التعب المزمن والنعاس صباحا .. متى يستدعي الأمر فحصا طبيا؟
للعلّم - تشير الطبيبة أولغا أولانكينا إلى أن الشعور الدائم بالتعب والنعاس في الصباح لا يكون دائمًا نتيجة لنقص النوم فقط. وفي حال استمرار هذه الأعراض، من المهم التحقق من مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم، خصوصًا الحديد وبعض الفيتامينات الأساسية.
وتوضح الطبيبة أن الإحساس بالتعب المستمر والرغبة في النوم حتى بعد نومٍ كافٍ، قد يكون مؤشراً مبكراً على نقص في فيتامين D (وخاصة في الصيف والأيام الغائمة)، أو فيتامين B12، أو الحديد، أو الفيريتين. فهذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في تكوين الدم ونقل الإشارات العصبية، ونقصها يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة في استعادة النشاط بعد النوم.
كما تضيف أن النعاس المتكرر قد يرتبط بأمراض مزمنة، مثل ضعف نشاط الغدة الدرقية، وفقر الدم، والالتهابات المزمنة، واضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات، حيث يختل امتصاص السكر ويصعب التحكم في مستواه في الدم.
ولا يمكن استبعاد تأثير اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم، أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، أو التوتر والإجهاد المزمن، إذ تؤثر جميعها على جودة النوم وتعطل عملية تعافي الجسم أثناء الليل.
لذلك، في حال عدم تحسن النشاط البدني بعد النوم الجيد، يُنصح بإجراء فحوصات شاملة تشمل:
تحليل دم شامل وكيميائي
فحص هرمون الغدة الدرقية (TSH)
قياس مستوى فيتامين D
فحص الفيريتين
اختبار الغلوكوز في الدم
التقييم المبكر قد يساعد في الكشف عن السبب الحقيقي واتخاذ الخطوات المناسبة لاستعادة النشاط والطاقة.
وتوضح الطبيبة أن الإحساس بالتعب المستمر والرغبة في النوم حتى بعد نومٍ كافٍ، قد يكون مؤشراً مبكراً على نقص في فيتامين D (وخاصة في الصيف والأيام الغائمة)، أو فيتامين B12، أو الحديد، أو الفيريتين. فهذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في تكوين الدم ونقل الإشارات العصبية، ونقصها يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة في استعادة النشاط بعد النوم.
كما تضيف أن النعاس المتكرر قد يرتبط بأمراض مزمنة، مثل ضعف نشاط الغدة الدرقية، وفقر الدم، والالتهابات المزمنة، واضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات، حيث يختل امتصاص السكر ويصعب التحكم في مستواه في الدم.
ولا يمكن استبعاد تأثير اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم، أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، أو التوتر والإجهاد المزمن، إذ تؤثر جميعها على جودة النوم وتعطل عملية تعافي الجسم أثناء الليل.
لذلك، في حال عدم تحسن النشاط البدني بعد النوم الجيد، يُنصح بإجراء فحوصات شاملة تشمل:
تحليل دم شامل وكيميائي
فحص هرمون الغدة الدرقية (TSH)
قياس مستوى فيتامين D
فحص الفيريتين
اختبار الغلوكوز في الدم
التقييم المبكر قد يساعد في الكشف عن السبب الحقيقي واتخاذ الخطوات المناسبة لاستعادة النشاط والطاقة.