"غوغل" تقرأ رسائل "واتس آب" تلقائيا .. هل أصبحت خصوصيتك في خطر؟
للعلّم - طوّرت "غوغل" ميزة جديدة مثيرة للجدل تتيح لذكاءها الاصطناعي "جيميني" قراءة رسائل تطبيق "واتس آب" والمكالمات الهاتفية تلقائياً، دون الحاجة لتفعيل خاصية تتبع النشاط، وهو الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية.
وفقاً لبريد إلكتروني أرسلته "غوغل" لمستخدمي هواتف "أندرويد"، أصبح بإمكان "جيميني" الوصول إلى تطبيقات الطرف الثالث مثل "واتس آب"، وتمكين المستخدمين من إصدار أوامر صوتية مباشرة مثل "أرسل رسالة واتس آب إلى [اسم الشخص]"، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذها تلقائياً حتى عند تعطيل تتبع النشاط، خلافاً للإصدارات السابقة.
تؤكد "غوغل" أن "جيميني" لا يخزن المحادثات على الجهاز نفسه، بل يتم إرسال البيانات إلى خوادم الشركة لمعالجتها، مع نفيها قراءة محتوى الرسائل أو الاطلاع على الصور المرسلة. إلا أن صفحة الدعم الرسمية تشير إلى احتمال مراجعة المحادثات من قبل موظفي "غوغل" وشركائها لتحسين جودة الخدمة، ما دفع الشركة إلى تحذير المستخدمين من مشاركة معلومات حساسة عبر المنصة.
وقد قوبل هذا التحديث بانتقادات حادة من خبراء الخصوصية، الذين وصفوه بانتهاك لمبدأ الموافقة المستنيرة، حيث يصبح الوصول إلى الرسائل تلقائياً ما لم يقم المستخدم بإلغاء الاشتراك يدوياً. ودعا خبراء مثل دانيال فريتش وآندي كالاهان المستخدمين إلى مراجعة إعدادات الخصوصية بعناية وإلغاء الأذونات غير المرغوب فيها.
من جانبها، دافعت "غوغل" عن التحديث واعتبرته خطوة لتحسين تجربة المستخدم، مشيرة إلى أن هذه الميزة تسهل تنفيذ المهام اليومية مثل إرسال الرسائل وإجراء المكالمات حتى مع إيقاف تتبع النشاط، مؤكدة أن المحادثات في هذه الحالة لا تستخدم لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي. ورغم ذلك، يبقى الغموض حول كيفية عمل النظام ومدى وصوله إلى البيانات الشخصية مصدر قلق كبير لدى المستخدمين، خاصة مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المعلومات الحساسة.
وفقاً لبريد إلكتروني أرسلته "غوغل" لمستخدمي هواتف "أندرويد"، أصبح بإمكان "جيميني" الوصول إلى تطبيقات الطرف الثالث مثل "واتس آب"، وتمكين المستخدمين من إصدار أوامر صوتية مباشرة مثل "أرسل رسالة واتس آب إلى [اسم الشخص]"، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذها تلقائياً حتى عند تعطيل تتبع النشاط، خلافاً للإصدارات السابقة.
تؤكد "غوغل" أن "جيميني" لا يخزن المحادثات على الجهاز نفسه، بل يتم إرسال البيانات إلى خوادم الشركة لمعالجتها، مع نفيها قراءة محتوى الرسائل أو الاطلاع على الصور المرسلة. إلا أن صفحة الدعم الرسمية تشير إلى احتمال مراجعة المحادثات من قبل موظفي "غوغل" وشركائها لتحسين جودة الخدمة، ما دفع الشركة إلى تحذير المستخدمين من مشاركة معلومات حساسة عبر المنصة.
وقد قوبل هذا التحديث بانتقادات حادة من خبراء الخصوصية، الذين وصفوه بانتهاك لمبدأ الموافقة المستنيرة، حيث يصبح الوصول إلى الرسائل تلقائياً ما لم يقم المستخدم بإلغاء الاشتراك يدوياً. ودعا خبراء مثل دانيال فريتش وآندي كالاهان المستخدمين إلى مراجعة إعدادات الخصوصية بعناية وإلغاء الأذونات غير المرغوب فيها.
من جانبها، دافعت "غوغل" عن التحديث واعتبرته خطوة لتحسين تجربة المستخدم، مشيرة إلى أن هذه الميزة تسهل تنفيذ المهام اليومية مثل إرسال الرسائل وإجراء المكالمات حتى مع إيقاف تتبع النشاط، مؤكدة أن المحادثات في هذه الحالة لا تستخدم لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي. ورغم ذلك، يبقى الغموض حول كيفية عمل النظام ومدى وصوله إلى البيانات الشخصية مصدر قلق كبير لدى المستخدمين، خاصة مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المعلومات الحساسة.