الوافل: قصة حلوى عبرت القارات
للعلّم - الوافل، تلك الحلوى الذهبية المقرمشة التي تخطف القلوب قبل الأنظار، ليست اختراعًا حديثًا كما يظن البعض، بل لها جذور ضاربة في أعماق التاريخ الأوروبي، وتحديدًا في العصور الوسطى.
يُعتقد أن أول أشكال الوافل ظهرت في اليونان القديمة، حيث استخدم الإغريق ألواحًا معدنية مسطحة لطهي كعكات بسيطة تُعرف باسم obelios. لكنها لم تكن بالحلاوة أو القوام الذي نعرفه اليوم. مع مرور الوقت، تطورت هذه الكعكات وتحولت إلى ما يشبه الوافل المعاصر، خاصة في العصور الوسطى الأوروبية عندما بدأ الحدادون بصنع قوالب حديدية ذات زخارف مميزة لطهي العجين بين طرفيها.
لكن القفزة الحقيقية في تاريخ الوافل حدثت في بلجيكا، وتحديدًا في منطقة لييج وبروكسل. هناك تميزت الوصفة البلجيكية بقوامها الهش من الداخل والمقرمش من الخارج، وغالبًا ما كانت تُقدم مع السكر أو الشوكولاتة. ومن بلجيكا، انطلقت هذه الحلوى لتجوب العالم.
بحلول القرن العشرين، وصل الوافل إلى الولايات المتحدة عبر المهاجرين الأوروبيين، وتحديدًا البلجيكيين، وهناك خضع لتعديلات جديدة، فظهر "الوافل الأمريكي" الذي يتميز بحجمه الأكبر وقوامه الأكثر إسفنجيّة، وغالبًا ما يُقدّم مع شراب القيقب والدجاج المقلي – توليفة غريبة لكنها لاقت رواجًا واسعًا!
واليوم، أصبح الوافل نجم الإفطار في كثير من دول العالم، يقدَّم بنكهات متعددة وحشوات لا حصر لها، من الكريمة والفواكه إلى الشوكولاتة والآيس كريم، حتى وصل به البعض إلى أن يصبح "ساندويش وافل"!
باختصار؟
الوافل ليس مجرد حلوى. إنه طبقٌ له تاريخ، وثقافات، وتعديلات لا تنتهي. كل قضمة منه تحمل لمسة من قرون مضت... مع رشّة سكر بودرة فوقها!
يُعتقد أن أول أشكال الوافل ظهرت في اليونان القديمة، حيث استخدم الإغريق ألواحًا معدنية مسطحة لطهي كعكات بسيطة تُعرف باسم obelios. لكنها لم تكن بالحلاوة أو القوام الذي نعرفه اليوم. مع مرور الوقت، تطورت هذه الكعكات وتحولت إلى ما يشبه الوافل المعاصر، خاصة في العصور الوسطى الأوروبية عندما بدأ الحدادون بصنع قوالب حديدية ذات زخارف مميزة لطهي العجين بين طرفيها.
لكن القفزة الحقيقية في تاريخ الوافل حدثت في بلجيكا، وتحديدًا في منطقة لييج وبروكسل. هناك تميزت الوصفة البلجيكية بقوامها الهش من الداخل والمقرمش من الخارج، وغالبًا ما كانت تُقدم مع السكر أو الشوكولاتة. ومن بلجيكا، انطلقت هذه الحلوى لتجوب العالم.
بحلول القرن العشرين، وصل الوافل إلى الولايات المتحدة عبر المهاجرين الأوروبيين، وتحديدًا البلجيكيين، وهناك خضع لتعديلات جديدة، فظهر "الوافل الأمريكي" الذي يتميز بحجمه الأكبر وقوامه الأكثر إسفنجيّة، وغالبًا ما يُقدّم مع شراب القيقب والدجاج المقلي – توليفة غريبة لكنها لاقت رواجًا واسعًا!
واليوم، أصبح الوافل نجم الإفطار في كثير من دول العالم، يقدَّم بنكهات متعددة وحشوات لا حصر لها، من الكريمة والفواكه إلى الشوكولاتة والآيس كريم، حتى وصل به البعض إلى أن يصبح "ساندويش وافل"!
باختصار؟
الوافل ليس مجرد حلوى. إنه طبقٌ له تاريخ، وثقافات، وتعديلات لا تنتهي. كل قضمة منه تحمل لمسة من قرون مضت... مع رشّة سكر بودرة فوقها!