فرح مسروق من قلب الحزن" .. سلاف فواخرجي تحتفل بعيد ميلادها وتودّع زياد الرحباني
للعلّم - في لحظة امتزج فيها الفرح بالحزن، شاركت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جمهورها لقطات خاصة من احتفالها بعيد ميلادها، بطريقة مؤثرة وعميقة، عبّرت من خلالها عن مشاعرها المتضاربة بين الفقد والامتنان.
احتفال خجول وسط الحزن
رغم حزنها على رحيل الموسيقار اللبناني زياد رحباني، ووجعها العميق على الأوضاع في سوريا، اختارت سلاف أن تشارك بعض الصور من رحلتها الأخيرة إلى موسكو، حيث تجوّلت بين حدائق الورود، في محاولة لسرقة لحظة فرح من "عمر الحزن"، كما وصفتها بنفسها.
وكتبت عبر حسابها:
"كانت ماما دايمًا تدعيلي: الله يبعتلك حناين متلك... ومحبتكم وصدقكم ووفائكم رزق وعيد... آسفة اني عم نزل صور واستقبل معايدات وبلدي كليمة، والشهدا من أهلي ورفقاتي كتير، غير وجعنا الكبير بفقدان زياد... بس اللي حواليي أصروا يحتفلوا فيني، يمكن يكون وقت فرح مستقطع عم نسرقه سرقة من عمر الحزن."
وداع زياد رحباني برسالة موجعة
قبل عيد ميلادها بساعات، ودّعت سلاف الموسيقار الراحل زياد رحباني بكلمات موجعة نشرتها عبر "انستغرام"، قالت فيها:
"زياد مات.. تركنا عالأرض وراح.. حملتنا إشيا كثيرة.. عم نفتش ع واحد مثلك.. يمشي، نمشي، ومنكفي الطريق... خالص العزاء للسيدة فيروز، وللعائلة، ولبنان، وللعالم كله."
فرحة أمّ بتخرج ابنها
بعيدًا عن الحزن، احتفلت سلاف مؤخرًا بتخرج ابنها "حمزة" من الجامعة، ونشرت عدة صور وفيديوهات من الاحتفال، وعبّرت عن سعادتها العميقة بهذه اللحظة العائلية قائلة:
"ما فيش فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه... د. حمزة، شكراً من قلبي يا قلبي، مبروك يا روح الروح... مافي كلام يوصف."
كما استرجعت ذكرى زيارة سابقة للجامعة مع ابنها قبل سنوات، حين رافقها في احتفال مئوية جامعة دمشق، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذي جمعهما انتشر بشكل واسع حينها لكنها ترددت في نشره على صفحتها، وأضافت:
"يمكن من كتر المشاعر خجلت أنشره، بس اليوم بعد ست سنين، حسيت أنه وقته... الله يحميه ويحمي الكل ويفرح كل أهل بولادهم."
"البوابات السبع".. سلاف فواخرجي في مغامرة خيال علمي فريدة
فنيًا، تعود النجمة السورية إلى الشاشة بعمل مختلف كليًا من خلال مسلسل "البوابات السبع"، الذي يجمعها بالنجم غسان مسعود، ويعد من أولى التجارب السورية في مجال الخيال العلمي والذكاء الاصطناعي.
تجسّد سلاف شخصية "ست الحسن"، المكلفة بحماية سر الزمن في قلب دمشق، وتخوض عبر العمل رحلة مقاومة ضد "تموز صبري" الذي يؤدي دوره غسان مسعود، وسط أجواء من السفر الزمني والعوالم الموازية.
وكتبت سلاف عن التجربة:
"من بواب الشام السبعة، بيبدأ العالم وعندها بينتهي... تجربة صعبة وفريدة، نوع خيال علمي لأول مرة عنا، إن شاء الله ننجح فيها وتوصل للناس، سعيدة بكوني جزء منها ومؤمنة بناسها."
سلاف فواخرجي، بين الفقد والفرح، تتنقّل بثقة بين مشاعر الأم والابنة والفنانة.. وبين صفحات الذكرى، تكتب فصلًا جديدًا من العطاء الإنساني والفني.
احتفال خجول وسط الحزن
رغم حزنها على رحيل الموسيقار اللبناني زياد رحباني، ووجعها العميق على الأوضاع في سوريا، اختارت سلاف أن تشارك بعض الصور من رحلتها الأخيرة إلى موسكو، حيث تجوّلت بين حدائق الورود، في محاولة لسرقة لحظة فرح من "عمر الحزن"، كما وصفتها بنفسها.
وكتبت عبر حسابها:
"كانت ماما دايمًا تدعيلي: الله يبعتلك حناين متلك... ومحبتكم وصدقكم ووفائكم رزق وعيد... آسفة اني عم نزل صور واستقبل معايدات وبلدي كليمة، والشهدا من أهلي ورفقاتي كتير، غير وجعنا الكبير بفقدان زياد... بس اللي حواليي أصروا يحتفلوا فيني، يمكن يكون وقت فرح مستقطع عم نسرقه سرقة من عمر الحزن."
وداع زياد رحباني برسالة موجعة
قبل عيد ميلادها بساعات، ودّعت سلاف الموسيقار الراحل زياد رحباني بكلمات موجعة نشرتها عبر "انستغرام"، قالت فيها:
"زياد مات.. تركنا عالأرض وراح.. حملتنا إشيا كثيرة.. عم نفتش ع واحد مثلك.. يمشي، نمشي، ومنكفي الطريق... خالص العزاء للسيدة فيروز، وللعائلة، ولبنان، وللعالم كله."
فرحة أمّ بتخرج ابنها
بعيدًا عن الحزن، احتفلت سلاف مؤخرًا بتخرج ابنها "حمزة" من الجامعة، ونشرت عدة صور وفيديوهات من الاحتفال، وعبّرت عن سعادتها العميقة بهذه اللحظة العائلية قائلة:
"ما فيش فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه... د. حمزة، شكراً من قلبي يا قلبي، مبروك يا روح الروح... مافي كلام يوصف."
كما استرجعت ذكرى زيارة سابقة للجامعة مع ابنها قبل سنوات، حين رافقها في احتفال مئوية جامعة دمشق، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذي جمعهما انتشر بشكل واسع حينها لكنها ترددت في نشره على صفحتها، وأضافت:
"يمكن من كتر المشاعر خجلت أنشره، بس اليوم بعد ست سنين، حسيت أنه وقته... الله يحميه ويحمي الكل ويفرح كل أهل بولادهم."
"البوابات السبع".. سلاف فواخرجي في مغامرة خيال علمي فريدة
فنيًا، تعود النجمة السورية إلى الشاشة بعمل مختلف كليًا من خلال مسلسل "البوابات السبع"، الذي يجمعها بالنجم غسان مسعود، ويعد من أولى التجارب السورية في مجال الخيال العلمي والذكاء الاصطناعي.
تجسّد سلاف شخصية "ست الحسن"، المكلفة بحماية سر الزمن في قلب دمشق، وتخوض عبر العمل رحلة مقاومة ضد "تموز صبري" الذي يؤدي دوره غسان مسعود، وسط أجواء من السفر الزمني والعوالم الموازية.
وكتبت سلاف عن التجربة:
"من بواب الشام السبعة، بيبدأ العالم وعندها بينتهي... تجربة صعبة وفريدة، نوع خيال علمي لأول مرة عنا، إن شاء الله ننجح فيها وتوصل للناس، سعيدة بكوني جزء منها ومؤمنة بناسها."
سلاف فواخرجي، بين الفقد والفرح، تتنقّل بثقة بين مشاعر الأم والابنة والفنانة.. وبين صفحات الذكرى، تكتب فصلًا جديدًا من العطاء الإنساني والفني.