طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل
للعلّم -
أوضحت الدكتورة داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي الشديد قد يكون علامة على وجود ثلاث حالات صحية محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، أو صرير الأسنان الليلي.
وأشارت إلى أن انقطاع النفس الانسدادي يؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، ما يسبب انخفاض مستوى الأكسجين في الدماغ، فيستيقظ المصاب بشعور ثقيل أو نبض مؤلم في الرأس، خاصة في ساعات الصباح الأولى. كما قد يسبب التنفس السطحي أو الضعيف نفس الأعراض.
أما صرير الأسنان، فهو يحدث نتيجة الشد اللاإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم، وقد يؤدي إلى صداع توتري يتركز غالبًا في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وأضافت أن اضطراب الضغط داخل الجمجمة يسبب آلامًا شديدة في الرأس، تزداد حدة عند الاستلقاء، وبالتالي تكون أكثر وضوحًا أثناء الليل أو فور الاستيقاظ. وغالبًا ما تتراجع هذه الأعراض بمجرد الوقوف.
ورغم ذلك، نبهت ليبيديفا إلى أن الصداع الليلي لا يكون بالضرورة ناتجًا عن حالة صحية كامنة، فقد يكون مرضًا بحد ذاته مثل الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي)، أو الصداع الإيحائي.
وختمت بالتحذير من تجاهل الصداع الليلي المتكرر، مشددة على ضرورة مراجعة طبيب مختص – سواء طبيب أعصاب، أو طبيب نفسي، أو أخصائي نوم – حيث قد يتطلب الأمر إجراء تخطيط نوم، أو قياس مستويات الأكسجين أثناء النوم، أو حتى مراقبة الضغط داخل الجمجمة للوصول إلى تشخيص دقيق.
أوضحت الدكتورة داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي الشديد قد يكون علامة على وجود ثلاث حالات صحية محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، أو صرير الأسنان الليلي.
وأشارت إلى أن انقطاع النفس الانسدادي يؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، ما يسبب انخفاض مستوى الأكسجين في الدماغ، فيستيقظ المصاب بشعور ثقيل أو نبض مؤلم في الرأس، خاصة في ساعات الصباح الأولى. كما قد يسبب التنفس السطحي أو الضعيف نفس الأعراض.
أما صرير الأسنان، فهو يحدث نتيجة الشد اللاإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم، وقد يؤدي إلى صداع توتري يتركز غالبًا في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وأضافت أن اضطراب الضغط داخل الجمجمة يسبب آلامًا شديدة في الرأس، تزداد حدة عند الاستلقاء، وبالتالي تكون أكثر وضوحًا أثناء الليل أو فور الاستيقاظ. وغالبًا ما تتراجع هذه الأعراض بمجرد الوقوف.
ورغم ذلك، نبهت ليبيديفا إلى أن الصداع الليلي لا يكون بالضرورة ناتجًا عن حالة صحية كامنة، فقد يكون مرضًا بحد ذاته مثل الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي)، أو الصداع الإيحائي.
وختمت بالتحذير من تجاهل الصداع الليلي المتكرر، مشددة على ضرورة مراجعة طبيب مختص – سواء طبيب أعصاب، أو طبيب نفسي، أو أخصائي نوم – حيث قد يتطلب الأمر إجراء تخطيط نوم، أو قياس مستويات الأكسجين أثناء النوم، أو حتى مراقبة الضغط داخل الجمجمة للوصول إلى تشخيص دقيق.