سكرين شوت

جوزيف عطية: حرصت على التجديد بألبومي "في كل مكان" .. و"أحلى رسمة" الأفضل هذا الصيف

جوزيف عطية: حرصت على التجديد بألبومي "في كل مكان" ..  و"أحلى رسمة" الأفضل هذا الصيف

للعلّم - بين صوتٍ طربي يحمل الدفء واختيارات حيوية تنبض بالشغف، يعود نجم ستار أكاديمي جوزيف عطية ليخطف القلوب مجددًا، مع إصدار أغنيتين متتاليتين؛ على طريقة الفيديو كليب والمنصات الرقمية؛ هما: "سلام" و"ألف شخص"، لتكونا باكورة أعماله الجديدة بعنوان "في كل مكان".

هذا الصوت العذب يعد جمهوره بمفاجآت غنائية هذا العام؛ بعدما اعتاد أن يشدو بثقافة شعوب الوطن العربي قرابة العشرين عامًا، متنقلاً بسلاسة موسيقية بين عدة لهجات: اللبنانية، الخليجية، المصرية، والمغربية.

حول أغنيته "ألف شخص"، تحدث جوزيف عطية عن الفكرة التي جذبت انتباهه:

"تجذبني المواضيع الجديدة؛ ليس بالضرورة أكون مررت بتجربة مماثلة لها، لكن لابد أن تلمسني. صحيح أن الأغنية بها مشاكسة ونرجسية بالحب إن جاز التعبير، لكنها حالات منتشرة بالفعل ولفتني الأسلوب الجديد لتوصيل المعنى".

عن ردود الأفعال حول "ألف شخص"، قال:

"لاحظت تعليقات تربط الأغنية بـ'تعب الشوق'، لأنني عدت لنوع موسيقي يتطلب صوتًا عاليًا، وهو اللون الغنائي الذي ينتظره الجمهور مني دائمًا".

وأشار إلى أن "تعب الشوق" من الأغاني الخاصة والخالدة في مسيرته، إلى جانب "لبنان راح يرجع"، و"يا كل الدني".

أما عن "سلام"، فأكد أنها أغنية تشبهه كثيرًا، وهي واحدة من الأغاني التي يعتز بها في ألبومه الجديد، وأوضح أن جميع أغاني الألبوم سيتم طرحها بطريقة الفيديو كليب لأن ذلك يخدم كل عمل فني منفردًا.

وتحدث عن استراتيجيته الجديدة في إصدار الأغاني:

"أرى أن إصدار الأغاني بشكل منفصل هو الأنسب في زمن السوشيال ميديا السريع. ربما نطرح الألبوم دفعة واحدة لاحقًا، لكن حاليًا نفضل إطلاق أغنية كل شهر تقريبًا".

ويضم ألبوم "في كل مكان" 7 أغانٍ، من بينها: "سلام"، "ألف شخص"، "ولا ممكن"، و"ارحمني"، والتي أشار إلى أنها كانت من أصعب الأغاني في التحضير بسبب إعادة توزيعها أكثر من مرة.

أما عن الشعراء والملحنين، فقد تعاون مع مجموعة من الأسماء التي يعتبرهم أصدقاء: نبيل خوري، رامي شلهوب، حسام صعبة، جورج قسيس، تيم، محمد حيدر، عمر خير، وطوني أبو خليل.

وعن تجربة الغناء بالخليجي، أكد أنها واردة جدًا، شرط أن تخدم العمل وتُنفذ بطريقة صحيحة.

بالنسبة لأغنية "هوس"، قال إنها لاقت أصداء جميلة، وقد مرّ بحالة مشابهة لها لكنه لم يعشها بشكل مباشر.

وتحدث عن ديو "ولا غلطة" مع إليانا قائلاً:

"بدأت الفكرة من عندها، وأحببت الدمج الموسيقي الجديد. إليانا مؤدية رائعة وتتمتع بتنوع فني يميزها".

وعن تجربة الرابر مروان بابلو مع أوركسترا القاهرة، قال:

"أحب هذا النوع من الدمج الموسيقي، وأراه إيجابيًا جدًا طالما تم تنفيذه بشكل صحيح".

ولم يستبعد جوزيف عطية خوض تجربة مماثلة:

"أكيد أتحمس لمشاريع موسيقية جديدة، وأحضّر حاليًا لفكرة تقدم الأغاني بطريقة مختلفة".

وعن أغنيته المفضلة هذا الصيف، قال:

"أغنية 'أحلى رسمة' لفضل شاكر.. أكرر الاستماع إليها كثيرًا في السيارة وفي كل مكان".

أما عن الفرق بين الأغاني الاجتماعية والرومانسية، فأوضح أن:

"كل أغنية لها صعوبتها، لكن الأغاني الرومانسية تتطلب إحساسًا خاصًا وصوتًا مناسبًا".

ورأى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُستخدم لدعم الأعمال وليس لاستبدال الأصوات الحقيقية، قائلاً:

"المسرح يكشف دائمًا القدرات الغنائية الحقيقية، ولا أظن أن الذكاء الاصطناعي سيغير هذا الواقع".

وعند سؤاله عن عنوان سيرته الذاتية لو تم توثيقها، أجاب:

"أسميها 'حب ومكتر' لأنها رحلة من الحب للفن والجمهور".

أخيرًا، أعرب عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في مهرجان جرش، معتبرًا أن "كل حفلة لها تحضير خاص وطابعها المميز"، كما يستعد لإحياء حفلات في لبنان، ودول عربية أخرى، إضافة إلى مشاركته في حفلات الزفاف التي يعتبرها لحظات مميزة ومفرحة.