مسارات صحية تحذيرية تؤدي إلى الخرف
للعلّم - كشف فريق من الباحثين في الولايات المتحدة عن أربعة مسارات صحية رئيسية قد تمهّد الطريق للإصابة بالخرف، ما يُعد تطورًا مهمًا قد يغيّر نهج تشخيص هذا المرض وعلاجه بشكل جذري.
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet الطبية، على تحليل بيانات لأكثر من 24 ألف مريض، حيث حدد الباحثون أربع حالات صحية مميزة ترتبط بتطور الخرف، وهي:
الاضطرابات النفسية
اختلال وظائف الدماغ
الضعف الإدراكي البسيط
أمراض القلب
وأوضح الباحثون أن كل مسار من هذه المسارات يتميز بأنماط محددة ويؤثر في فئات سكانية مختلفة، مما يمكّن الأطباء من التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما بيّنت الدراسة أن أكثر من 25% من حالات الخرف جاءت نتيجة لتسلسل من المشكلات الصحية، مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم يتبعه اكتئاب، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويُعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو تصميم خطط علاجية فردية لكل مريض، إذ يمكن التدخل مبكرًا للسيطرة على عوامل خطر غير مرتبطة مباشرة بالدماغ، مثل ضغط الدم والكوليسترول، باستخدام أدوية مناسبة لتقليل احتمالية تطور الخرف.
وأشار الدكتور تيموثي تشانغ، المشرف الرئيسي على الدراسة، إلى أهمية التركيز على نمط تطور المرض المتسلسل بدلاً من الاكتفاء بتشخيصات فردية، مما قد يعزز من فرص التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.
عوامل وقائية مهمة
من جانب آخر، تؤكد أبحاث متعددة على دور نمط الحياة في الوقاية من الخرف، مثل الحفاظ على السمع، وتجنب العزلة الاجتماعية، والإقلاع عن التدخين.
كما حذرت الدراسة من إهمال الأعراض الحسية المبكرة التي قد ترافق المرض، مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي غالبًا ما تُغفل رغم أهميتها في التشخيص المبكر.
وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والقيام بنشاطات عقلية محفّزة، كطرق فعالة للمحافظة على صحة الدماغ. ومع ذلك، نبهوا إلى ضرورة تجنب التمارين عالية الكثافة المفرطة التي قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل النزيف الدماغي.
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet الطبية، على تحليل بيانات لأكثر من 24 ألف مريض، حيث حدد الباحثون أربع حالات صحية مميزة ترتبط بتطور الخرف، وهي:
الاضطرابات النفسية
اختلال وظائف الدماغ
الضعف الإدراكي البسيط
أمراض القلب
وأوضح الباحثون أن كل مسار من هذه المسارات يتميز بأنماط محددة ويؤثر في فئات سكانية مختلفة، مما يمكّن الأطباء من التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما بيّنت الدراسة أن أكثر من 25% من حالات الخرف جاءت نتيجة لتسلسل من المشكلات الصحية، مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم يتبعه اكتئاب، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويُعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو تصميم خطط علاجية فردية لكل مريض، إذ يمكن التدخل مبكرًا للسيطرة على عوامل خطر غير مرتبطة مباشرة بالدماغ، مثل ضغط الدم والكوليسترول، باستخدام أدوية مناسبة لتقليل احتمالية تطور الخرف.
وأشار الدكتور تيموثي تشانغ، المشرف الرئيسي على الدراسة، إلى أهمية التركيز على نمط تطور المرض المتسلسل بدلاً من الاكتفاء بتشخيصات فردية، مما قد يعزز من فرص التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.
عوامل وقائية مهمة
من جانب آخر، تؤكد أبحاث متعددة على دور نمط الحياة في الوقاية من الخرف، مثل الحفاظ على السمع، وتجنب العزلة الاجتماعية، والإقلاع عن التدخين.
كما حذرت الدراسة من إهمال الأعراض الحسية المبكرة التي قد ترافق المرض، مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي غالبًا ما تُغفل رغم أهميتها في التشخيص المبكر.
وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والقيام بنشاطات عقلية محفّزة، كطرق فعالة للمحافظة على صحة الدماغ. ومع ذلك، نبهوا إلى ضرورة تجنب التمارين عالية الكثافة المفرطة التي قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل النزيف الدماغي.