سبب خفي لنزلات البرد المتكررة
للعلّم -
كشف الدكتور أمير خان، أخصائي الأمراض الباطنية، أن التوتر المزمن قد يكون أحد الأسباب غير المتوقعة لتكرار الإصابة بنزلات البرد.
وأوضح الدكتور أن التوتر ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل إنه ضروري في بعض المواقف الحياتية كاستجابة طبيعية للبقاء. ومع ذلك، فإن استمرار الجسم في حالة من التوتر لفترات طويلة قد يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة.
فمع مرور الوقت، يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى مثل نزلات البرد، ويبطئ من التئام الجروح. كما يؤثر سلبًا على الدماغ، حيث يؤدي إلى تقلص حجم الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم.
وأشار الدكتور خان إلى أن التوتر المستمر يعجّل بشيخوخة الخلايا، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعود ذلك إلى إفراز الجسم لهرموني الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يؤديان إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة الضغط على القلب.
ولا يتوقف تأثير التوتر عند هذا الحد، بل يشمل أيضًا اضطراب امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والانتفاخ في الحالات المتقدمة.
ولتفادي الآثار السلبية للتوتر المزمن، أوصى الدكتور خان بممارسة الرياضة بانتظام، وقضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق، والنوم الجيد، وممارسة التأمل، إلى جانب الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع المقربين.
كما نبه إلى خطورة عادة تنفيذ عدة مهام في آنٍ واحد، لما لها من أثر سلبي على الدماغ، ودورها في زيادة مستويات الإجهاد مع مرور الوقت.
كشف الدكتور أمير خان، أخصائي الأمراض الباطنية، أن التوتر المزمن قد يكون أحد الأسباب غير المتوقعة لتكرار الإصابة بنزلات البرد.
وأوضح الدكتور أن التوتر ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل إنه ضروري في بعض المواقف الحياتية كاستجابة طبيعية للبقاء. ومع ذلك، فإن استمرار الجسم في حالة من التوتر لفترات طويلة قد يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة.
فمع مرور الوقت، يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى مثل نزلات البرد، ويبطئ من التئام الجروح. كما يؤثر سلبًا على الدماغ، حيث يؤدي إلى تقلص حجم الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم.
وأشار الدكتور خان إلى أن التوتر المستمر يعجّل بشيخوخة الخلايا، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعود ذلك إلى إفراز الجسم لهرموني الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يؤديان إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة الضغط على القلب.
ولا يتوقف تأثير التوتر عند هذا الحد، بل يشمل أيضًا اضطراب امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والانتفاخ في الحالات المتقدمة.
ولتفادي الآثار السلبية للتوتر المزمن، أوصى الدكتور خان بممارسة الرياضة بانتظام، وقضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق، والنوم الجيد، وممارسة التأمل، إلى جانب الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع المقربين.
كما نبه إلى خطورة عادة تنفيذ عدة مهام في آنٍ واحد، لما لها من أثر سلبي على الدماغ، ودورها في زيادة مستويات الإجهاد مع مرور الوقت.