اللون الأبيض بالديكور .. أنيق؟ نعم. مناسب دائمًا؟ لا!
للعلّم - يُعرف الأبيض بأنه ملك الألوان في عالم الديكور: نقي، بسيط، يوحي بالاتساع والهدوء. لكن رغم سحره، هناك مواقف ومساحات يُفضل فيها تجنبه تمامًا، وإلا ستجد نفسك في غرفة تُشبه غرفة العمليات أو... مغسلة!
إليك متى ولماذا يجب التفكير مرتين قبل طلاء الجدران باللون الأبيض:
1. الغرف المعرضة للاتساخ بسرعة
غرفة أطفال؟ مدخل البيت؟ المطبخ؟ الأبيض هنا يُصاب بمتلازمة "سريع الاتساخ"، ويصبح كل جدار لوحة شخبطة أو بصمة يد!
إن لم تكن من محبي التنظيف اليومي أو لا تملك جيشًا من المناديل المبللة، الأبيض ليس صديقك هنا.
2. المساحات الباردة والمظلمة أصلًا
في الغرف قليلة الإضاءة الطبيعية، الأبيض يتحول إلى لون باهت و"بارد جدًا"، وكأنك دخلت كهفًا ثلجيًا وليس غرفة معيشة!
في هذه الحالة، استخدام الأبيض سيزيد من الشعور بالجمود بدل الدفء، لذا يُنصح بالألوان الدافئة أو الكريمية.
3. حين تكون الأثاثات بيضاء أيضًا
غرفة بأثاث أبيض وجدران بيضاء وستائر بيضاء؟
أنتِ لا تعيشين في معرض فنّي ولا في مختبر... الأبيض الزائد يُفقد الغرفة روحها. التنوع مطلوب، فحتى الأبيض يحتاج "كونتراست" ليُبرز جماله.
4. في البيوت ذات الطابع التراثي أو الريفي
الأبيض الصافي لا يتناسب دائمًا مع الطابع الشرقي أو الكلاسيكي أو الريفي. قد يبدو خارج السياق وسط الديكورات الخشبية أو الجبسات المزخرفة.
هنا، الألوان الدافئة والمطفأة تُعزز الأجواء وتعطي إحساسًا بالأصالة.
5. إن كنتِ لا تحبين التعقيم النفسي الزائد
اللون الأبيض أحيانًا يوحي بالعقم والجمود، خاصة في غرف النوم أو المعيشة. إن لم يُدمج مع لمسات لونية أخرى (كالخشب، أو وسائد ملونة)، قد يبعث على الملل بدل الاسترخاء.
متى يكون الأبيض ممتازًا؟
في المساحات الضيقة جدًا لخلق وهم بالاتساع.
في البيوت الحديثة ذات الإضاءة الطبيعية القوية.
عند تنسيقه مع عناصر ديكور بارزة (نباتات، أخشاب، لوحات).
خلاصة المقال:
الأبيض جميل، لكنه حساس!
فكّري بطبيعة الغرفة، ووظيفتها، وكمية الضوء، وأسلوب أثاثك، قبل أن تغمسي الفرشاة في علبة الطلاء الأبيض.
أحيانًا، اختيار لون دافئ أو لون ترابي خفيف قد يمنحك أناقة أكثر وراحة أكبر… لأن البيت ليس معرضًا، بل مساحة تعيشين فيها.
إليك متى ولماذا يجب التفكير مرتين قبل طلاء الجدران باللون الأبيض:
1. الغرف المعرضة للاتساخ بسرعة
غرفة أطفال؟ مدخل البيت؟ المطبخ؟ الأبيض هنا يُصاب بمتلازمة "سريع الاتساخ"، ويصبح كل جدار لوحة شخبطة أو بصمة يد!
إن لم تكن من محبي التنظيف اليومي أو لا تملك جيشًا من المناديل المبللة، الأبيض ليس صديقك هنا.
2. المساحات الباردة والمظلمة أصلًا
في الغرف قليلة الإضاءة الطبيعية، الأبيض يتحول إلى لون باهت و"بارد جدًا"، وكأنك دخلت كهفًا ثلجيًا وليس غرفة معيشة!
في هذه الحالة، استخدام الأبيض سيزيد من الشعور بالجمود بدل الدفء، لذا يُنصح بالألوان الدافئة أو الكريمية.
3. حين تكون الأثاثات بيضاء أيضًا
غرفة بأثاث أبيض وجدران بيضاء وستائر بيضاء؟
أنتِ لا تعيشين في معرض فنّي ولا في مختبر... الأبيض الزائد يُفقد الغرفة روحها. التنوع مطلوب، فحتى الأبيض يحتاج "كونتراست" ليُبرز جماله.
4. في البيوت ذات الطابع التراثي أو الريفي
الأبيض الصافي لا يتناسب دائمًا مع الطابع الشرقي أو الكلاسيكي أو الريفي. قد يبدو خارج السياق وسط الديكورات الخشبية أو الجبسات المزخرفة.
هنا، الألوان الدافئة والمطفأة تُعزز الأجواء وتعطي إحساسًا بالأصالة.
5. إن كنتِ لا تحبين التعقيم النفسي الزائد
اللون الأبيض أحيانًا يوحي بالعقم والجمود، خاصة في غرف النوم أو المعيشة. إن لم يُدمج مع لمسات لونية أخرى (كالخشب، أو وسائد ملونة)، قد يبعث على الملل بدل الاسترخاء.
متى يكون الأبيض ممتازًا؟
في المساحات الضيقة جدًا لخلق وهم بالاتساع.
في البيوت الحديثة ذات الإضاءة الطبيعية القوية.
عند تنسيقه مع عناصر ديكور بارزة (نباتات، أخشاب، لوحات).
خلاصة المقال:
الأبيض جميل، لكنه حساس!
فكّري بطبيعة الغرفة، ووظيفتها، وكمية الضوء، وأسلوب أثاثك، قبل أن تغمسي الفرشاة في علبة الطلاء الأبيض.
أحيانًا، اختيار لون دافئ أو لون ترابي خفيف قد يمنحك أناقة أكثر وراحة أكبر… لأن البيت ليس معرضًا، بل مساحة تعيشين فيها.