موضة

نجمات عربيات يواكبن ذوق الجيل الجديد بإطلالات متجددة

نجمات عربيات يواكبن ذوق الجيل الجديد بإطلالات متجددة

للعلّم - رغم مسيرتهن الفنية الطويلة ومكانتهن الراسخة في قلوب الجماهير، لا تزال نجمات الصف الأول مثل نجوى كرم، سميرة سعيد، أصالة نصري وأحلام يثبتن أن الزمن لا يحدّ من الأناقة، وأن الجمال الحقيقي هو ذاك القادر على التجدد ومواكبة روح العصر. هؤلاء النجمات لا يكتفين بالحفاظ على أناقتهن، بل يقدّمن مصدر إلهام جمالي للمرأة العصرية، من خلال مكياج متطور وتسريحات شعر مواكبة لأحدث الصيحات، ولكن بطابع شخصي ناضج وجريء.

نجوى كرم... الكلاسيكية بلمسة عصرية
نجوى كرم، المعروفة بجمالها اللبناني الكلاسيكي، استطاعت أن تدمج الأناقة العريقة بروح الجيل الجديد. تميل إلى مكياج سموكي بدرجات البني والبرونزي مع شفاه نيود أو وردية مطفأة، ما يخلق توازناً مثالياً بين الرقي والعصرية.

في ما يخص الشعر، ورغم ارتباطنا بها سابقًا باللون الداكن، إلا أن نجوى قررت مؤخرًا خوض تجربة اللون الأشقر مع جذور بنية، إلى جانب تسريحات حيوية كالشعر الويفي الطويل، لتعكس حيوية وأناقة في آنٍ واحد.

أصالة نصري... لمسة ناعمة وتحديث مدروس
أصالة فاجأت جمهورها بتحوّلات جمالية بارزة خلال السنوات الأخيرة، أظهرتها بملامح أكثر شبابًا وتناسقًا. اختياراتها في المكياج تعكس فهمًا عصريًا، من إبراز العيون بتقنية Foxy Eyes إلى الحواجب المصقولة (Laminated Brows) والشفاه اللامعة التي تضيف نضارة طبيعية.

أما في تسريحات الشعر، فهي تتنوع بين القصير الأنيق والرفعات الكلاسيكية، بألوان مثل الأشقر الرمادي والبلوند الفاتح، في تناغم مع ستايل الجيل الشاب.

أحلام... من الفخامة إلى الشفافية الجمالية
عرفت أحلام بإطلالاتها القوية والمترفة، لكنها في السنوات الأخيرة اعتمدت أسلوباً أكثر بساطة ونعومة. مكياجها بات يُركز على البشرة النضرة مع لمسة طبيعية، وإن حافظت على لمساتها الخليجية في إبراز العينين والرموش.

أما شعرها، فأصبح أكثر تنوعًا وعصرية، من ذيل الحصان العالي إلى الشعر المالس بتسريحات بسيطة، ما يقرّبها من ذوق الفتيات في العشرينات ويمنحها جاذبية متجددة.

سميرة سعيد... الجرأة التي لا تخشى الزمن
تستمر "الديفا" سميرة سعيد في تحدي القواعد الجمالية الكلاسيكية، وتُثبت أن الجرأة لا عمر لها. من الشعر القصير جدًا إلى الألوان الجريئة مثل الأحمر والنحاسي، تُجسد حبها للتغيير والابتكار.

في المكياج، تمزج بين اللمسات الطبيعية والدرجات القوية، فتجمع بين البساطة والتميّز بطريقة تحاكي أسلوب الشابات، وتؤكد أن التحوّل جزء من الهوية الجمالية وليس تنازلاً عنها.

الرسالة الأعمق: الجمال لا يعرف عمراً
في زمن تتبدّل فيه معايير الجمال بسرعة، تُثبت النجمات المخضرمات أن الثقة بالنفس والتجدّد الدائم هما سر الإطلالة الساحرة. فهنّ لم يتخلين عن هويتهن، بل أعادن صياغتها بما يتماشى مع الذوق الحديث، مقدمات نموذجاً حقيقياً للمرأة العربية الطموحة التي ترى في كل مرحلة عمرية فرصة جديدة للتألق.