مرحلة صنعها الخوف .. حلا شيحة تكشف سبب اضطرابها وخلع الحجاب
للعلّم - أطلت الفنانة حلا شيحة على جمهورها من خلال فيديو بثّته عبر حسابها على "إنستغرام"، لتفتح قلبها وتكشف للمرة الأولى عن الأسباب النفسية والروحية التي قادتها إلى التخبّط والتقلبات الحياتية والدينية التي عاشتها خلال السنوات الماضية، بين ارتداء الحجاب وخلعه، ثم العودة إليه مرة أخرى.
"الخوف قلب موازيني".. لحظة ضعف روحي وشعور بالتيه
بملامح باكية ونبرة يغلب عليها التأثر، روت حلا شيحة ما وصفته بـ"الفتنة الكبرى" التي تعرّضت لها، مؤكدة أن الخوف حين يتمكن من الإنسان، يُفقده توازنه، ويجعله يرى الأمور مقلوبة.
وأضافت في الفيديو: أي إنسان يتمكن منه الخوف، تختل موازينه.. الحاجات اللي كان شايفها فوق، يشوفها تحت والعكس.. لأن عينه أصبحت ترى من زاوية الخوف وليس الإيمان الجميل اللي ربنا عايزنا نعيش بيه.
وأشارت إلى أنها، رغم محافظتها على علاقتها بالله وأداء العبادات، عاشت لحظات من الضعف الروحي بسبب شدة التعلّق بأولادها، وهو ما أدى إلى انتكاسة نفسية: أنا كنت بحب ربنا وقريبة منه، لكن لما تملكني الخوف وحبي لأولادي زاد، حصلتلي انتكاسة قوية.
"كنت شايفة الدنيا ظلام".. انكسارات متكررة ومحاولات للنهوض
تابعت حلا، وهي تحبس دموعها، أن هذه المرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق، ووصفتها بكونها أشبه بظلام روحي غطّى رؤيتها للحياة: كنت كل ما أضعف، أقوم وأدعي وأقول يا رب، رغم إن الناس ماكنتش شايفة ده، لكن جوايا كنت منهارة.
وأضافت أنها لم تكن في حالة تذبذب كما يظن البعض، بل في مرحلة انتقالية مصيرية، تعيد خلالها ترتيب أولوياتها وتفهم رسائل حياتها بعمق أكبر. ونوه الفيديو في نهايته أن الحلقة ستذاع على قناتها على اليوتيوب كاملة قريبا.
من الأضواء إلى العزلة ثم العودة: رحلة حلا شيحة مع الحجاب والفن
منذ انطلاقتها الفنية عام 1999، خطفت حلا شيحة الأنظار بسرعة، حيث شاركت في أعمال سينمائية بارزة مثل "السلم والثعبان" و"اللمبي" و"سحر العيون"، حتى قررت الاعتزال للمرة الأولى عام 2003 وارتداء الحجاب، وهي في قمة نجاحها.
لكن قرار الاعتزال لم يدم طويلًا، فعادت عام 2004 بفيلم "عريس من جهة أمنية" مع النجم عادل إمام، وواصلت نجاحها في أعمال مثل "غاوي حب"، قبل أن ترتدي الحجاب مجددًا وتشارك في فيلم "كامل الأوصاف" عام 2006 إلى جانب الفنان الراحل عامر منيب.
ثم انسحبت نهائيًا من الساحة الفنية، وسافرت إلى كندا حيث كرّست حياتها لرعاية أطفالها، مبتعدة عن الأضواء لمدة 13 عامًا كاملة.
قناة جديدة على "يوتيوب": سرد للتحولات والتجارب الإنسانية
في مارس الماضي، فاجأت حلا شيحة جمهورها مجددًا بارتداء الحجاب، ونشرت صورًا من داخل منزلها في كندا تعكس عودتها إلى نمط حياتها السابق.
كما أطلقت بعد ذلك قناة خاصة على "يوتيوب" لتشارك متابعيها محطات من تحولها الروحي والنفسي، وتوثّق من خلالها تجربتها الشخصية، التي أكدت أنها تشبه تجارب كثير من الفتيات والنساء في عصر مليء بالتحديات والتشتت.
"الخوف قلب موازيني".. لحظة ضعف روحي وشعور بالتيه
بملامح باكية ونبرة يغلب عليها التأثر، روت حلا شيحة ما وصفته بـ"الفتنة الكبرى" التي تعرّضت لها، مؤكدة أن الخوف حين يتمكن من الإنسان، يُفقده توازنه، ويجعله يرى الأمور مقلوبة.
وأضافت في الفيديو: أي إنسان يتمكن منه الخوف، تختل موازينه.. الحاجات اللي كان شايفها فوق، يشوفها تحت والعكس.. لأن عينه أصبحت ترى من زاوية الخوف وليس الإيمان الجميل اللي ربنا عايزنا نعيش بيه.
وأشارت إلى أنها، رغم محافظتها على علاقتها بالله وأداء العبادات، عاشت لحظات من الضعف الروحي بسبب شدة التعلّق بأولادها، وهو ما أدى إلى انتكاسة نفسية: أنا كنت بحب ربنا وقريبة منه، لكن لما تملكني الخوف وحبي لأولادي زاد، حصلتلي انتكاسة قوية.
"كنت شايفة الدنيا ظلام".. انكسارات متكررة ومحاولات للنهوض
تابعت حلا، وهي تحبس دموعها، أن هذه المرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق، ووصفتها بكونها أشبه بظلام روحي غطّى رؤيتها للحياة: كنت كل ما أضعف، أقوم وأدعي وأقول يا رب، رغم إن الناس ماكنتش شايفة ده، لكن جوايا كنت منهارة.
وأضافت أنها لم تكن في حالة تذبذب كما يظن البعض، بل في مرحلة انتقالية مصيرية، تعيد خلالها ترتيب أولوياتها وتفهم رسائل حياتها بعمق أكبر. ونوه الفيديو في نهايته أن الحلقة ستذاع على قناتها على اليوتيوب كاملة قريبا.
من الأضواء إلى العزلة ثم العودة: رحلة حلا شيحة مع الحجاب والفن
منذ انطلاقتها الفنية عام 1999، خطفت حلا شيحة الأنظار بسرعة، حيث شاركت في أعمال سينمائية بارزة مثل "السلم والثعبان" و"اللمبي" و"سحر العيون"، حتى قررت الاعتزال للمرة الأولى عام 2003 وارتداء الحجاب، وهي في قمة نجاحها.
لكن قرار الاعتزال لم يدم طويلًا، فعادت عام 2004 بفيلم "عريس من جهة أمنية" مع النجم عادل إمام، وواصلت نجاحها في أعمال مثل "غاوي حب"، قبل أن ترتدي الحجاب مجددًا وتشارك في فيلم "كامل الأوصاف" عام 2006 إلى جانب الفنان الراحل عامر منيب.
ثم انسحبت نهائيًا من الساحة الفنية، وسافرت إلى كندا حيث كرّست حياتها لرعاية أطفالها، مبتعدة عن الأضواء لمدة 13 عامًا كاملة.
قناة جديدة على "يوتيوب": سرد للتحولات والتجارب الإنسانية
في مارس الماضي، فاجأت حلا شيحة جمهورها مجددًا بارتداء الحجاب، ونشرت صورًا من داخل منزلها في كندا تعكس عودتها إلى نمط حياتها السابق.
كما أطلقت بعد ذلك قناة خاصة على "يوتيوب" لتشارك متابعيها محطات من تحولها الروحي والنفسي، وتوثّق من خلالها تجربتها الشخصية، التي أكدت أنها تشبه تجارب كثير من الفتيات والنساء في عصر مليء بالتحديات والتشتت.