ما الذي يؤدي إلى تدمير المفصل؟
للعلّم -
يشرح الدكتور أوليغ ساجنيكوف، أخصائي جراحة العظام، أن التهاب مفصل الورك هو أكثر أمراض هذا المفصل شيوعًا، ويعود ظهوره إلى مجموعة من الأسباب، من بينها:
التشوهات الخلقية،
الإصابات أو الأمراض التي تصيب المفصل،
التغيرات التنكسية المرتبطة بالتقدم في السن،
النشاط البدني الزائد،
زيادة الوزن،
الاضطرابات الهرمونية.
وتتمثل الأعراض الأساسية للمرض في الشعور بالألم أثناء الحركة، وتقييد حركة المفصل، وفي المراحل المتقدمة قد يلاحظ المريض قصرًا في الطرف السفلي. وغالبًا ما يبدأ المرض في مفصل واحد، ثم يظهر لاحقًا في الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد عليه.
تشير الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين هم الأكثر عرضة للإصابة، وتُعد النساء أكثر تأثرًا بهذا المرض مقارنة بالرجال.
ويؤكد الدكتور ساجنيكوف أنه لا توجد وسائل وقاية محددة لمنع الإصابة بالتهاب مفصل الورك، لكن توجد بعض التوصيات التي تساهم في تقليل احتمالية ظهوره، أبرزها:
الحفاظ على وزن صحي (ألا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)،
ممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام،
تحريك مفصل الورك باستمرار لتجنب التيبس.
لتشخيص المرض، تُستخدم تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي. ونظرًا لأن التغيرات التنكسية في المفصل لا يمكن عكسها، فإن التهاب مفصل الورك يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى إلى الثالثة أو الرابعة (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس)، ويختلف معدل تطور المرض من شخص لآخر.
وفي الحالات المتقدمة، يُعد استبدال مفصل الورك بالكامل الخيار العلاجي الأفضل، إذ يساعد المرضى على التخلص من الألم واستعادة مستوى جيد من النشاط الحركي.
يشرح الدكتور أوليغ ساجنيكوف، أخصائي جراحة العظام، أن التهاب مفصل الورك هو أكثر أمراض هذا المفصل شيوعًا، ويعود ظهوره إلى مجموعة من الأسباب، من بينها:
التشوهات الخلقية،
الإصابات أو الأمراض التي تصيب المفصل،
التغيرات التنكسية المرتبطة بالتقدم في السن،
النشاط البدني الزائد،
زيادة الوزن،
الاضطرابات الهرمونية.
وتتمثل الأعراض الأساسية للمرض في الشعور بالألم أثناء الحركة، وتقييد حركة المفصل، وفي المراحل المتقدمة قد يلاحظ المريض قصرًا في الطرف السفلي. وغالبًا ما يبدأ المرض في مفصل واحد، ثم يظهر لاحقًا في الطرف الآخر نتيجة التحميل الزائد عليه.
تشير الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين هم الأكثر عرضة للإصابة، وتُعد النساء أكثر تأثرًا بهذا المرض مقارنة بالرجال.
ويؤكد الدكتور ساجنيكوف أنه لا توجد وسائل وقاية محددة لمنع الإصابة بالتهاب مفصل الورك، لكن توجد بعض التوصيات التي تساهم في تقليل احتمالية ظهوره، أبرزها:
الحفاظ على وزن صحي (ألا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 25)،
ممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام،
تحريك مفصل الورك باستمرار لتجنب التيبس.
لتشخيص المرض، تُستخدم تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي. ونظرًا لأن التغيرات التنكسية في المفصل لا يمكن عكسها، فإن التهاب مفصل الورك يتطور تدريجيًا من المرحلة الأولى إلى الثالثة أو الرابعة (وفق تصنيف كيلغرين ولورانس)، ويختلف معدل تطور المرض من شخص لآخر.
وفي الحالات المتقدمة، يُعد استبدال مفصل الورك بالكامل الخيار العلاجي الأفضل، إذ يساعد المرضى على التخلص من الألم واستعادة مستوى جيد من النشاط الحركي.