خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن عن مخاطر نفسية محتملة مرتبطة باستخدام برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تسهم هذه الأدوات في التأثير على الصحة العقلية لبعض الأشخاص، خصوصًا من لديهم استعداد مسبق للاضطرابات النفسية.
ووفقًا للدراسة، ظهرت ظاهرة جديدة أُطلق عليها اسم "ذهان الشات بوت"، تشير إلى أن الاستخدام المكثف لهذه التقنية قد يؤدي إلى طمس الحدود بين الواقع والمحادثات الافتراضية، مما قد يفاقم أو يؤدي إلى ظهور أعراض ذهانية لدى بعض المستخدمين.
وأوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد الباحثين المشاركين، أن "الأمر لا يتعلق بخيال علمي، بل بحالات واقعية بدأ فيها بعض الأفراد بتطوير أفكار ومعتقدات غير منطقية نتيجة لتفاعلاتهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي".
ويحذر الباحثون من أن طبيعة هذه البرامج، المصممة لتكون متعاطفة، ودودة، وتجيب بثقة عالية، قد تكون مضللة لمن يعانون من هشاشة نفسية، إذ يمكن أن تعزز التصورات غير الواقعية لديهم.
من جهته، أشار البروفيسور توم بولاك إلى أن "الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الأشخاص الهشين نفسيًا إلى حافة الانهيار".
وفي هذا السياق، أقر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في تصريح له خلال بودكاست نُشر في مايو الماضي، بصعوبة إيجاد آليات فعالة لتحذير المستخدمين الذين يعانون من حالات نفسية حرجة، قائلاً: "لا نعرف بعد كيف نوجه التحذيرات بالشكل الصحيح للأشخاص المعرّضين للانهيار الذهني".
وفي الوقت الذي يشدد فيه الخبراء على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون هذه المخاطر، فإنهم يوصون بضرورة استخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع اضطرابات نفسية، مع التأكيد على أهمية الفهم الدقيق للتأثيرات النفسية المحتملة للذكاء الاصطناعي قبل دمجه بشكل أوسع في تفاصيل الحياة اليومية.
ووفقًا للدراسة، ظهرت ظاهرة جديدة أُطلق عليها اسم "ذهان الشات بوت"، تشير إلى أن الاستخدام المكثف لهذه التقنية قد يؤدي إلى طمس الحدود بين الواقع والمحادثات الافتراضية، مما قد يفاقم أو يؤدي إلى ظهور أعراض ذهانية لدى بعض المستخدمين.
وأوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد الباحثين المشاركين، أن "الأمر لا يتعلق بخيال علمي، بل بحالات واقعية بدأ فيها بعض الأفراد بتطوير أفكار ومعتقدات غير منطقية نتيجة لتفاعلاتهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي".
ويحذر الباحثون من أن طبيعة هذه البرامج، المصممة لتكون متعاطفة، ودودة، وتجيب بثقة عالية، قد تكون مضللة لمن يعانون من هشاشة نفسية، إذ يمكن أن تعزز التصورات غير الواقعية لديهم.
من جهته، أشار البروفيسور توم بولاك إلى أن "الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الأشخاص الهشين نفسيًا إلى حافة الانهيار".
وفي هذا السياق، أقر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في تصريح له خلال بودكاست نُشر في مايو الماضي، بصعوبة إيجاد آليات فعالة لتحذير المستخدمين الذين يعانون من حالات نفسية حرجة، قائلاً: "لا نعرف بعد كيف نوجه التحذيرات بالشكل الصحيح للأشخاص المعرّضين للانهيار الذهني".
وفي الوقت الذي يشدد فيه الخبراء على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون هذه المخاطر، فإنهم يوصون بضرورة استخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع اضطرابات نفسية، مع التأكيد على أهمية الفهم الدقيق للتأثيرات النفسية المحتملة للذكاء الاصطناعي قبل دمجه بشكل أوسع في تفاصيل الحياة اليومية.