سكرين شوت

من أروع اللقطات .. 10 لحظات مميزة من زفاف سيليو وزين

من أروع اللقطات ..  10 لحظات مميزة من زفاف سيليو وزين

للعلّم - تحوّل زفاف سيليو، نجل المصمّم العالمي إيلي صعب، إلى تحفة فنية نسجتها يد الذوق اللبناني الراقي على مدى ثلاثة أيام في بلدة فقرا الجبلية. احتفال لا يشبه غيره، تولى تنسيقه "مايسترو التفاصيل" نايمن قزي، الذي أعاد تعريف حفلات الزفاف بأسلوب يليق باسم عائلة صعب.

كل ليلة من ليالي الزفاف كانت عالماً بصريًا قائماً بذاته، من الثيمات الجريئة إلى المشاهد المؤثرة، ومن فساتين العروس المصمّمة خصيصاً لها، إلى الموسيقى، والتسريحات، وقالب الحلوى المذهل. إليكم أبرز المشاهد التي شكّلت ذاكرة لا تُنسى لهذا العرس الملكي.

الليلة الأولى: "الاندماج القبلي" ودفء البدايات

انطلقت الاحتفالات في فيلا إيلي صعب بفقرا مع "ليلة ما قبل الزفاف" تحت عنوان Fusion Tribal، في أجواء مستوحاة من الثقافات القبلية ولكن برؤية عصرية. الأقمشة الترابية والألوان الدافئة كالمشمشي والمرجاني حولت المكان إلى مساحة تحتفل بالانتماء والحرية والتنوع. بدا المشهد وكأنه طقوس حلم على أنغام الحنين والحداثة.

الليلة الثانية: "Eterna" وأناقة الخلود

في حفل الزفاف الرسمي، ظهرت العروس زين قطامي بفستان خيالي من تصميم حماها إيلي صعب، مزج بين البساطة والأناقة. لمسات خبير المكياج بسام فتوح وتسريحة ناعمة بأنامل وسيم مرقص أكملا اللوحة. تميّز الحفل بروح خالدة، عنوانها الجمال الهادئ والترف الخالي من المبالغة.

الليلة الثالثة: "الهالة الكهربائية" ووداع بأسلوب المستقبل

مساء 19 يوليو، اختتمت احتفالات الزفاف بليلة تحمل عنوان Electric Aura، مستلهمة من الألوان الكهربائية والروح المستقبلية. الأزرق السماوي والأرجواني المضيء شكلا الخلفية لحفل راقص نابض بالحيوية. دخل العروسان وسط تصفيق وترحيب دافئ، في وداع احتفالي استمر حتى ساعات الفجر.

كعكة الزفاف.. تحفة من عشر طبقات

خطفت كعكة الزفاف الأنظار بما حملته من فخامة وجمال. عشر طبقات بيضاء كريمية مزينة بالذهبي الناعم وتفاصيل تشبه دانتيل إيلي صعب. لم تكن مجرد حلوى، بل مجسم فني جسّد روح المناسبة بدقّة مذهلة، وتحولت إلى نجمة الحفل الصامتة.

مجوهرات العروس.. ألق الماس، بصمت

زين قطامي اختارت أقراطاً ماسية هندسية بتصميم مربع ناعم، وتاجًا فاخرًا من دار شوبارد ثُبّت على منتصف الرأس، ليكمل إطلالتها الملكية. رمزية المجوهرات الهادئة أظهرت حسّها الراقي، وسمحت لجمالها الطبيعي وتفاصيل الفستان أن تتحدث.

شَعر العروس.. أناقة منسدلة على مدى الأيام الثلاثة

بعيدًا عن التكلف، اختارت زين تسريحات بسيطة ومنسدلة على مدار الأيام الثلاثة. تموجات ناعمة، فرق وسطي واضح، ولمسات مدروسة من الأمام، كانت عنواناً للجمال الهادئ. تغيّرت التفاصيل الصغيرة بين الإطلالات، لكن الطابع العام بقي محافظاً على خط الجمال الكلاسيكي العصري.

لحظات عائلية لا تُنسى

من أكثر اللحظات دفئًا، كان ظهور جدة العريس، والدة إيلي صعب، برفقة ابنها وحفيدها. مشهد ثلاثي للأجيال جمع بين الحنان، التاريخ، والهيبة. كذلك، حفيدَي إيلي صعب ظهرا بكامل أناقتهما في لفتة لطيفة كسرت رسمية المناسبة وأضفت دفئًا طفوليًا محببًا.

رسمية الحدث... وغياب الأطفال

لوحظ غياب الأطفال عن الحفل، مما عزز الطابع الرسمي والفخم للمناسبة. وحدهما حفيدا المصمم حصلا على مقعد خاص بين الكبار، في إشارة إلى رمزية العائلة وامتداد الاسم والتقاليد.

السيدة الأولى اللبنانية ضمن المدعوين

كان للحدث بعد وطني مع حضور السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون إلى مراسم الزواج في كنيسة بكركي، حيث شاركت في الجلسة الروحية إلى جانب البطريرك بشارة الراعي، ثم حضرت الحفل الكبير، في مشاركة لافتة أكدت مكانة العائلة الاجتماعية والفنية.

عروس بوقار.. لحظة الدخول الرصين

دخلت العروس إلى الكنيسة برفقة والدها بهدوء لافت، دون انفعالات مبالغ بها. لحظة رصينة تعكس نضجًا في التعامل مع المشهد، واحترامًا لقدسية المناسبة. إطلالة خالية من الدراما، لكنها محمّلة بالكثير من الجمال والكلاسيكية.

في الختام، لم يكن زفاف سيليو صعب مجرد حفل، بل تجربة حسّية كاملة. كل تفصيلة فيه كانت مدروسة وكأنها جزء من عرض أزياء حي، ولكن على مسرح الحياة. ثلاث ليالٍ أثبتت أن الجمال في التفاصيل، وأنّ العائلة التي بنت إمبراطورية من الأناقة تعرف كيف تروي قصة زفاف... على طريقتها.