نانسي عجرم تعيد رسم معايير الموضة .. بين الجرأة والابتكار
للعلّم - في زمن تتغيّر فيه الموضة بوتيرة متسارعة، وتتشابه الإطلالات بين النجمات، اختارت نانسي عجرم أن تكسر القواعد وتعيد تعريف صورتها الفنية والجمالية في ألبومها الجديد "نانسي 11". ليس فقط من خلال الأغنيات المتنوعة التي ضمها الألبوم، بل أيضاً عبر حملة بصرية جريئة قدّمت فيها النجمة اللبنانية نفسها بأسلوب غير مسبوق.
فنانة لطالما عُرفت بأناقتها الهادئة والكلاسيكية، قلبت هذه الصورة رأساً على عقب، لتقدم لنا شخصية أكثر تمردًا، أكثر شبابًا، وأكثر تحررًا. وهكذا أصبحت الموضة جزءًا لا يتجزأ من رواية الألبوم، تحمل في طياتها رسائل القوة، التغيير، والهوية المتجددة.
إطلالة "طراوة".. رياضية بنكهة أنثوية
الجرأة بدأت منذ اللحظة الأولى، حين ظهرت نانسي في بوستر أغنيتها "طراوة" ببدلة رياضية مستوحاة من أجواء التسعينيات، باللونين الأحمر والأبيض، منسّقة مع حذاء كعب عالٍ! إطلالة كسرت الصورة النمطية للرياضة، وخلقت توليفة غريبة لذيذة من الراحة والأنوثة. أما لمسة الشعر الذهبية التي زيّنت أحد جانبي شعرها البني، فكانت بمثابة توقيع بصري خاص بكل لوك في الألبوم.
جلد وتمرد في "يا قلبو"
وفي أغنية "يا قلبو"، اختارت نانسي الجلد كرمزٍ للتمرد والقوة، فظهرت بمعطف ميدي مثقّب فوق شورت وتوب سوداوين، نسّقته مع حذاء بلاتفورم بتفاصيل فنية استثنائية. الإطلالة أعادتنا إلى أجواء الروك العصري، لكن بلمسة ناعمة من نانسي، حافظت على توازنها الجمالي.
أسلوب كلاسيكي بروح المستقبل
من أكثر الإطلالات التي أثارت الانتباه، كانت تلك التي جمعت بين قميص أبيض فضفاض بعقدة طويلة وسروال جلدي أسود بستايل كاجوال. اللوك حمل رسائل مزدوجة: النعومة والحدّة، التقليد والتجديد. القبعة الفلوبي والإكسسوارات المتناغمة، منحت الطلّة بعدًا درامياً راقياً لا يخلو من الغموض.
جمبسوت جلدي لامع.. نانسي تتنبأ بالموضة!
في أحد أكثر اللوكات جرأة، تألقت نانسي بجمبسوت جلدي أسود لامع بلمسات من النيون الأخضر. لون الفوسفور الحيوي، الذي كسر حدة الأسود، كان بمثابة إعلان تمرد واضح ورسالة حماسية عن انطلاقة جديدة. هذا اللوك لم يكن مجرد موضة، بل مشهد بصري متكامل يُجسّد شخصية نانسي الجديدة، ويعكس تطور ذوق جمهورها الذي يكبر معها ويتغير معها.
رسائل بصرية وراء كل إطلالة
الألبوم لم يكن مجرد مجموعة من الأغاني؛ بل رحلة بصرية متكاملة. تعاونت نانسي مع المصمم اللبناني جان-لويس صباجي لتقديم أكثر من 15 إطلالة، كل واحدة منها تتماشى مع قصة وعاطفة كل أغنية. من الجلد إلى القطن، ومن الألوان الأحادية إلى البريق، من الكلاسيكيات إلى الروح المستقبلية، تنقلت نانسي بانسيابية بين هذه العوالم كفنانة تُدرك تماماً معنى أن تكون "أيقونة".
المرأة التي أصبحت عليها
"إلى المرأة التي أصبحت عليها".. بهذه العبارة لخّصت نانسي عجرم روح الألبوم. لم تعد نانسي فقط تلك الفتاة الرومانسية الحالمة. إنها الآن امرأة تعرف جيداً من هي، لا تخشى التغيير، ولا تتردد في التعبير عن طموحها وهويتها – لا بالصوت فقط، بل بالسترة الجلدية، بالحذاء الكعب العالي، وبخصلة شعر ذهبية.
في الختام
ألبوم "نانسي 11" ليس فقط محطة موسيقية، بل حدث بصري موضويّ يؤكد أن الموضة ليست مجرد مظهر خارجي، بل تعبير داخلي عن التحول والنضج والجرأة. ومن خلال إطلالاتها في هذا الألبوم، استطاعت نانسي عجرم أن تفتح بابًا جديدًا في عالم إطلالات النجمات العربيات، عنوانه: لا تقيدي نفسك.. كوني ما تريدين، وابدئي الموضة من حيث لا يتوقعها أحد.
فنانة لطالما عُرفت بأناقتها الهادئة والكلاسيكية، قلبت هذه الصورة رأساً على عقب، لتقدم لنا شخصية أكثر تمردًا، أكثر شبابًا، وأكثر تحررًا. وهكذا أصبحت الموضة جزءًا لا يتجزأ من رواية الألبوم، تحمل في طياتها رسائل القوة، التغيير، والهوية المتجددة.
إطلالة "طراوة".. رياضية بنكهة أنثوية
الجرأة بدأت منذ اللحظة الأولى، حين ظهرت نانسي في بوستر أغنيتها "طراوة" ببدلة رياضية مستوحاة من أجواء التسعينيات، باللونين الأحمر والأبيض، منسّقة مع حذاء كعب عالٍ! إطلالة كسرت الصورة النمطية للرياضة، وخلقت توليفة غريبة لذيذة من الراحة والأنوثة. أما لمسة الشعر الذهبية التي زيّنت أحد جانبي شعرها البني، فكانت بمثابة توقيع بصري خاص بكل لوك في الألبوم.
جلد وتمرد في "يا قلبو"
وفي أغنية "يا قلبو"، اختارت نانسي الجلد كرمزٍ للتمرد والقوة، فظهرت بمعطف ميدي مثقّب فوق شورت وتوب سوداوين، نسّقته مع حذاء بلاتفورم بتفاصيل فنية استثنائية. الإطلالة أعادتنا إلى أجواء الروك العصري، لكن بلمسة ناعمة من نانسي، حافظت على توازنها الجمالي.
أسلوب كلاسيكي بروح المستقبل
من أكثر الإطلالات التي أثارت الانتباه، كانت تلك التي جمعت بين قميص أبيض فضفاض بعقدة طويلة وسروال جلدي أسود بستايل كاجوال. اللوك حمل رسائل مزدوجة: النعومة والحدّة، التقليد والتجديد. القبعة الفلوبي والإكسسوارات المتناغمة، منحت الطلّة بعدًا درامياً راقياً لا يخلو من الغموض.
جمبسوت جلدي لامع.. نانسي تتنبأ بالموضة!
في أحد أكثر اللوكات جرأة، تألقت نانسي بجمبسوت جلدي أسود لامع بلمسات من النيون الأخضر. لون الفوسفور الحيوي، الذي كسر حدة الأسود، كان بمثابة إعلان تمرد واضح ورسالة حماسية عن انطلاقة جديدة. هذا اللوك لم يكن مجرد موضة، بل مشهد بصري متكامل يُجسّد شخصية نانسي الجديدة، ويعكس تطور ذوق جمهورها الذي يكبر معها ويتغير معها.
رسائل بصرية وراء كل إطلالة
الألبوم لم يكن مجرد مجموعة من الأغاني؛ بل رحلة بصرية متكاملة. تعاونت نانسي مع المصمم اللبناني جان-لويس صباجي لتقديم أكثر من 15 إطلالة، كل واحدة منها تتماشى مع قصة وعاطفة كل أغنية. من الجلد إلى القطن، ومن الألوان الأحادية إلى البريق، من الكلاسيكيات إلى الروح المستقبلية، تنقلت نانسي بانسيابية بين هذه العوالم كفنانة تُدرك تماماً معنى أن تكون "أيقونة".
المرأة التي أصبحت عليها
"إلى المرأة التي أصبحت عليها".. بهذه العبارة لخّصت نانسي عجرم روح الألبوم. لم تعد نانسي فقط تلك الفتاة الرومانسية الحالمة. إنها الآن امرأة تعرف جيداً من هي، لا تخشى التغيير، ولا تتردد في التعبير عن طموحها وهويتها – لا بالصوت فقط، بل بالسترة الجلدية، بالحذاء الكعب العالي، وبخصلة شعر ذهبية.
في الختام
ألبوم "نانسي 11" ليس فقط محطة موسيقية، بل حدث بصري موضويّ يؤكد أن الموضة ليست مجرد مظهر خارجي، بل تعبير داخلي عن التحول والنضج والجرأة. ومن خلال إطلالاتها في هذا الألبوم، استطاعت نانسي عجرم أن تفتح بابًا جديدًا في عالم إطلالات النجمات العربيات، عنوانه: لا تقيدي نفسك.. كوني ما تريدين، وابدئي الموضة من حيث لا يتوقعها أحد.