فوائد الشاي الأخضر للكبد
للعلّم - شهدت السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما دفع الباحثين إلى تكثيف جهودهم للعثور على حلول فعالة لهذا المرض، الذي يُتوقع أن يصيب أكثر من 100 مليون شخص بحلول عام 2030، خاصة مع ارتباطه بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
وفي هذا السياق، نشرت مجلة Journal of Nutritional Biochemistry دراسة حديثة تشير إلى أن مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين قد يحمل فائدة كبيرة في مواجهة هذا المرض.
قام الباحثون بتجارب على فئران مصابة بالسمنة والسكري، حيث تم تزويد بعضها بطعام غني بالدهون إلى جانب مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعاً. كما أُتيحت للفئران فرصة ممارسة الرياضة (الجري على عجلة) بشكل اختياري.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت الشاي الأخضر ومارست الرياضة بانتظام سجلت انخفاضاً في دهون الكبد بنسبة 75% مقارنة بالفئران التي لم تتناول الشاي الأخضر ولم تمارس الرياضة. أما الفئران التي تناولت الشاي فقط أو مارست الرياضة فقط، فقد انخفضت نسبة الدهون لديها إلى النصف.
كما أظهرت تحاليل البراز أن الجمع بين الشاي الأخضر والنشاط البدني يُحدث تغيرات إيجابية في عملية الهضم. ويُرجّح الباحث جوشو لامبرت أن مركبات البوليفينول في الشاي الأخضر تتفاعل مع الإنزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة، مما يعيق امتصاص بعض المغذيات ويمنع تحويلها إلى سعرات حرارية، ليتم التخلص منها مع البراز.
ورغم أن هذه النتائج لم تُثبت بعد على البشر، إلا أن الخبراء ينصحون باعتماد أسلوب حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم، واستبدال المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية بالشاي الأخضر منزوع الكافيين، لما له من فوائد محتملة لصحة الكبد.
وفي هذا السياق، نشرت مجلة Journal of Nutritional Biochemistry دراسة حديثة تشير إلى أن مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين قد يحمل فائدة كبيرة في مواجهة هذا المرض.
قام الباحثون بتجارب على فئران مصابة بالسمنة والسكري، حيث تم تزويد بعضها بطعام غني بالدهون إلى جانب مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعاً. كما أُتيحت للفئران فرصة ممارسة الرياضة (الجري على عجلة) بشكل اختياري.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت الشاي الأخضر ومارست الرياضة بانتظام سجلت انخفاضاً في دهون الكبد بنسبة 75% مقارنة بالفئران التي لم تتناول الشاي الأخضر ولم تمارس الرياضة. أما الفئران التي تناولت الشاي فقط أو مارست الرياضة فقط، فقد انخفضت نسبة الدهون لديها إلى النصف.
كما أظهرت تحاليل البراز أن الجمع بين الشاي الأخضر والنشاط البدني يُحدث تغيرات إيجابية في عملية الهضم. ويُرجّح الباحث جوشو لامبرت أن مركبات البوليفينول في الشاي الأخضر تتفاعل مع الإنزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة، مما يعيق امتصاص بعض المغذيات ويمنع تحويلها إلى سعرات حرارية، ليتم التخلص منها مع البراز.
ورغم أن هذه النتائج لم تُثبت بعد على البشر، إلا أن الخبراء ينصحون باعتماد أسلوب حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم، واستبدال المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية بالشاي الأخضر منزوع الكافيين، لما له من فوائد محتملة لصحة الكبد.