السيدة فيروز في حداد .. وحكاية أغنية "كيفك إنت" تكشف سراً مؤلماً
للعلّم - في وداع مؤلم لفنان استثنائي، خيم الحزن على الأوساط الفنية والثقافية بعد إعلان وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، صباح السبت 26 يوليو 2025، في مستشفى فؤاد خوري في بيروت. ولم يكن الحدث مجرد فقدان اسم فني لامع، بل هو جرح جديد في قلب "جارة القمر"، السيدة فيروز، التي ودّعت ابنها البكر بعد أن كانت قد فقدت ابنتها ليال قبل عقود.
حزن مضاعف ورسائل دعم مؤثرة
تداولت وسائل الإعلام أن السيدة فيروز تعاني حاليًا من أزمة صحية ونفسية جراء هذا الحدث الأليم، وتم استدعاء طاقم طبي لمتابعة حالتها. وبينما خيم الصمت على منزلها، انهالت رسائل العزاء والدعم من نجوم الفن في العالم العربي، يعبرون عن مواساتهم العميقة للأم والفنانة التي ألهمت أجيالًا بصوتها ووقارها.
أصالة: "أنجبتِ روحنا"
الفنانة السورية أصالة نصري كانت من أوائل من وجهوا رسائل مباشرة إلى السيدة فيروز، فكتبت عبر حسابها الرسمي:
"سيّدتي الأغلى، يا ساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان... الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني، ابن المجد وصنّاع الفن البديع. ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكِ هذه الأيام الصعبة، يا طبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي، بصوتك وشموخك ومقامك العالي. الله يكون معك يا أمّنا التي أنجبت روحنا... يا عظيمة، يا فيروز."
شريهان: "أنعى الفن ولبنان وقلبي"
الفنانة شريهان أيضًا عبّرت عن حزنها العميق ووجهت رسالة مؤثرة قائلة:
"أنعى الفن، كل الفن، والإبداع... أنعى لبنان وقلبي. وأصلي للأم فيروز، بالصبر، الصلابة، والإرادة. زياد الرحباني تاريخ لا يموت أبدًا."
ليلى علوي: "القلب اللي أكيد وجعه كبير"
من جانبها، شاركت الفنانة ليلى علوي تعازيها بكلمات رقيقة:
"خالص التعازي للسيدة فيروز... الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير. ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراق فنان متمرد ومفكر غير عادي مثل زياد الرحباني."
أغنية "كيفك إنت؟"... ليست كما تظنون
من أبرز محطات العلاقة الفريدة بين فيروز وزياد، قصة أغنية "كيفك إنت؟". ورغم أنها تُفهم عادةً كأغنية رومانسية، إلا أن خلفها حكاية شخصية وعائلية بامتياز.
فخلال فترة ابتعاد زياد عن لبنان وزواجه من دلال كرم، التقى والدته بعد غياب، وقالت له: "كيفك؟ قال عم بيقولوا صار عندك ولاد؟ ده أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد." هذه الجملة العفوية كانت شرارة الأغنية، التي كتبها زياد خصيصًا لفيروز وسجّلها بصوته أولاً، قبل أن تغنيها هي عام 1991 وتصبح إحدى أشهر أغنياتها.
آخر ظهور للعائلة
آخر صورة جمعت زياد بوالدته فيروز كانت في يونيو 2022 داخل كنيسة لبنانية، خلال القداس السنوي لذكرى والده عاصي الرحباني وشقيقته ليال. الصورة نشرتها ريما الرحباني، وبدت فيها العائلة متماسكة رغم المسافات العاطفية التي طالما أُثيرت حولها.
وداع مؤلم لفنان لا يُشبه أحدًا
وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى والمسرح العربي، بما قدمه من أعمال نقدية جريئة، ولغة فنية متمردة متحررة من القوالب. زياد لم يكن فقط الابن البكر لفيروز وعاصي، بل كان امتدادًا لصوت الاحتجاج والبحث عن الجمال في زمن مشوش.
وقد نعته مستشفى فؤاد خوري بكلمات صادقة:
"القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية."
رحل زياد، لكنه لم يتركنا. بقي في كلماته التي تُضحك وتبكي، في ألحانه التي تمشي عكس التيار، وفي ظلال والدته التي لا تزال – رغم الحزن – أيقونةً للصبر والسكينة.
رحل زياد، ولكن الأغنية مستمرة...
حزن مضاعف ورسائل دعم مؤثرة
تداولت وسائل الإعلام أن السيدة فيروز تعاني حاليًا من أزمة صحية ونفسية جراء هذا الحدث الأليم، وتم استدعاء طاقم طبي لمتابعة حالتها. وبينما خيم الصمت على منزلها، انهالت رسائل العزاء والدعم من نجوم الفن في العالم العربي، يعبرون عن مواساتهم العميقة للأم والفنانة التي ألهمت أجيالًا بصوتها ووقارها.
أصالة: "أنجبتِ روحنا"
الفنانة السورية أصالة نصري كانت من أوائل من وجهوا رسائل مباشرة إلى السيدة فيروز، فكتبت عبر حسابها الرسمي:
"سيّدتي الأغلى، يا ساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان... الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني، ابن المجد وصنّاع الفن البديع. ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكِ هذه الأيام الصعبة، يا طبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي، بصوتك وشموخك ومقامك العالي. الله يكون معك يا أمّنا التي أنجبت روحنا... يا عظيمة، يا فيروز."
شريهان: "أنعى الفن ولبنان وقلبي"
الفنانة شريهان أيضًا عبّرت عن حزنها العميق ووجهت رسالة مؤثرة قائلة:
"أنعى الفن، كل الفن، والإبداع... أنعى لبنان وقلبي. وأصلي للأم فيروز، بالصبر، الصلابة، والإرادة. زياد الرحباني تاريخ لا يموت أبدًا."
ليلى علوي: "القلب اللي أكيد وجعه كبير"
من جانبها، شاركت الفنانة ليلى علوي تعازيها بكلمات رقيقة:
"خالص التعازي للسيدة فيروز... الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير. ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراق فنان متمرد ومفكر غير عادي مثل زياد الرحباني."
أغنية "كيفك إنت؟"... ليست كما تظنون
من أبرز محطات العلاقة الفريدة بين فيروز وزياد، قصة أغنية "كيفك إنت؟". ورغم أنها تُفهم عادةً كأغنية رومانسية، إلا أن خلفها حكاية شخصية وعائلية بامتياز.
فخلال فترة ابتعاد زياد عن لبنان وزواجه من دلال كرم، التقى والدته بعد غياب، وقالت له: "كيفك؟ قال عم بيقولوا صار عندك ولاد؟ ده أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد." هذه الجملة العفوية كانت شرارة الأغنية، التي كتبها زياد خصيصًا لفيروز وسجّلها بصوته أولاً، قبل أن تغنيها هي عام 1991 وتصبح إحدى أشهر أغنياتها.
آخر ظهور للعائلة
آخر صورة جمعت زياد بوالدته فيروز كانت في يونيو 2022 داخل كنيسة لبنانية، خلال القداس السنوي لذكرى والده عاصي الرحباني وشقيقته ليال. الصورة نشرتها ريما الرحباني، وبدت فيها العائلة متماسكة رغم المسافات العاطفية التي طالما أُثيرت حولها.
وداع مؤلم لفنان لا يُشبه أحدًا
وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وترك بصمة لا تُنسى في الموسيقى والمسرح العربي، بما قدمه من أعمال نقدية جريئة، ولغة فنية متمردة متحررة من القوالب. زياد لم يكن فقط الابن البكر لفيروز وعاصي، بل كان امتدادًا لصوت الاحتجاج والبحث عن الجمال في زمن مشوش.
وقد نعته مستشفى فؤاد خوري بكلمات صادقة:
"القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية."
رحل زياد، لكنه لم يتركنا. بقي في كلماته التي تُضحك وتبكي، في ألحانه التي تمشي عكس التيار، وفي ظلال والدته التي لا تزال – رغم الحزن – أيقونةً للصبر والسكينة.
رحل زياد، ولكن الأغنية مستمرة...