سكرين شوت

فيلم "Ballerina" .. محاولة أنثوية خجولة في عالم "جون ويك"

فيلم "Ballerina" ..  محاولة أنثوية خجولة في عالم "جون ويك"

للعلّم - في أولى تجاربه التوسعية، يُقدّم عالم "جون ويك" فيلمًا مشتقًا بعنوان "Ballerina"، ببطولة آنا دي أرماس، التي تؤدي دور "إيف ماكارو"، راقصة باليه تتحول إلى قاتلة محترفة تسعى للانتقام بعد مقتل والدها.

الفيلم، الذي يدور زمنياً بين الجزء الثالث والرابع من سلسلة "جون ويك"، يسعى لمزج الرقة بالعنف، لكن النتيجة جاءت باهتة. فبالرغم من الأداء الجسدي اللافت لآنا دي أرماس، إلا أن الفيلم افتقر إلى العمق العاطفي والحبكة القوية، ووقع في فخ التكرار السردي، مع اعتماد مفرط على مشاهد الأكشن دون تطوير كافٍ للشخصيات.

الثلث الأول من الفيلم كان بطيئًا ومشتتًا، بينما أنقذ الثلث الأخير التجربة نسبيًا عبر معارك جذابة بصريًا. ومع ذلك، بدا الفيلم وكأنه يدور في فلك "جون ويك" دون إضافة حقيقية، بل حتى ظهور كيانو ريفز نفسه بدا ترويجيًا أكثر من كونه مؤثرًا دراميًا.

الرؤية الإخراجية لـ لين وايزمان بدت مرتبكة، ويُرجّح أن تدخل تشاد ستاهلسكي كمخرج ثانٍ في بعض المشاهد زاد من التباين البصري بين اللقطات. بينما حافظت الموسيقى والتصوير على الأجواء المميزة للسلسلة، لم تُقدّم عناصر جديدة تُميّز "Ballerina" عن الأفلام السابقة.

في النهاية، يُمكن اعتبار الفيلم محاولة نسائية خجولة لتوسيع عالم جون ويك، تتمتع ببعض اللمسات الجمالية ومشاهد الأكشن، لكنها تفتقر للابتكار والجرأة الكافية لترك بصمة مستقلة.