إقالة رئيسة جامعة كولومبيا رغم قبولها أوامر إدارة ترامب
للعلّم - أقال مجلس أمناء جامعة كولومبيا الأمريكية رئيسة الجامعة كاترينا أرمسترونغ، رغم إعلانها التزامها بتطبيق سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تمنع الطلاب من ارتداء الأقنعة التي تخفي هويتهم أثناء الاحتجاجات.
تمت الإقالة بعدما أبدى مجلس الأمناء شكوكه في قدرة أرمسترونغ على قيادة المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعة، والذي يصل إلى 400 مليون دولار.
في بيان أصدرته وزارة التعليم الفيدرالية يوم الجمعة، قالت إن قرار المجلس كان خطوة مهمة لتعزيز المفاوضات، خاصة في ضوء القضايا المقلقة التي ظهرت هذا الأسبوع. وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء جاء بعد أن طلب البيت الأبيض فرض حظر شامل على ارتداء الأقنعة في الاحتجاجات بالحرم الجامعي كجزء من خطة إصلاحية تهدف للحد من معاداة السامية.
وكانت الجامعة قد وافقت على تنفيذ هذه التغييرات بعد أن تم منحها مهلة شهر للامتثال، وإلا فقد تواجه فقدان التمويل الفيدرالي. ورغم ذلك، كان هناك تقليل من أهمية السياسة المناهضة لإسرائيل في تصريحات أرمسترونغ السرية لأعضاء هيئة التدريس.
وفي محاولة لتوضيح موقفها، أصدرت أرمسترونغ بيانًا نفت فيه الادعاءات بأنها تحدت أوامر ترامب، مؤكدة أن الحظر سيُنفذ بدعم كامل من القيادة العليا للجامعة. ومع ذلك، كانت تلك التصريحات متأخرة، حيث تكشف الوثائق التي تم تسريبها أنها تراجعت عن الالتزامات التي أعلنتها، مما أدى إلى اتخاذ قرار الإقالة.
وأعلنت أرمسترونغ في رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن عودتها إلى دورها كرئيسة تنفيذية لمركز إيرفينغ الطبي التابع للجامعة، مشيرة إلى أن قيادتها في هذه الفترة الصعبة كانت شرفًا عظيمًا.
تولت أرمسترونغ منصبها في أغسطس 2024 بعد استقالة الرئيسة السابقة مينوش شفيق التي غادرت فجأة إلى المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب الجدل الذي أثارته احتجاجات مناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي.
تمت الإقالة بعدما أبدى مجلس الأمناء شكوكه في قدرة أرمسترونغ على قيادة المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن التمويل الفيدرالي للجامعة، والذي يصل إلى 400 مليون دولار.
في بيان أصدرته وزارة التعليم الفيدرالية يوم الجمعة، قالت إن قرار المجلس كان خطوة مهمة لتعزيز المفاوضات، خاصة في ضوء القضايا المقلقة التي ظهرت هذا الأسبوع. وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء جاء بعد أن طلب البيت الأبيض فرض حظر شامل على ارتداء الأقنعة في الاحتجاجات بالحرم الجامعي كجزء من خطة إصلاحية تهدف للحد من معاداة السامية.
وكانت الجامعة قد وافقت على تنفيذ هذه التغييرات بعد أن تم منحها مهلة شهر للامتثال، وإلا فقد تواجه فقدان التمويل الفيدرالي. ورغم ذلك، كان هناك تقليل من أهمية السياسة المناهضة لإسرائيل في تصريحات أرمسترونغ السرية لأعضاء هيئة التدريس.
وفي محاولة لتوضيح موقفها، أصدرت أرمسترونغ بيانًا نفت فيه الادعاءات بأنها تحدت أوامر ترامب، مؤكدة أن الحظر سيُنفذ بدعم كامل من القيادة العليا للجامعة. ومع ذلك، كانت تلك التصريحات متأخرة، حيث تكشف الوثائق التي تم تسريبها أنها تراجعت عن الالتزامات التي أعلنتها، مما أدى إلى اتخاذ قرار الإقالة.
وأعلنت أرمسترونغ في رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن عودتها إلى دورها كرئيسة تنفيذية لمركز إيرفينغ الطبي التابع للجامعة، مشيرة إلى أن قيادتها في هذه الفترة الصعبة كانت شرفًا عظيمًا.
تولت أرمسترونغ منصبها في أغسطس 2024 بعد استقالة الرئيسة السابقة مينوش شفيق التي غادرت فجأة إلى المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب الجدل الذي أثارته احتجاجات مناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي.