سكرين شوت

سعد لمجرد يعود إلى المسرح المغربي بعد 9 سنوات

سعد لمجرد يعود إلى المسرح المغربي بعد 9 سنوات

للعلّم - بعد غياب دام قرابة تسع سنوات، عاد النجم المغربي سعد لمجرد ليقف مجددًا على خشبة المسرح في بلده، وسط أجواء عاطفية مؤثرة، وجمهور متحمس استقبله بلهفة وحنين.
الحفل الذي أُقيم مؤخرًا في المغرب، لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل كان بمثابة "عودة الروح" للفنان الذي ظلّت قضيته الشهيرة في فرنسا تطغى على أخباره الفنية لسنوات.

حفل العودة.. عناق مع الأرض والجمهور
في مشهدٍ استثنائي، احتفل سعد لمجرد بعودته إلى جمهور بلده في الرباط، بمشاركة والده الفنان القدير البشير عبده، الذي اعتلى المسرح إلى جانبه ليؤديا معًا أغنية "عزيز وغالي"، في لحظة وصفها سعد بأنها "ستظل خالدة في قلبه".
كما شاركه الحفل عدد من نجوم المغرب، أبرزهم حاتم عمور وفرقة فناير، في تعاونٍ يؤكد على تماسك الساحة الفنية المغربية.

سعد لمجرد عبّر عن امتنانه في أكثر من منشور على إنستغرام، موجهًا الشكر لفريق العمل، ولأصدقائه الفنانين، ولجمهوره، قائلاً:
"تفانيكم وطاقتكم صنعت الفارق.. والفضل لكم جميعاً بعد الله."

القضية الفرنسية.. هل اقتربت من النهاية؟
عودة سعد إلى المسارح المغربية ليست مجرد حدث فني، بل تُعد مؤشرًا على تحولات جوهرية في قضيته القضائية التي بدأت منذ عام 2016 بفرنسا، وفرضت عليه قيودًا مشددة في السفر والإعلام.
إحياء الحفل الكبير، وإجراء مقابلات إعلامية علنية، يثيران التساؤلات:
هل طوى سعد لمجرد صفحة القضية؟

وفقًا لآخر تطورات المحاكمة، أعلن سعد أنه قدّم أدلة جديدة تثبت تعرضه لـ"الابتزاز والضغط المالي" من الطرف الآخر في القضية. واعتبر البعض هذه الأدلة نقطة تحول حاسمة، قد تُعيد رسم مسار القضية بالكامل.
ولم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة، فقد ظهر مؤخرًا في أغنية جديدة بعنوان "الشقاوة" مع الفنانة بوسي، ضمن فيلم "الشاطر"، ما يعكس استعادة تدريجية لزخم حضوره الفني.

بين الماضي والحاضر.. سعد لمجرد يكتب سطرًا جديدًا
ربما لا تزال أبواب المحاكم الفرنسية مفتوحة، ولكن الأكيد أن سعد لمجرد بدأ يفتح أبواباً أخرى للفن والمصالحة مع الذات والجمهور.
حفل المغرب حمل رسائل عديدة، بعضها بصوته، وبعضها بدموعه.
فهل كانت تلك الليلة مجرد حفل عودة، أم أنها مقدمة لختام قصة طويلة ظلّت حبلى بالجدل والانتظار؟

الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.