دقيقة بدقيقة .. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك
للعلّم - تُعد الحرارة من العوامل المناخية المؤثرة بشكل مباشر على صحة الإنسان، خصوصاً عند ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير معتادة. وفي ظل تغير المناخ وتزايد موجات الحر، أصبحت الآثار الصحية المرتبطة بالطقس الحار أكثر خطورة، خاصة على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، الأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة.
كيف يتفاعل الجسم مع الطقس الحار؟
تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الجسم بطرق متعددة، تبدأ من الشعور بالإجهاد الحراري، وقد تصل إلى حالات خطيرة مثل ضربة الشمس، التي قد تهدد الحياة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
الآثار الصحية حسب الزمن:
في أقل من 10 دقائق: حروق الشمس
قد يصاب الشخص بحروق شمسية خلال دقائق معدودة من التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية، دون حماية كافية. وتؤدي هذه الحروق إلى تلف الجلد وتُضعف قدرته على تنظيم حرارة الجسم، كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتسريع شيخوخة البشرة.
خلال 15 دقيقة: الإجهاد الحراري
هو المرحلة الأولى من اضطرابات الحرارة، وتتمثل أعراضه في الدوخة، الغثيان، التعرق الشديد، برودة الجلد، وضعف العضلات، والارتباك. وقد تصل حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية خلال دقائق، خاصة في ظل الرطوبة أو النشاط البدني.
من دقائق إلى ساعات: ضربة الشمس
إذا لم يتحسن المصاب بالإجهاد الحراري خلال نصف ساعة من التبريد وشرب الماء، فقد يتطور الأمر إلى ضربة شمس، وهي حالة حرجة تتعطل فيها آلية الجسم في تبريد نفسه. الأعراض تشمل جفاف الجلد، فقدان التوازن، اضطراب الوعي، وقد تصل إلى التشنجات.
خلال 30 دقيقة أو أكثر: الجفاف
قد يبدأ الجسم بفقدان السوائل خلال نصف ساعة فقط من التعرض للحرارة دون شرب كميات كافية من الماء. ويؤدي الجفاف إلى التعب، العطش، الدوخة، ويزيد من خطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع الحرارة.
خلال يومين: خطر الوفاة
في موجات الحر الشديدة، تزداد معدلات الوفيات، خاصة بين كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، إذ يتأثر القلب والأوعية الدموية سلباً بارتفاع الحرارة والجفاف، مما قد يؤدي إلى فشل في الأجهزة الحيوية أو حدوث جلطات.
الوقاية ضرورية
لتفادي هذه المخاطر، يُنصح باتباع إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل:
شرب كميات كافية من الماء باستمرار
البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة
تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة
التعامل الصحيح مع درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على الصحة والسلامة، خاصة خلال موجات الحر المتكررة.
كيف يتفاعل الجسم مع الطقس الحار؟
تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الجسم بطرق متعددة، تبدأ من الشعور بالإجهاد الحراري، وقد تصل إلى حالات خطيرة مثل ضربة الشمس، التي قد تهدد الحياة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
الآثار الصحية حسب الزمن:
في أقل من 10 دقائق: حروق الشمس
قد يصاب الشخص بحروق شمسية خلال دقائق معدودة من التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية، دون حماية كافية. وتؤدي هذه الحروق إلى تلف الجلد وتُضعف قدرته على تنظيم حرارة الجسم، كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتسريع شيخوخة البشرة.
خلال 15 دقيقة: الإجهاد الحراري
هو المرحلة الأولى من اضطرابات الحرارة، وتتمثل أعراضه في الدوخة، الغثيان، التعرق الشديد، برودة الجلد، وضعف العضلات، والارتباك. وقد تصل حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية خلال دقائق، خاصة في ظل الرطوبة أو النشاط البدني.
من دقائق إلى ساعات: ضربة الشمس
إذا لم يتحسن المصاب بالإجهاد الحراري خلال نصف ساعة من التبريد وشرب الماء، فقد يتطور الأمر إلى ضربة شمس، وهي حالة حرجة تتعطل فيها آلية الجسم في تبريد نفسه. الأعراض تشمل جفاف الجلد، فقدان التوازن، اضطراب الوعي، وقد تصل إلى التشنجات.
خلال 30 دقيقة أو أكثر: الجفاف
قد يبدأ الجسم بفقدان السوائل خلال نصف ساعة فقط من التعرض للحرارة دون شرب كميات كافية من الماء. ويؤدي الجفاف إلى التعب، العطش، الدوخة، ويزيد من خطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع الحرارة.
خلال يومين: خطر الوفاة
في موجات الحر الشديدة، تزداد معدلات الوفيات، خاصة بين كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، إذ يتأثر القلب والأوعية الدموية سلباً بارتفاع الحرارة والجفاف، مما قد يؤدي إلى فشل في الأجهزة الحيوية أو حدوث جلطات.
الوقاية ضرورية
لتفادي هذه المخاطر، يُنصح باتباع إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل:
شرب كميات كافية من الماء باستمرار
البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة
تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة
التعامل الصحيح مع درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على الصحة والسلامة، خاصة خلال موجات الحر المتكررة.