أخلاقيات الشارع العام
يكفي ارتياد الشارع العام للشعور بالتوتر والانزعاج والغضب نظرا لبعض الممارسات المقلقة سواء من سائقي المركبات بانواعها وموديلاتها والمشاه إضافة لسائقي الدراجات والتي اصبحت منتشرة وبشكل ملحوظ.
للأسف الشديد ثمة تصرفات لا تليق بل وتتلف الأعصاب وتثير المشاحنات وتقع المشاكل بين الناس لأسباب متعددة والتي تعكس وبشكل عدم الراحة النفسية والتصالح مع النفس، وتعني في أحيان كثيرة الحاجة لتأهيل نفسي لكيفية التعامل مع الشارع العام باحترام.
يمكن ضرب الكثير من الأمثلة في هذا المجال ولكن التريث قليلا والصبر وضبط الأعصاب هي من ردود الفعل المطلوبة للتعامل مع تلك الأمثلة السلبية والتي قد تؤدي لا سمح الله لحوادث مؤسفة وتعطيل مباشر وغير مباشر لحركة السير على سبيل المثال.
يلمس حجم ذلك التوتر من يستخدم الشارع العام باستمرار ويعاني من وطأة التعامل اليومي جراء السرعة، المسير عكس السير، التجاوز الخاطىْ، قطع الشارع دون انتباه، الاعتداء على الممتلكات العامة والكثير من الأمثلة الواقعية هنا وهناك سواء في الشوارع الرئيسية والفرعية على حد سواء.
كان الله في عون شرطي السير والذي يتعامل مع تلك التصرفات ويطبق النظام مع ثنايا الأزمات وعلى مدار العام ويتعرض لمثل تلك النماذج وتنهال عليه الملاحظات دون الانتباه للتصرفات التي تثير الحنق والانزعاج والقلق.
نحتاج في حالات معينة إلى تأهيل للتعامل مع الشارع العام واكتساب أخلاقيات جديدة قبل قيادة سيارة فارهة والاستهتار بأصول التعامل مع المسرب على سبيل المثال والالتزام التام بما تتطلبه القيادة من المهارات الثلاثة: فن، ذوق وأخلاق.
على الرغم من توافر جسور المشاه في العديد من شوارعنا العامة، لكن يلاحظ عدم استخدامها من قبل البعض الأمر الذي يؤدي إلى ارباك والتسبب في حوادث مؤسفة والتعرض لمشاكل قد تؤدي للوفاة.
قد يكون لبعض أوضاع الشوارع ارتباط ببعض الممارسات السلبية، ولكن أسلوب التعامل هو ما يجب الإشارة إليه دوما للأرتقاء بالمستوى الحضاري واظهار التقدم الحضاري للمحافظة على الشارع العام، نظيفا وخاليا من المشاكل على أقل تقدير.
نظافة الشارع العام على درجة من الأهمية؛ تتوافر العيد من الحاويات وسلات المهملات ولكن وللأسف الشديد يتم ومن البعض رمي النفايات بعيدا عن تلك الأماكن المخصصة وأحيانا العبث بها ونثر محتوياتها.
أشير لبعض التصرفات من الشباب والأطفال للجلوس واللعب في الشارع العام ورفع صوت مسجل السيارة حتى ساعات متأخرة من الليل وازعاج الجيران إضافة لبعض الحفلات الخاصة بالتخرج والأعراس واغلاق جوانب حيوية من الشارع العام وتلك تصرفات لا تليق بالتربية التي تعودنها على احترام بعضنا البعض والتعامل برفق فيما بيننا.
بالمقابل ثمة العديد من المظاهرالإيجابية و الراقية للتعامل مع الشارع العام بأدب وحسن تعامل والتزام بقواعد السير والقيادة بحرص واتقان وتمهل واحترام الأخرين وتحيتهم بمودة وبشكل يجلب الراحة والاطمئنان قدر الامكان والعودة للبيت بصور إيجابية وقصص جميلة.
على أرض الواقع وبعيدا عن التنظير، لا بد من معالجة جذور وأسباب عدم التعامل باحترام مع الشارع العام ومع الأخرين بنفس طيبة وسليمة وخالية من أي شوائب تضر الحياة العامة والخاصة وتلحق الأذى المادي والمعنوي للجميع.
السلامة النفسية والأمان للجميع سواء في الشارع أو في الحياة؛ بإمكاننا أن نعيش براحة وهدوء وببساطة التصرف والسلوك وإماطة الأذى عن الطريق وتلك صدقة ليست عابرة ولكنها مظهر سليم وتطبيق عملي لما نرجو أن نكون.
يكفي ارتياد الشارع العام للشعور بالتوتر والانزعاج والغضب نظرا لبعض الممارسات المقلقة سواء من سائقي المركبات بانواعها وموديلاتها والمشاه إضافة لسائقي الدراجات والتي اصبحت منتشرة وبشكل ملحوظ.
للأسف الشديد ثمة تصرفات لا تليق بل وتتلف الأعصاب وتثير المشاحنات وتقع المشاكل بين الناس لأسباب متعددة والتي تعكس وبشكل عدم الراحة النفسية والتصالح مع النفس، وتعني في أحيان كثيرة الحاجة لتأهيل نفسي لكيفية التعامل مع الشارع العام باحترام.
يمكن ضرب الكثير من الأمثلة في هذا المجال ولكن التريث قليلا والصبر وضبط الأعصاب هي من ردود الفعل المطلوبة للتعامل مع تلك الأمثلة السلبية والتي قد تؤدي لا سمح الله لحوادث مؤسفة وتعطيل مباشر وغير مباشر لحركة السير على سبيل المثال.
يلمس حجم ذلك التوتر من يستخدم الشارع العام باستمرار ويعاني من وطأة التعامل اليومي جراء السرعة، المسير عكس السير، التجاوز الخاطىْ، قطع الشارع دون انتباه، الاعتداء على الممتلكات العامة والكثير من الأمثلة الواقعية هنا وهناك سواء في الشوارع الرئيسية والفرعية على حد سواء.
كان الله في عون شرطي السير والذي يتعامل مع تلك التصرفات ويطبق النظام مع ثنايا الأزمات وعلى مدار العام ويتعرض لمثل تلك النماذج وتنهال عليه الملاحظات دون الانتباه للتصرفات التي تثير الحنق والانزعاج والقلق.
نحتاج في حالات معينة إلى تأهيل للتعامل مع الشارع العام واكتساب أخلاقيات جديدة قبل قيادة سيارة فارهة والاستهتار بأصول التعامل مع المسرب على سبيل المثال والالتزام التام بما تتطلبه القيادة من المهارات الثلاثة: فن، ذوق وأخلاق.
على الرغم من توافر جسور المشاه في العديد من شوارعنا العامة، لكن يلاحظ عدم استخدامها من قبل البعض الأمر الذي يؤدي إلى ارباك والتسبب في حوادث مؤسفة والتعرض لمشاكل قد تؤدي للوفاة.
قد يكون لبعض أوضاع الشوارع ارتباط ببعض الممارسات السلبية، ولكن أسلوب التعامل هو ما يجب الإشارة إليه دوما للأرتقاء بالمستوى الحضاري واظهار التقدم الحضاري للمحافظة على الشارع العام، نظيفا وخاليا من المشاكل على أقل تقدير.
نظافة الشارع العام على درجة من الأهمية؛ تتوافر العيد من الحاويات وسلات المهملات ولكن وللأسف الشديد يتم ومن البعض رمي النفايات بعيدا عن تلك الأماكن المخصصة وأحيانا العبث بها ونثر محتوياتها.
أشير لبعض التصرفات من الشباب والأطفال للجلوس واللعب في الشارع العام ورفع صوت مسجل السيارة حتى ساعات متأخرة من الليل وازعاج الجيران إضافة لبعض الحفلات الخاصة بالتخرج والأعراس واغلاق جوانب حيوية من الشارع العام وتلك تصرفات لا تليق بالتربية التي تعودنها على احترام بعضنا البعض والتعامل برفق فيما بيننا.
بالمقابل ثمة العديد من المظاهرالإيجابية و الراقية للتعامل مع الشارع العام بأدب وحسن تعامل والتزام بقواعد السير والقيادة بحرص واتقان وتمهل واحترام الأخرين وتحيتهم بمودة وبشكل يجلب الراحة والاطمئنان قدر الامكان والعودة للبيت بصور إيجابية وقصص جميلة.
على أرض الواقع وبعيدا عن التنظير، لا بد من معالجة جذور وأسباب عدم التعامل باحترام مع الشارع العام ومع الأخرين بنفس طيبة وسليمة وخالية من أي شوائب تضر الحياة العامة والخاصة وتلحق الأذى المادي والمعنوي للجميع.
السلامة النفسية والأمان للجميع سواء في الشارع أو في الحياة؛ بإمكاننا أن نعيش براحة وهدوء وببساطة التصرف والسلوك وإماطة الأذى عن الطريق وتلك صدقة ليست عابرة ولكنها مظهر سليم وتطبيق عملي لما نرجو أن نكون.