكان غزة محرومون من الطعام وأن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يحذر من أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج من سوء التغذية ومن المتوقع أن يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص ما يطلق عليه جوع كارثي، و بسبب الجوع وسوء التغذية، وأن حصيلة الشهداء ناف عن 60 ألفا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنعت إسرائيل جميع الإمدادات عن غزة منذ بداية آذار ثم سمحت في أيار بعودة دخول المساعدات ضمن قيود جديدة، وهل تعلم أنه ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي حتى اليوم إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023، و أن 18592 طفلًا و9782 امرأة.
سيد الغرب، ترى لو كانت هذه الأعداد من القتلى والمشوهين والأطفال والنساء والجوعى والمعاقين حيث تتواصل المجازر اليومية بحق العائلات والنازحين وطالبي المساعدات، هم من الأمريكان هل تنام حينها قرير العين أم تنتفض لوقف هذه المجازر، أو لم تر كيف أن مواطني دول العالم بأغلبيتها قد هبت ولا تزال نصرة لغزة، ألم تعلم أن الكثير من رعاياك في الولايات المتحدة الأمريكية قد جابوا أمريكا طولا وعرضا بالتنديد بما تفعله إسرائيل من مجازر، ليس أنتم فقط بل في غالبية الدول المحترمة ولا تزال المظاهرات تجوب شوارع بلدانها.
إن اليوم الذي نطقت فيه سيد ترمب بأن هناك مجاعة حقيقية، فقد كانت القيادة الأردنية قد سبقت الكل في إيصال المساعدات الغذائية إذ كان الجسر الجوي وقوافل شاحنات الأغذية الأردنية لإيصال المستلزمات الطبية والخيام والمستشفيات الميدانية التي عالجت عشرات الآلاف من أشقائنا في غزة، ولا تزال الهيئة الخيرية الهاشمية تقوم بواجبها لإيصال كل ما يستلزم، دون منّة، فنحن لا ننتظر الصغائر ونحن بعيدون عن المهاترات التي لا تسمن من جوع، فبلدنا الذي استقبل أكثر من خمسين جنسية ولا يزال منهم الآلاف، ليس بعاجز عن إيصال المعونات، ونكرر القول ان شعبنا لا يزال على عهده في نجدة كل من استنجد به قريبا كان أو بعيدا..