سكرين شوت

بين باريش أردوتش وهانده أرتشيل: أسرار مسلسل "تذكر الحب"

بين باريش أردوتش وهانده أرتشيل: أسرار مسلسل "تذكر الحب"

للعلّم - حقق المسلسل التركي "تذكر الحب" نجاحاً لافتاً هذا الصيف على منصة ديزني+، حيث استطاع النجمان باريش أردوتش في دور دنيز، وهانده أرتشيل في دور غونيش أن يتركا بصمة قوية في قلوب محبي الدراما الرومانسية الاجتماعية. خلال حوار حصري مع فريق العمل، كشفوا عن تفاصيل تحضيرهم للشخصيات، وأبرز اللحظات التي تركت أثراً فيهم خلال التصوير.

كيف وصف النجمان شخصياتهما؟

باريش أردوتش (دنيز): يشبه التمثيل بمحامٍ يدافع عن قضيته حتى النهاية، بكل عيوبها ونقائصها. يرى دنيز شخصية عادلة في القصة، وإن كان يُثير جدلاً حول مدى عدالته، لكنه شخص صريح ونزيه في حياته وعلاقاته.

هانده أرتشيل (غونيش): تعاطفت كثيراً مع غونيش التي تتمتع بثقة عالية بنفسها وشغفاً كبيراً في علاقاتها وعملها. تراها شخصية دافئة ترتبط بالآخرين بروابط قوية يصعب كسرها، وهو ما منحها تأثيراً عميقاً على الممثلة نفسها.

تعاون الكتاب والمخرج مع الممثلين

أحمد وطن (كاتب السيناريو): أشار إلى أن أسماء الشخصيات "دنيز" (البحر) و"غونيش" (الشمس) تعكس طبيعة كل منهما، فدنيز متقلب كأمواج البحر، وغونيش دافئة كأشعة الشمس. وأضاف أن باريش وهانده أضافا لمسات إنسانية عميقة لشخصياتهما، مما أضفى عمقاً وحيوية على العمل.

أوزغور أونورمه (المخرج): أكد أهمية حب الممثل لشخصيته لتقديم أداء صادق، مشيراً إلى النقاشات المستمرة مع النجوم حول تفاصيل الأدوار، والتي ساهمت في إنضاج العمل وإظهاره بأفضل صورة.

لحظات لا تُنسى في التصوير

باريش أردوتش: يرفض تحديد مشهد معين كالأكثر تأثيراً، موضحاً أن العمل مليء باللحظات التي تركت أثرًا عميقاً، خاصة مشاهد كابادوكيا واللقاءات مع الطفل الصغير.

هانده أرتشيل: أكدت أن كابادوكيا كانت تجربة مميزة وفريدة، ساعدتها على الانغماس الكامل في شخصية غونيش، لا سيما مشاهد المذكرات التي تركت أثراً عميقاً عليها لفترة طويلة.

دمج الدراما بالكوميديا

أحمد وطن: أوضح أن التحدي الأكبر كان المزج بين الكوميديا والرومانسية والدراما في آنٍ واحد، مضيفاً أن تجاوب الممثلين مع النصوص الكوميدية أكد واقعية السيناريو.

أوزغور أونورمه: أوضح أن العمل يميل أساساً إلى الدراما، مع فسح مجال للارتجال في بعض المشاهد للحفاظ على صدق المشاعر، مما أنتج تجربة متكاملة من الحب والضحك والدموع.

استلهام الحب من الحياة الواقعية

أحمد وطن: أشار إلى أن قصة المسلسل تحمل لمحات من الواقع، حيث الحب بمختلف أشكاله وأبعاده يعكس تجارب كثيرة متباينة بين الناس، وهو ما جعل العمل يرتبط بالجمهور بشكل خاص.

هانده أرتشيل وباريش أردوتش: أكدا أن الحب لا يُقيد بقواعد، ويأتي في تفاصيل الحياة الصغيرة التي تحمل ذكريات لا تُنسى، سواء كانت أغنية أو رائحة أو مكان معين.

اختيار كابادوكيا كخلفية ساحرة

أكد المخرج أهمية اختيار كابادوكيا كموقع تصوير رئيسي، إذ مثلت مكانًا سحريًا لخوض الشخصيات رحلة الذكريات وبناء قصص جديدة، مما أضفى بعدًا جمالياً وروحياً على الأحداث.

رسالة المسلسل للمشاهدين

يرى فريق العمل أن "تذكر الحب" ليس مجرد قصة رومانسية تقليدية، بل احتفاء بكل أشكال التعلق والعاطفة الإنسانية، ليقدم تجربة دافئة تعكس جوانب الحياة المتعددة، مع مزيج متناغم من المشاعر الحقيقية التي تلامس القلب.